للرجال فقط: "بدائل المنشطات".. 13 طعامًا يفتح باب القوة ويُشعل هرموناتك من جديد
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
هل تشعر بانخفاض طاقتك؟ تركيزك أقل من المعتاد؟ أو حتى أداءك لم يعد كما كان؟.
إذا كنت تظن أن الحل دائمًا في الأقراص الزرقاء، فربما حان الوقت لتراجع المطبخ قبل الصيدلية.
اقرأ أيضاً احذر: عادة نوم يومية قد تكون «قنبلة صامتة» تنفجر في قلبك مستقبلا 13 أبريل، 2025 لغز المليارات المجمّدة..ماذا طلبت طهران من واشنطن خلف الأبواب المغلقة؟ 13 أبريل، 2025
فقد كشف تقرير نشره موقع "ميديسن نت" الطبي عن قائمة مذهلة من الأطعمة التي تُعد بمثابة "فيتامينات رجولية طبيعية"، تعزز مستويات هرمون التستوستيرون في الجسم، وتحسّن الخصوبة، واللياقة، والمزاج العام دون أي تدخل دوائي.
أغذية تعيد شحن هرموناتك وتغنيك عن المنشطات:
إليك أبرز هذه الأطعمة التي تُشكّل درعاً غذائياً طبيعياً لقوة الرجولة:
السبانخ: خزان المغنيسيوم وبوابة العضلاتغنية بالمغنيسيوم، ما يجعلها داعماً قوياً للوظائف التناسلية وصحة العضلات.
المحار: كنز الزنك الذكوري
يُعد من أفضل مصادر الزنك، الذي يرتبط مباشرة بزيادة هرمون التستوستيرون وتحسين الأداء البدني.
الثوم والبصل: مقويان خفيان
الثوم يحتوي على "الأليسين" الذي يُخفض هرمون التوتر (الكورتيزول)، مما يفسح المجال للتستوستيرون، في حين يعزز البصل إنتاج الهرمون نفسه.
الجوز البرازيلي: جرعة سيلينيوم مركّزة
السيلينيوم الموجود فيه ضروري لإنتاج الحيوانات المنوية وتعزيز الخصوبة.
البروكلي: مقاتل الإستروجين
يحتوي على مركبات "الإندول" التي تُقلل من مستويات الإستروجين، ما يسمح للتستوستيرون بالسيطرة.
البيض: مصنع الهرمونات
الصفار يحتوي على الكوليسترول والدهون المفيدة التي تُشكل البنية الأساسية لهرمون التستوستيرون، إلى جانب حمض الأسبارتيك.
الأسماك الدهنية والتونة: فيتامين "د" في صورته الأقوى
غنية بأوميغا 3 وفيتامين D، وكلاهما يدعمان الصحة الذكورية بشكل كبير.
الموز والأفوكادو: مزيج الفيتامينات والطاقة
الموز يحتوي على إنزيم "البروميلين"، أما الأفوكادو فيوفر فيتامين B6 وحمض الفوليك الداعمين للتوازن الهرموني.
اللحوم الحمراء: الزنك والدهون في أفضل صورها
مصدر قوي للزنك سهل الامتصاص والدهون المشبعة الضرورية لصنع التستوستيرون.
البقوليات: الفاصوليا تقوي أكثر مما تتخيل
مليئة بالبروتين والزنك – من العدس إلى الحمص، كلها تدعم الهرمونات الذكورية.
بذور اليقطين: بذور الخصوبة
تحتوي على الزنك الضروري لإنتاج التستوستيرون وتحفيز النشاط الذكوري.
جوز الهند: الدهون المشبعة المفيدة
مصدر نادر للدهون المشبعة الطبيعية التي تدعم بناء الهرمونات الذكورية.
كلمة أخيرة للرجال:
اعتماد هذه الأطعمة في نظامك الغذائي قد يكون نقطة التحول الحقيقية لحياتك الصحية والحميمية.
فأنت لا تحتاج دائمًا إلى أدوية، أحيانًا السر في طبقك.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: التی ت
إقرأ أيضاً:
تحليل علمي جديد: هذا النظام الغذائي يُمكن أن يطعم العالم بحلول عام 2050
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- خلص تقرير جديد إلى أنه يمكن لنحو جميع سكان الكوكب الحصول على طعام مغذٍ ومناسب ثقافيًا بحلول عام 2050، مع تحسين البيئة في الوقت ذاته، إذا تعاونت الدول على تنفيذ "نظام غذائي من أجل صحة الكوكب".
