أمن عدن يؤكد التزامه بتذليل العقبات وتوفير الحماية للمنظمات الدولية
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
أكدت إدارة أمن عدن، اليوم الأحد، التزامها بتذليل العقبات وتوفير الحماية للمنظمات الدولية والإنسانية في العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء مدير أمن عدن اللواء الركن مطهر الشعيبي، وفدًا من مكتب الأمم المتحدة للأمن والسلامة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، برئاسة مانويل أنتوني، لبحث سبل تعزيز أمن الفرق الأممية والمنظمات الدولية العاملة في عدن.
وأشاد اللواء الشعيبي بالجهود التي تبذلها الأمم المتحدة في عدن، مؤكدًا التزام الأجهزة الأمنية بتوفير الحماية اللازمة لكافة الطواقم الدولية وتذليل العقبات التي قد تواجه عملهم الإنساني.
وأوضح أن العاصمة المؤقتة عدن تشهد تحسنًا أمنيًا ملحوظًا مقارنة بالفترات السابقة، لافتًا إلى أن تحسن الأوضاع المعيشية والاقتصادية سينعكس إيجابيًا على مستوى الاستقرار بشكل عام.
وبحسب إعلام أمن عدن، فقد ناقش الجانبان عددًا من القضايا المتعلقة بإجراءات الأمن والتنسيق بين الأجهزة الأمنية ومكتب الأمم المتحدة، خاصة فيما يخص تنقل فرق العمل بين المديريات والمحافظات المجاورة.
بدورهم، أعرب أعضاء الوفد الأممي عن ارتياحهم للتطور الإيجابي في الوضع الأمني بعدن، مؤكدين أن الاستقرار يشكل قاعدة أساسية لتعزيز العمل الإنساني والتنموي في البلاد.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن امنية عدن الامم المتحدة اليمن المنظمات أمن عدن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: خطة توزيع المساعدات في غزة «تشتيت للانتباه»
جنيف (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن متحدث باسم الأمم المتحدة، أمس، أن عمل منظمة إنسانية خاصة مدعومة من الولايات المتحدة مكلفة بتوزيع المساعدات في غزة ما هو إلا تشتيت للانتباه عما هو مطلوب مثل فتح المعابر.
وأعلنت «مؤسسة إغاثة غزة»، المدعومة من الولايات المتحدة والمناط بها توزيع المساعدات في القطاع أنها بدأت عملياتها أمس الأول، حيث سلمت شاحنات محملة بالطعام إلى مواقع التوزيع المحددة.
وبدأ توزيع الإمدادات بعد حصار إسرائيلي استمر 11 أسبوعاً والذي تم رفعه جزئياً فقط في الأيام الماضية، مما دفع مرصداً عالمياً لمراقبة الجوع إلى إصدار تحذير من حدوث مجاعة في قطاع غزة وأثار انتقادات دولية.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركه، في إفادة صحفية في جنيف «لا نشارك في هذا النهج للأسباب التي ذكرناها، إنه تشتيت للانتباه عما هو مطلوب بالفعل»، داعياً إلى إعادة فتح جميع المعابر إلى غزة والمزيد من الموافقات الإسرائيلية على إدخال إمدادات طارئة.
ودعا أيضاً إلى إنهاء القيود الإسرائيلية على أنواع المساعدات المسموح بدخولها إلى القطاع، مشيراً إلى أن ما يتم السماح بدخوله لا يلبي دائما الاحتياجات.
وقالت جولييت توما مديرة التواصل والإعلام في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» إن لدى الوكالة شحنات طبية كبيرة، لكنها مُنعت من دخول غزة، مضيفة: «لدينا أكثر من 3000 شاحنة، ليست محملة بالأغذية فحسب، بل أيضاً بالأدوية، تنتظر الضوء الأخضر للدخول، ونوهت إلى أن الشاحنات تحمل أدوية تنتهي صلاحيتها قريباً.
وتُعد الأونروا الجهة الأساسية التي تقدم خدمات التعليم والرعاية الصحية والمساعدات الغذائية للاجئين الفلسطينيين في غزة، حيث يعتمد أكثر من 80% من سكان القطاع على مساعداتها الإنسانية، وفق تقارير أممية.
في غضون ذلك، لم يُبلغ الفلسطينيون عن أي بوادر لوصول المساعدات في وقت سابق من أمس، لكن المؤسسة أكدت لاحقا بدء توزيع المساعدات على المدنيين، وذلك بعد يوم من استقالة رئيسها المفاجئة، مضيفة في بيان «سيتم تسليم المزيد من الشاحنات المحملة بالمساعدات اليوم، مع تزايد تدفق المساعدات يومياً».
في الأثناء، نفى المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أمس، دخول أي مساعدات إنسانية إلى القطاع من رفح خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية، محذراً مما وصفه بـ«حملة تضليل إعلامية» تقوم بها إسرائيل بشأن إيصال المساعدات.
وقال مدير المكتب، في تصريح صحفي، إن: «الصور التي قام الاحتلال بتسريبها من رفح حول دخول مساعدات إنسانية مفبركة ومضللة»، مؤكداً أن القطاع لم يتلقَ أي شحنات إغاثية أو مساعدات خلال اليومين الماضيين. وأضاف أن إسرائيل: «تواصل ترويج الأكاذيب وممارسة التضليل الإعلامي بهدف تحسين صورتها أمام المجتمع الدولي»، رغم أن الواقع الإنساني على الأرض يتدهور بشكل متسارع في ظل انعدام الغذاء والدواء وخدمات الصحة الأساسية.