كتبت شاعرة السودان الأولى “روضة الحاج”:لستُ واللهِ يا بلاديبخيرٍوسأبقىحتى تكوني بخيرِ!أغرتِ القلبَ بعد سوحِكِ سوحٌفتغنَّي(غُرِّي بحسنكِ غيري)كلُّ حلوِ الحياةِدونكِ مُرٌّوالأسى جاثمٌ يُثقِّلُ صدريطالما ظلَّ نزفُ جرحِكِ جارٍفسيبقى جرحيكذلك يجري!سامحينيإذا بكيتُ طويلاًوأقبلي يا بلادَ روحيَعُذريحملتني الحياةُ في كلِّ صوبٍواحتوتنيلكنْ حنينُكِ يسريمثل نارِ الغضابقلبي وروحييا بلاداًأفدي ثراها بعمري!رصد وتحرير – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب

.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أسس الحياة الزوجية السعيدة.. الإفتاء توضح

الحياة الزوجية.. أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الحياة الزوجية مبناها على السكن والمودة والرحمة، قال تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾ [الروم: 21] .

أساس الحياة الزوجية السعيدة:

وجعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم معيار الخيرية في الأزواج قائمًا على حسن المعاملة، فقال: «خيرُكُم خيرُكُم لأهْلِهِ، وأنا خيرُكُم لأهْلِي» أخرجه الترمذي.

كما أن التفاهم، وتقارُب الفكرِ، والطبعِ، والعاداتِ بين شريكي الحياة أمور تزيد من السعادة الزوجية، وتساعد على حسن التواصل وإدارة المشكلات.

أسباب زيادة السعادة الزوجية:

عَنْ أم المؤمنين عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «تَخَيَّرُوا لِنُطَفِكُمْ، وَانْكِحُوا الْأَكْفَاءَ، وَأَنْكِحُوا إِلَيْهِمْ». [أخرجه ابن ماجه]

والزواج هو الطريق لإقامة الأسرة التي هي أساس قيام المجتمع، ولذلك اهتم به الشرع اهتمامًا كبيرًا؛ فقال تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾ [الروم: 21].


مكانة عقد الزواج في الشرع :

كما حرصت الشريعة على إبراز عددٍ من المعاني الطيبة تتألف بها قلوب الأزواج حتى يعيشون في سعادة زوجية:

فمنها: التأكيد على أن صلة الزوجية هي صلة الجزء بكله، والكل بجزئه، فالأصل أن يَحْمِلَ كلٌّ منهما الآخر ويُكَمِّله ويسكن إليه؛ لقوله تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا﴾ [الروم: 21].

ومنها: أنها جعلت الأساس الذي تبنى عليه العلاقة الزوجية هو المودة والرحمة؛ إرساء لما في هذين المعنيين من معاني الإنسانية البحتة الخالية من النظرة المصلحية أو الجفوة العاطفية؛ فقال تعالى: ﴿وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً﴾ [الروم: 21].

أسباب السعادة الزوجية 
قال الإمام الواحدي في "التفسير الوسيط" (3/ 431، ط. دار الكتب العلمية): [جعل بين الزوجين المودة والرحمة، فهما يتوادان ويتراحمان، وما من شيء أحب إلى أحدهما من الآخر من غير رحم بينهما] اهـ.

أساس الحياة الزوجية السعيدة
وضمانًا لتطبيق واستمرارية هذه المعاني، أكَّد الشَّرعُ الشريف على إحسانِ العِشْرة بين الزوجين حالَ تحمُّلِ كلِّ منهما لحقوقه وواجباته؛ فقال تعالى: ﴿وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ﴾ [البقرة: 228].

الحياة الزوجية السعيدة

وتشديدًا على ما لهذا العقد من قدسية ومكانة، وتقدير واحترام، وصفه الشرع الشريف بأنه ميثاق غليظ؛ فقال تعالى: ﴿وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا﴾ [النساء: 21]، لكي ينبِّه الزوجين إلى أن هذا العقد مستمر ومقاوم للعواصف الأسرية والأزمات الحياتية والصعاب المختلفة، ومحفزًا لهما على أن يأخذا على أنفسهما العهد والميثاق بأن يُحسِنَا العشرة فيما بينهما؛ مصداقًا وتطبيقًا لقوله عزَّ وجلَّ: ﴿وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا﴾ [النساء: 19]. 

مقالات مشابهة

  • الحاج فيلهلم الثاني.. القيصر الألماني المتهم بإشعال الحرب العالمية الأولى
  • قد يكون وارداً.. نائب قواتي يحذر من التصعيد
  • « المهم إنك تكوني سعيدة ومبسوطة».. رسالة هالة صدقي لـ إيناس الدغيدي بعد زواجها في السبعين
  • أسس الحياة الزوجية السعيدة.. الإفتاء توضح
  • جيل زد العربي وإعادة ضبط مفاهيم الحياة
  • غزة تتنفس.. «الوفد» تكتب من قلب الدمار شهادة الحياة 
  • تعلن نيابة ومحكمة شمال الأمانة أن على المتهمين روضة الحرازي وآخرين الحضور إلى المحكمة
  • وفيات الجمعة .. 10 / 10 / 2025
  • تعلن نيابة ومحكمة شمال الأمانة بأن على المتهمين/ روضة الحرازي وأخرين الحضور إلى المحكمة
  • الحاج حسن: تعميم وزير العدل غير دستوري ويخلق تمييزًا بين المواطنين