موقع النيلين:
2025-06-14@03:03:44 GMT

مسار المعركة وتدابير السياسة

تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT

مليشيا الدعم السريع التى كانت تتمدد فى ولاية سنار وكل الجزيرة وتناوش كسلا ونهر النيل والقضارف والنيل الأبيض والنيل الازرق ، تراجعت كلياً ، مهزومة ومنكوبة..

استخدمت كل حيلة ممكنة ، بقوة قوامها 500 ألف من مجندين ومستنفرين ومتعاونين ومرتزقة على مدار عامين ، وعدد عربات فاقت 10 ألف وأكثر ، ومنظومة اتصالات متكاملة وتشويش وارتكازات على تخوم اهم أسلحة الجيش والقيادة العامة.

.

ومع ذلك تم استنزافها واستدراجها -بفضل الله – إلى أن هلك الصف الأول والثاني والثالث من عناصرها وقياداتها.. وانكسرت فاعليتها وعناصر قوتها.. وزحفت هروباً حتى نيالا..
ما حدث فى ام القرى بولاية الجزيرة هو ضرب السنان مع السنان ، وصدف الرجال مع الرجال ، ولم تصمد المليشيا وهزمت شر هزيمة..

وما حدث على تخوم ام روابة ، هو تكتيك الحرب وإدارة المعارك وتفكيك عناصر قوة المليشيا وتمركزاتها والضرب بلا هوادة فأنكسرت إرادتهم..

وفى جبل موية ، حنكة التدبير ، ومعرفة كيفية الضربة القاضية دون أن يدرك العدو مقاتله ، وهربوا بلا هوادة ، تركوا العتاد العسكري والذخائر والعربات القتالية وكل شىء ، وهم الآن أشتات على حدود البلاد جنوباً ..

وفى امدرمان ، والاذاعة ومدينة سنجة والمصفاة والقصر الجمهوري ، وفى سوح الأسلحة المهمة (المدرعات ، المهندسين ، الإشارة) تم تنفيذ سلسلة عمليات جسورة ، وخلت الخرطوم من الجنجويد..

فهل تظن أنهم يستطيعون إعادة الكرة من جديد ، من نيالا او ام كدادة.. هذا وهم كبير ، وغباء بلا حدود..

ما لم تسطع المليشيا الحصول عليه بكامل عتادها ، وفى لحظة غفلة وغدر ، ومن نقاط تحكم فى كافة المناطق العسكرية والاستراتيجية ، وبقوة مضاعفة على مشاة الجيش ، لن تستطع أن تكسبه بقوة مهزومة عسكرياً ومعنوياً بإذن الله..

هذه الهجمات على الفاشر أو ام كدادة لا تعدو أن تكون (زوبعة اثبات) وجود بعد الهزائم الكبيرة التى لاقتها بقايا المليشيا..

هذه الأمة حسمت خيار القطع مع هذه العصابة المجرمة والقاتلة المتوحشة ، فلا يمكن التعايش معها ابداً ، هذا منطق الأشياء وواقع الأمر ونقطة مبتدأ أى تدابير سياسية..

لا تفتحوا (كوة)لمن دعمهم أو ساندهم او من اتخذ منهم عنصر مزايدة ، وافتحوا صفحة جديدة لقانون (الخيانة الوطنية) وضعوا كل هؤلاء فى هذه (السلة) وألقوا بهم فى مذبلة التاريخ..
ووحدوا الصف لمعركة البناء..
حفظ الله البلاد والعباد..
د.ابراهيم الصديق على
13 ابريل 2025م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

قيادي بمستقبل وطن: تراجع حجم الدين الخارجي يؤكد نجاح السياسة المالية للدولة

قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إن الاقتصاد المصرى يشهد حالة من النمو والاستقرار، وهذا ما عكسته المؤشرات  والتقارير الأخيرة، مدعومة بتوقعات نمو متفائلة من قبل المؤسسات الدولية والمحلية، بالإضافة إلى تراجع في الدين الخارجي للبلاد.

وأضاف عبد اللطيف: “يأتي هذا التطور في وقت تواصل فيه الحكومة جهودها لتطبيق إصلاحات هيكلية تهدف إلى تعزيز الاستثمار وتحقيق الاستقرار المالي”.

ولفت إلى أن البنك الدولى رفع توقعاته لنمو الاقتصاد المصري إلى 3.8% خلال العام المالي الحالي 2024/2025، مع تثبيت توقعات العام المالي المقبل عند 4.2%.

في السياق ذاته، يتوقع البنك المركزي المصري أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 4.3% خلال العام المالي 2024-2025، و 4.8% في العام المالي 2025-2026".

قيادي بمستقبل وطن: استيلاء قوات الاحتلال على السفينة مادلين وصمة عار في جبين الإنسانيةمستقبل وطن: برنامج رد الأعباء التصديرية "شهادة ميلاد" لمرحلة دعم غير مسبوقة للصناعةقيادي بمستقبل وطن: المنصة الموحدة للتراخيص تخفف أعباء المستثمرينمستقبل وطن بالدقهلية يقدم واجب العزاء لابن الشهيد خالد عبد العال.. صور



وأكد أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، أن هذه المؤشرات الإيجابية تساهم بقوة في تعزيز الاستثمارات الأجنبية، لا سيما في المشروعات الكبرى مثل منطقة رأس الحكمة، وارتفاع في تحويلات المصريين بالخارج التي سجلت قفزة غير مسبوقة في الربع الأول من العام المالي 2024/2025 لتصل إلى 26.4 مليار دولار، والطفرة الكبيرة التي يشهدها قطاع العقارات، والنمو الكبير الذي يشهده قطاع السياحة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وأشار عبد اللطيف إلى أن تراجع الدين الخارجي وجهود الإصلاح خطوة إيجابية، تعكس الجهود الكبيرة في إدارة الدين العام وخفض الأعباء المالية، والعمل على استكمال سلسلة الإصلاحات الاقتصادية الهادفة إلى جذب المزيد من الاستثمارات وتحسين مناخ الأعمال، وذلك بعد تعزيز الثقة في قدرة الاقتصاد المصري على تحقيق نمو مستدام وشامل في الفترة المقبلة.

طباعة شارك مستقبل وطن المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف الاقتصاد المصرى المؤسسات الدولية الاستثمار

مقالات مشابهة

  • جينجر تشابمان: إدارة ترامب فقدت السيطرة على السياسة الخارجية
  • هل يجوز إمامة المرأة للنساء وأين تقف في الصلاة؟ اعرف الطريقة
  • ما الحكمة من اختصاص الرجال بالأذان دون النساء؟.. الإفتاء توضح
  • سيطرة المليشيا على المثلث بتضرب الأمن القومي المصري
  • المليشيا لن تنتصر كقوة غازية يتم تجهيزها في ليبيا أو أي دولة أخرى لغزو السودان
  • اعترافات المليشيا بدخول الاراضي المصرية
  • مقطع فيديو يقدم دليلاً جديداً على انطلاق المليشيا من داخل الحدود الليبية إلي السودان
  • «رؤيــة فلـسفيــة» السياسة الحيوية والديموغرافيا بين التنمية والسيطرة
  • قيادي بمستقبل وطن: تراجع حجم الدين الخارجي يؤكد نجاح السياسة المالية للدولة
  • المركزي: قضايا السياسة النقدية وسويفت وإصدار العملة الوطنية من اختصاصات المركزي حصراً