بحسب التقرير الذي نُشر الخميس من قبل لجنة EAT-Lancet لعام 2025 حول الأنظمة الغذائية الصحية التي تعتمد على أنظمة غذائية مستدامة، فإن اعتماد نظام غذائي صحي وصديق للبيئة، فضلًا عن تقليل هدر الأغذية وزيادة الإنتاجية الزراعية، يمكن أن يمكّن حوالي 9.6 مليار شخص من تناول طعام "مغذٍ وعادل" بحلول عام 2050.
بحسب الأمم المتحدة، هناك حاليًا أكثر من 8.2 مليار نسمة على كوكب الأرض.
وفقًا لما ذكرته لجنة EAT-Lancet، وهي مجموعة من أبرز الخبراء في مجالات الزراعة، والمناخ، والاقتصاد، والصحة، والتغذية من أكثر من 35 دولة عبر ست قارات، فإن هذه التغييرات يمكن أن تساعد أيضًا في خفض انبعاثات الغازات الدفيئة السنوية من أنظمة الغذاء العالمية إلى النصف أو أكثر.
ذكر التقرير أن حوالي 30% من الانبعاثات العالمية للغازات الدفيئة تأتي من زراعة وتصنيع ونقل الأغذية، بالإضافة إلى تحويل الأراضي الحرجية إلى أراضٍ زراعية، بينما تأتي النسبة المتبقية، أي 70%، من استهلاك الوقود الأحفوري.
قال الدكتور والتر ويليت، وهو الرئيس المشارك للجنة وأستاذ علم الأوبئة والتغذية في كلية هارفارد للصحة العامة وأستاذ الطب في كلية الطب بجامعة هارفارد في بوسطن إن "النظام الغذائي الجيد لكل من الإنسان والكوكب يركز على الفاكهة، والخضار، والمكسرات، والبقوليات، والحبوب الكاملة، مع كمية معتدلة من اللحوم ومنتجات الألبان، والقليل من السكر المضاف، والدهون المشبعة، والملح".
فيما يتعلق باللحوم ومنتجات الألبان، أوضح ويليت أن القاعدة هي "واحد زائد واحد"، أي حصة يومية واحدة من منتجات الألبان مثل الحليب أو الزبادي، مع حصة يومية واحدة من البروتين الحيواني مثل الأسماك، أو الدجاج، أو البيض، أو اللحوم.
لكن يجب الحد من تناول اللحوم الحمراء (مثل لحم البقر والضأن ولحم الخنزير) إلى حصة واحدة تزن نحو 113 غرامًا مرة واحدة فقط في الأسبوع، بسبب تأثيرها على الصحة العامة.
وأضاف ويليت في حديثه مع CNN:"هذا النظام الغذائي لا يلغي اللحوم ومنتجات الألبان، وليس نظام حرمان. إنه يشبه إلى حد كبير النظام الغذائي المتوسطي، حيث تُستهلك منتجات الألبان مرة يوميًا، واللحوم الحمراء مرة أسبوعيًا، والبيض والدجاج والأسماك مرتين أسبوعيًا تقريبًا".
مع ذلك، فإن طريق التغيير لا يقتصر فقط على تناول طعام صحي، حسبما وجد الرئيس المشارك للجنة، يوهان روكستروم، وهو مدير معهد Potsdam لأبحاث تأثير المناخ وأستاذ علوم نظام الأرض في جامعة بوتسدام بألمانيا.
وقال روكستروم في مؤتمر صحفي الثلاثاء:"من الضروري أيضًا تقليل هدر الطعام، والتحوّل إلى ممارسات مستدامة لإدارة الأراضي والمياه والمغذيات والأنظمة البيئية، يجب الاستثمار بكل هذه المجالات في آنٍ واحد".
وأضاف: "يجب أن تختار إنتاج طعام صحي يكون ميسور التكلفة ومتوفرا لجميع الناس. ولهذا السبب فإن هذا الأمر يعد تحديًا حقيقيًا".