بلدية العين تحتفل بيوم المرأة الإماراتية وتكرم موظفاتها ذوات الخدمة الطويلة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
العين في 25 أغسطس /وام/ احتفلت بلدية مدينة العين، بيوم المرأة الإماراتية تحت شعار "نتشارك للغد"، ونظمت بهذه المناسبة مجموعة من الفعاليات، تضمنت استعراض قصص نجاح، وتكريم الموظفات ذوات الخدمة الطويلة، بالإضافة إلى عرض أفلام قصيرة حول إنجازات المرأة الإماراتية وتنظيم مسابقات ثقافية.
وقال سعادة المهندس علي خليفة القمزي، مدير عام بلدية مدينة العين إن دولة الإمارات حافظت على مكانتها بين دول العالم في مجال ريادة المرأة وتمكينها في المجتمع، وذلك بفضل جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الامارات ”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لرفعة ابنة الإمارات ودعمها لتكون جزءً فاعلاً في نهضة الدولة من خلال تقلدها أعلى المراتب.
وأضاف أن شعار يوم المرأة الإماراتية لهذا العام "نتشارك للغد" يعكس الثقة الكبيرة بالدور المحوري للمرأة الإماراتية في تحقيق الطموحات الوطنية المستقبلية، مردفاً: "نحن في بلدية مدينة العين نفخر بتواجد مجموعة رائدة من بنات الإمارات اللواتي يبذلن جهودا استثنائية في مجالات العمل، ويشاركن الغد مع إخوانهن في ميادين العمل، ويقدمن مساهمات بارزة في مجال الاستدامة ليحققن رؤية القيادة الرشيدة خلال الخمسين عاما المقبلة في ترسيخ مكانة الدولة نموذجا عالميا رائدا في دعم وتمكين الكفاءات النسائية".
وتخلل الفعاليات تنظيم معرض للأسر المنتجة، يبرز مشاركات وإبداعات المرأة الإماراتية، بهدف ترسيخ مكانتها والاحتفاء بدورها كعنصر وشريك فعال في عملية التنمية.
محمد العامري/ إبراهيم نصيراتالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: المرأة الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
مجموعة سياحية أوروبية تزور مدينة بصرى الشام وتطلع على معالمها الأثرية
درعا-سانا
زارت مجموعة سياحية أوروبية مؤلفة من عشرة سائحين مدينة بصرى الشام بريف درعا، واطلعت على معالمها الأثرية وأبدت إعجابها بالمدينة القديمة.
وبينت تارين سميث مدرسة بريطانية أنها تألمت كثيراً لحجم الدمار الذي لحق بسوريا، ودعت دول العالم الحر للوقوف إلى جانب القيادة الجديدة للنهوض بالبلد في كل المجالات بعد انتصار الشعب على الظلم والاستبداد، معربة عن ثقتها بأن سوريا ستنهض من جديد لكونها أرض الحضارات.
وأشارت مواطنتها هانا همفري العاملة في المجال السياحي إلى أن زيارتها لبصرى من أسعد أوقات حياتها، فوجودها بين آثارها المتعددة كالمسرح والسير في أزقتها، يبعث في الروح نشوة تعانق الماضي مع المستقبل، لافتة إلى أن بصرى أعجوبة فريدة في فن العمارة القديم بسبب قدرة هذه الأبنية على مقاومة الزلازل منذ آلاف السنين.
وطالب البلجيكي بيير باستنغر، ناشط سياحي، منظمات العمل الإنساني والتراث العالمي بالقيام بدور فعال في رعاية هذه الأوابد الفريدة على مستوى العالم، وتمنى للشعب السوري النهوض من جديد لبناء بلده، والعودة إلى خريطة العالم، وخاصة بعد الانفتاح الذي تشهده سوريا.
السويسريان فابيان روشكا وستيفان زيلمان اعتبرا أن حجم الدمار الذي لحق بسوريا والجرائم بحق شعبها وصمة عار على جبين البشرية، وأبديا الثقة التامة بقدرة السوريين على بناء بلدهم، لأن من استطاع الإبداع بهذه التحف الفنية، يستطيع إعادة تكوين مجتمعه من جديد.
الدليلة السياحية المرافقة للمجموعة دانا الداوود لفتت إلى أهمية تأمين كل سبل الراحة والأمان للوفود القادمة لسوريا، ومرافقتهم في جولاتهم بكل أرجاء البلاد، وتقديم المعلومات اللازمة لإظهار الوجه الحقيقي لبلدنا أمام العالم.
مدير سياحة درعا ياسر السعدي أكد أن الوزارة تعمل من خلال كوادرها على وضع البرامج، والخطط المستقبلية للنهوض بواقع العمل السياحي والانتقال إلى صناعة السياحة لمواكبة التطورات العالمية، ولفت إلى أن المديرية تعمل على تأمين كل البروشورات التعريفية، والكتيبات الدالة على حضارة سوريا.
تابعوا أخبار سانا على