الإقلاع عن التدخين يجدّد الأعصاب
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
المناطق-متابعات
أكّد المجلس الصحي السعودي، أن الإقلاع عن التدخين يؤدي إلى تحسُّن سريع في عدد من وظائف الجسم الحيوية، أبرزها بدء نهايات الأعصاب الطرفية في التجدد تدريجيًا، مما يساهم في استعادة حاستي التذوق والشم خلال فترة وجيزة.
وأضاف المجلس أن الفوائد الصحية المباشرة للإقلاع عن التدخين، تشمل أيضاً انخفاض معدل ضربات القلب وضغط الدم إلى مستويات طبيعية، ما ينعكس إيجابًا على صحة القلب والأوعية الدموية.
وأوضح أن الرئتين والجهاز التنفسي يشهدان تحسنًا تدريجيًا في الأداء بعد الإقلاع عن التدخين مباشرةً، ما يسهم في تقليل الأعراض المرتبطة بالتدخين مثل السعال وضيق التنفس، ويُحسن من كفاءة التنفس بشكل عام.
وبيّن المجلس الصحي السعودي أن الدورة الدموية والقلب سيعملان بكفاءة أعلى بعد الإقلاع، ما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، ويعزز من قدرة الجسم على ممارسة النشاطات اليومية بصورة أفضل.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 14 أبريل 2025 - 2:36 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد14 أبريل 2025 - 1:45 صباحًاجامعة الإمام محمد بن سعود تفصل طالبة لتعاطيها المخدرات أبرز المواد14 أبريل 2025 - 1:27 صباحًاأمير منطقة المدينة المنورة يدشّن مهرجان الثقافات والشعوب في نسخته الثالثة عشرة أبرز المواد14 أبريل 2025 - 12:42 صباحًامساعد وزير الاستثمار: المملكة ومصر قادرتان على بناء منظومة استثمارية تكاملية أبرز المواد14 أبريل 2025 - 12:32 صباحًا“سدايا” وجامعة الملك سعود توقّعان مذكرة تفاهم لتطوير برامج تعليمية ورفع الوعي بالبيانات في مؤتمر القدرات البشرية أبرز المواد14 أبريل 2025 - 12:22 صباحًاصحة القريات ..تستدعي ممارسة صحية وافدة ظهرت في إعلان مرئي مخالف14 أبريل 2025 - 1:45 صباحًاجامعة الإمام محمد بن سعود تفصل طالبة لتعاطيها المخدرات14 أبريل 2025 - 1:27 صباحًاأمير منطقة المدينة المنورة يدشّن مهرجان الثقافات والشعوب في نسخته الثالثة عشرة14 أبريل 2025 - 12:42 صباحًامساعد وزير الاستثمار: المملكة ومصر قادرتان على بناء منظومة استثمارية تكاملية14 أبريل 2025 - 12:32 صباحًا“سدايا” وجامعة الملك سعود توقّعان مذكرة تفاهم لتطوير برامج تعليمية ورفع الوعي بالبيانات في مؤتمر القدرات البشرية14 أبريل 2025 - 12:22 صباحًاصحة القريات ..تستدعي ممارسة صحية وافدة ظهرت في إعلان مرئي مخالف التعادل الإيجابي يحسم مباراة روما ولاتسيو في الدوري الإيطالي التعادل الإيجابي يحسم مباراة روما ولاتسيو في الدوري الإيطالي تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً أجمل رسائل وعبارات صباح الخير وأدعية صباحية للإهداء 24 أبريل 2022 - 9:35 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2025 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: عن التدخین صباح ا
إقرأ أيضاً:
التمر.. غذاء خارق يحمي الدماغ ويقلل خطر الزهايمر
يواصل التمر تأكيد مكانته كأحد أهم الأغذية الطبيعية التي ترتبط بصحة الدماغ ووظائفه الإدراكية، إذ تشير دراسات طبية حديثة وتصريحات لخبراء في الأعصاب والصيدلة إلى أن هذه الفاكهة الغنية بالعناصر الغذائية تلعب دورا بارزا في دعم الذاكرة وتقليل مخاطر الأمراض التنكسية، وعلى رأسها الزهايمر.
