الحرس الوطني والخارجية ينفذان مهمة إسعاف جوي
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
نفذ المركز الوطني للبحث والإنقاذ في الحرس الوطني بالتنسيق مع وزارة الخارجية، مهمة إسعاف جوي لمصاب في العقد الرابع من العمر تعرض لوعكة صحية مفاجئة خلال وجوده في المملكة العربية السعودية.
وقال المركز، في حسابه على موقع "إنستقرام": "بتعاون ودعم السلطات السعودية، تم تنفيذ عملية إسعاف جوي للمصاب من المملكة العربية السعودية الشقيقة، بعد تلقيه العلاج في مستشفى حفر الباطن المركزي، إلى مستشفى كليفلاند في دولة الإمارات لاستكمال العلاج".
وأضاف المركز "وفي هذا الصدد، تثمن وزارة الخارجية جهود السلطات السعودية ودورهم البارز في تقديم الدعم لسفارة دولة الإمارات في الرياض بهدف إنجاح مهمة الإسعاف الجوي". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحرس الوطني المركز الوطني للبحث والإنقاذ وزارة الخارجية إسعاف جوي
إقرأ أيضاً:
نرفض التهجير.. الخارجية: مصر تقوم بدور محوري لإدخال المساعدات لغزة
أكد السفير خالد البقلي، مساعد وزير الخارجية المصري المعني بملفات الأمم المتحدة، أن دور مصر المحوري في مفاوضات إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة استند إلى عدد من المحطات الرئيسية، أبرزها الموقف القوي والحاسم للرئيس عبد الفتاح السيسي برفض تهجير الفلسطينيين، وهو موقف اتخذته مصر منفردة على الساحة الدولية، رغم ما واجهته من ضغوط دولية كبيرة.
وأوضح البقلي، في مداخلة مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن هذا الموقف المصري الثابت ساهم في حماية حقوق الفلسطينيين على أراضيهم، مشيرًا إلى أن القاهرة لم تكتف بالموقف السياسي، بل قامت باستقبال الجرحى الفلسطينيين لتلقي العلاج داخل مصر، كما سهلت مرورهم إلى دول أخرى للعلاج.
وأضاف أن مصر قامت كذلك بتسهيل زيارات ميدانية مهمة لفرق أممية، من بينها لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة بشأن الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني، إلى جانب زيارة المقررة الخاصة بالأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددًا على أن هاتين الزيارتين، رغم أن الكثيرين لا يعرفون تفاصيلهما، كان لهما بالغ الأثر.
وأشار إلى أن الفرق الأممية زارت الحدود واطلعت بشكل مباشر على معاناة أهالي غزة، بمن فيهم المرضى والجرحى وأسر الضحايا، ما مكنها من إعداد تقارير موثقة تعكس الواقع الإنساني داخل القطاع، معتبرًا أن هذه التقارير، بوصفها صادرة عن جهات مستقلة، أسهمت في تعريف المجتمع الدولي بحقائق الأوضاع داخل الأمم المتحدة، وهو ما يُعد خطوة مهمة لدعم القضية الفلسطينية على المستوى الأممي.