السيسي وأمير قطر يؤكدان رفض التهجير من غزة.. بحثا ملف الهدنة
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
أكد أمير قطر، الشيخ تميم، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رفضهما "القاطع" لتهجير الفلسطينيين من غزة، وشددا على تواصل الجهود لوقف إطلاق النار وتثبيت الهدوء.
ووصل السيسي إلى العاصمة القطرية، الدوحة، الأحد، وذلك في مستهل جولته الخليجية؛ فيما كان أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في مقدمة مستقبليه، في مطار حمد الدولي.
وبحسب وكالة الأنباء القطرية، فإنّ "الزيارة تكتسب أهمية كبيرة في ظل الأوضاع والمستجدات بالمنطقة والعالم، والتي تتطلب زيادة وتكثيف التشاور والتنسيق بين البلدين تجاه كافة المستجدات والقضايا التي تمس الأمن العربي والتطلعات والطموحات والحقوق المشروعة للشعوب العربية الشقيقة".
وقال بيان للرئاسة المصرية، إن السيسي وأمير قطر ناقشا خلال اللقاء الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في القطاع، وبحثا معالجة الوضع الإنساني المتدهور في غزة، من خلال السعي لتوفير المساعدات الإنسانية بالكميات الكافية لتجنب الكارثة الإنسانية.
وشدد السيسي والشيخ تميم على ضرورة دعم الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين، مع العمل على إيجاد أفق سياسي ينتهي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
من جهته، قال الديوان الأميري القطري إن لقاء الزعيمين جرى خلاله "بحث العلاقات الثنائية، إضافة إلى مناقشة أبرز القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وجهود البلدين المشتركة لإنهاء الحرب على قطاع غزة وإيصال المساعدات الإغاثية لسكان القطاع".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية قطر الشيخ تميم السيسي غزة السيسي غزة قطر الشيخ تميم رفض التهجير المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: الاستيلاء على السفينة مادلين قرصنة دولية وجريمة ضد الإنسانية
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن استيلاء قوات الاحتلال الإسرائيلي على السفينة الإغاثية "مادلين" يعد جريمة قرصنة مكتملة الأركان وتعديا سافرا على القانون الدولي والإنساني، يجسد بوضوح عقلية الاحتلال المتوحشة التي لا تراعي أي معايير أخلاقية أو قانونية مشيرا إلى أن اعتراض سفينة تحمل مساعدات إنسانية وطبية كانت في طريقها إلى قطاع غزة المحاصر، هو اعتداء مباشر على المدنيين العزل ومخالفة فاضحة للاتفاقيات الدولية التي تحمي العمل الإنساني في مناطق النزاع.
إصرار إسرائيل علي مواجهة مع المبادئ الأساسية للعدالةوأكد فرحات أن هذا التصرف الإجرامي يؤكد إصرار إسرائيل علي مواجهة مع المبادئ الأساسية للعدالة والإنسانية، كما يؤكد إصرارها أيضا علي استكمال مسلسل الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، ليس فقط عبر القصف والحصار والتجويع، بل أيضا من خلال اعتراض المساعدات الإنسانية ومحاصرة التضامن الدولي مع غزة.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر أن ما جرى هو مؤشر خطير على التمادي الإسرائيلي في ارتكاب الانتهاكات دون أي رادع، نتيجة غياب المحاسبة الدولية واستمرار حالة الصمت والتواطؤ من بعض القوى الكبرى محذرا من أن السكوت على مثل هذه الجرائم يعد تواطؤا ضمنيا يضعف مصداقية المنظومة الدولية ويهدم ثقة الشعوب في مؤسساتها.
دعوة للتدخل الدوليودعا الدكتور رضا فرحات الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى اتخاذ موقف واضح وصارم تجاه هذا التصعيد، وفتح تحقيق دولي عاجل في ملابسات اعتراض السفينة "مادلين"، بما يضمن حماية سفن الإغاثة وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق.
كما أشاد فرحات بمواقف الشعوب الحرة والمنظمات الدولية التي لا تزال تدافع عن حقوق الفلسطينيين في الحياة والحرية والكرامة، مؤكدا أن نضال الشعب الفلسطيني سيظل مشروعا ومحل دعم من كل الأحرار في العالم لافتا إلى أن مصر، قيادة وشعبا، ستبقى داعمة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ورفع الحصار الجائر عن قطاع غزة، داعيا إلى تكاتف عربي ودولي لوقف الجرائم الإسرائيلية المتواصلة ضد المدنيين ومصادرة حقوق الإنسان.