السلمون يواجه خطر الانقراض في موطنه الأصلي
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
وكالات
يواجه سمك السلمون البري، المعروف باسم “ملك الأسماك” في مياه اسكتلندا، تهديدًا حقيقيًا بالانقراض في موطنه الأصلي.
فقد كشف تقرير حكومي حديث نشرته صحيفة “ديلي ميل” أن أكثر من 70% من أنهار اسكتلندا، أي 153 نهرًا، أصبحت فقيرة جدًا بمخزون السلمون، إلى درجة أن السلطات حظرت على الصيادين الاحتفاظ بأي سمكة يتم صيدها.
وتشير التقارير البيئية إلى أن السلمون يعاني من مجموعة من التحديات البيئية الكبرى، أبرزها التغير المناخي، التلوث، انسداد الأنهار، والطفيليات القاتلة القادمة من مزارع الأسماك الصناعية. هذه العوامل تساهم في تدهور أعداد السلمون وتدفعه إلى حافة الانقراض.
وتُتهم منظمات بيئية الحكومة بالتقاعس عن اتخاذ خطوات فاعلة لوقف زحف مزارع السلمون، التي تفرخ قمل البحر القاتل، وهو ما يؤثر بشكل مباشر على البيئة البحرية والأنهار.
من جانبها، تؤكد الحكومة أنها بصدد اتخاذ إجراءات لحماية السلمون، عبر تشجير ضفاف الأنهار والعمل على استعادة البيئة الطبيعية التي يعتمد عليها هذا النوع المهيب.
ويعد السلمون جزءًا أساسيًا من النظام البيئي في اسكتلندا، وله دور كبير في استقرار الحياة البحرية، ومع تزايد الضغوط البيئية، أصبح من الضروري أن تتضاف الجهود الحكومية والمجتمعية لحماية هذا النوع الحيوي لضمان استدامته في المستقبل.
إقرأ أيضًا:
سمك السلمون يعزز صحة القلب والمخ ويساعد في إنقاص الوزنالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اسكتلندا السلمون انقراض خطر الانقراض
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد يستقبل مريم المهيري ويطّلع على جهود شركة «براري» في دعم الاستدامة البيئية وتقنيات إدارة الغابات
استقبل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، في قصر السيف بأبوظبي، معالي مريم بنت محمد المهيري رئيس مجلس إدارة شركة موارد القابضة.
واطّلع سموه، خلال اللقاء، على أبرز مبادرات وإنجازات شركة براري للموارد الطبيعية التابعة لـ«موارد القابضة»، والتي تُعد من الشركات الرائدة في دولة الإمارات في مجال الإدارة البيئية وإدارة الغابات، والمسؤولة عن صيانة وتطوير مساحات واسعة من الأصول الغابية في إمارة أبوظبي.
واستمع سموه إلى شرح حول أحدث التقنيات المستدامة التي توظفها الشركة في مجالات التربة والطاقة والمياه، بما يعزز الاستدامة والتنوع البيولوجي والمرونة المناخية.
كما اطّلع سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على تفاصيل تقنية الطين الطبيعي السائل (LNC)، وهي تقنية حاصلة على براءة اختراع تُحوّل التربة الرملية الصحراوية إلى أراضٍ خصبة قادرة على الاحتفاظ بالرطوبة، مما يتيح للنباتات النمو باستخدام مياه أقل بنسبة تصل إلى 60% مع زيادة إنتاجية المحاصيل.
وتحمل شركة براري، عبر شركتها التابعة Soyl، الترخيص والتوزيع الحصري لهذه التقنية في دولة الإمارات، ويتم إنتاجها محليًا ضمن مواقع المشاريع. وقد تم اختبار التقنية من قبل المركز الدولي للزراعة الملحية (ICBA).
وأعلنت مدينة مصدر عن هذه التقنية في تقرير الاستدامة البيئية والمسؤولية الاجتماعية والحوكمة المؤسسية، ونالت اعترافًا عالميًا من مؤسسات مرموقة مثل المنتدى الاقتصادي العالمي، والاتحاد الأوروبي، ومؤسسة بيل وميليندا غيتس تقديرًا لأثرها البيئي في تخضير الصحارى وترشيد المياه وتجديد الأراضي الزراعية.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، تولي اهتمامًا كبيرًا بحماية البيئة وتنمية الغابات وترسيخ مبادئ الاستدامة، مشيرًا سموه إلى أن تبني حلول مبتكرة مثل تقنية الطين الطبيعي السائل يعكس التزام الدولة بالبحث العلمي والتقنيات الحديثة لخدمة أهداف الحياد المناخي 2050، وتحقيق أمنها البيئي والغذائي بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة لمستقبل أكثر استدامة.
وتعمل تقنية LNC على تعزيز الكفاءة البيئية من خلال تقليل استهلاك المياه الجوفية بنسبة تصل إلى 60%، وخفض الانبعاثات الكربونية بنحو 30%، مع دعم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
من جانبها، أعربت معالي مريم المهيري عن تقديرها لدعم سموه المتواصل لمشروعات الاستدامة في إمارة أبوظبي، مؤكدة أن شركة براري ماضية في توسيع تطبيقات تقنية LNC محليًا للمساهمة في تعزيز الأمن الغذائي والمائي، وحماية النظم البيئية في دولة الإمارات.
حضر اللقاء، الشيخ هزاع بن حمدان بن زايد آل نهيان، والشيخ ياس بن حمدان بن زايد آل نهيان، وناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان الحاكم في منطقة الظفرة، وعيسى حمد بوشهاب، مستشار سمو ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وخديم عبدالله الدرعي مستشار بديوان ممثل الحاكم بمنطقة الظفرة، وكاشف شمسي الرئيس التنفيذي لشركة «موارد» القابضة وعدد من المسؤولين في الشركة.
المصدر: وام