التمر.. كنز غذائي يعود بالنفع مباشرة على خلايا الدماغ
بحسب أطباء وخبراء تغذية، فإن التمر يتميز باحتوائه على مجموعة واسعة من مضادات الأكسدة، أبرزها الفلافونويدات والكاروتينات وأحماض الفينول، وهي مركبات تسهم في محاربة الالتهابات والتقليل من الإجهاد التأكسدي داخل خلايا الدماغ، ما ينعكس مباشرة على تحسين الذاكرة وحماية الخلايا العصبية.
يقلل خطر ألزهايمر والخرف
وأكدت أخصائية الصيدلة، رناد مراد، تؤكد أن التمر يساعد في خفض مستويات مادة الإنترلوكين 6 (IL-6)، التي ترتبط ارتفاعاتها بزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
كما يساهم في الحد من نشاط البروتينات المسؤولة عن تشكيل لويحات الدماغ التي تؤدي إلى موت الخلايا العصبية وفقدان القدرة الإدراكية، وتشير إلى أن التمر يعزز القدرة على التعلم ويقلل من التوتر والقلق بفضل ما يحتويه من مركبات قوية مضادة للالتهاب.
تحسين الذاكرة والقدرة على التعلم
من جانبه، يشير الدكتور حسن النوبى، المتخصص في طب الأعصاب، إلى أن التمر يعد "غذاء مثاليا للمخ" لاحتوائه على نسبة مرتفعة من الجلوكوز، وهو الوقود الأساسي للدماغ.
ويوضح أن المداومة على تناول سبع تمرات يوميًا تساعد في تحسين التركيز وتنشيط الذاكرة والوقاية من التهابات الأعصاب الطرفية، بفضل وجود الكالسيوم والمغنيسيوم وفيتامين B6 الضرورية لنقل الإشارات العصبية.
وتعزز تقارير طبية عالمية هذه النتائج، إذ تشير بيانات منشورة في منصات صحية متخصصة إلى أن 100 غرام من التمر توفر حزمة متكاملة من العناصر الحيوية، تشمل الألياف والبوتاسيوم والمغنيسيوم والنحاس، إلى جانب نسبة مرتفعة من مضادات الأكسدة، ما يجعله غذاءً متكاملاً لصحة الدماغ والقلب والجهاز العصبي.
كما تؤكد دراسات متعددة أن التمر يساعد في تحسين التعلم وتقوية الذاكرة، ويعمل على تقليل تكوّن بروتينات بيتا أميلويد المتسببة بالزهايمر، بالإضافة إلى مساهمته في تعزيز الحالة المزاجية وتقليل نوبات القلق والاكتئاب.
إلى جانب فوائده الدماغية، يكشف خبراء التغذية عن قائمة طويلة من المنافع الصحية للتمر، من بينها دعم صحة الهضم، تعزيز المناعة، تقوية العظام، تحسين صحة القلب، وتنشيط الطاقة، إذ يوفر التمر كربوهيدرات طبيعية تزيد من مستوى النشاط البدني والذهني. وتعد هذه الفاكهة أيضًا بديلًا صحيًا للسكر الأبيض في المخبوزات، ومصدرًا مهمًا للألياف التي تنظم مستوى السكر في الدم وتمنع الإمساك.
خفض الالتهاب وتعزيز الإشارات العصبية
ورغم فوائده الواسعة، ينصح الأطباء بالاعتدال في تناوله خصوصًا لدى المصابين بمتلازمة القولون العصبي أو من يعانون الحساسية تجاه الفركتوز، بالإضافة إلى تجنبه عند الإصابة بالإسهال بسبب محتواه من السوربيتول الذي قد يزيد من حركة الأمعاء.
وبين خبراء الأعصاب والتغذية اتفاق واضح على أن التمر ليس مجرد غذاء تقليدي، بل “سوبر فود” طبيعي يساهم —عند تناوله بانتظام— في حماية الدماغ وتعزيز وظائفه، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى أنماط غذاء صحية تساعد على الوقاية من أمراض العصر المرتبطة بالتوتر والشيخوخة.