الجزيرة:
2025-06-26@08:59:24 GMT

تاس: بشار الجعفري يطلب اللجوء إلى روسيا

تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT

تاس: بشار الجعفري يطلب اللجوء إلى روسيا

نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء، اليوم الاثنين، عن مصدر قوله إن السفير السوري لدى موسكو بشار الجعفري طلب اللجوء إلى روسيا.

وذكرت رويترز إنه لم يتسن لها بعد الاتصال بالجعفري (69 عاما). ولم ترد السفارة السورية في موسكو على طلب للتعليق.

ولم تورد تاس أي تفاصيل حول الطلب الذي قدمه الجعفري الذي عين سفيرا لدى روسيا في 2022، بعد 15 عاما من توليه منصب مبعوث سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة.

وكانت وزارة الخارجية السورية استدعت الجعفري وسفير سوريا لدى السعودية إلى دمشق الأسبوع الماضي، وقالت إن الخطوة تأتي في إطار إعادة تنظيم للسلك الدبلوماسي بعد سقوط نظام بشار الأسد.

وعقب الإطاحة بالأسد في نهاية عام 2024، منحه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حق اللجوء إلى موسكو برفقة أسرته.

وكان الجعفري من أهم المبعوثين الدوليين للنظام السوري ومدافعا صريحا عنه، بما في ذلك رفضه اتهامات بتنفيذه هجمات بالأسلحة الكيميائية.

ولدى روسيا قاعدتان عسكريتان مهمتان في سوريا، وهما قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية وأخرى بحرية في طرطوس على الساحل.

وتسعى موسكو إلى الإبقاء على سيطرتها على القاعدتين في وقت تبني فيه علاقاتها مع القيادة الجديدة للبلاد.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

بعد فرار بشار وقرب إنهيار نظام الخميني…العد العكسي لسقوط النظام العسكري الجزائري

زنقة 20. الرباط / هيئة التحرير

يبدو أن العد العكسي لسقوط الأنظمة العسكرية الشمولية في العالم العربي وجيرانهم قد بدأ بسقوط وفرار رأس النظام السوري، بشار الأسد، لينظم إليه النظام الشمولي في إيران الفارسية، بقيادة الدجال الخميني.

تقارير إستخباراتية ومراكز دراسات بريطانية وأمريكية رجحت سقوطاً سريعاً لنظام الخميني في إيران، بعدما بات الشعب الإيراني على بعد خطوة من التحرر الديمقراطي من أحد أشد الإنظمة قمعاً ودكتاتورية في العالم.

الضربة الأمريكية للقدرات النووية الإيرانية، شكلت أخر مسمار في نعش النظام الإيراني الذي كان يتشدق بقوة وهمية، قبل أن يتهاوى بضربة واحدة من الولايات المتحدة، عجز عن الرد على واشنطن بشكل مباشر وعلى قواعدها التي تنتشر كالفطر بكل الجهات المحيطة بإيران.

أبعاد الإنهيار المؤكد للنظام الإيراني الذي يلي إنهيار أقرب حليف له وهو النظام السوري، لن يمر مرور الكرام، بل وصل صداه إلى أحد أقرب حلفاءها، النظام العسكري الجزائري، الذي بدوره يحكم الشعب الجزائري بقوة الحديد والنار، منذ عقود.

وتجمع التقارير الإستخباراتية أن النظام العسكري الجزائري سيكون هو التالي ليذوق مرارة السقوط الحر، ليتسلم الشعب الجزائري الشقيق مشعل بناء وطنه، بما يملك من ثروات ظلت منهوبة طيلة عقود ومكدسة في أرصدة الجنرالات عبر البنوك الأوربية والكندية والأمريكية والروسية والتركية.

الحركات الإحتجاجية في الجزائر مرشحة بدورها للعودة بقوة حسب تقارير إستخباراتية دولية، حيث تظل حركة “مانيش راضي” الأبرز التي تشتغل بصمت للعودة إلى الواجهة، وقيادة ثورة تحررية على جنرالات الجيش التي حكم مختلف قطاعات البلد بالحديد والنار.

مقالات مشابهة

  • إدارة ترامب تخطط لرفض طلبات لجوء مئات آلاف المهاجرين
  • رأي.. بشار جرار يكتب عن اعتداء كنيسة مار الياس الإرهابي: لا تخافوا
  • سوريا.. انفجارات قوية ومتتالية بين جبلة وبانياس على الساحل السوري (صور)
  • اليمن يطلب حلولاً مستدامة للهجرة غير الشرعية من القرن الأفريقي
  • كاريكاتير ناصر الجعفري
  • سيناريوهات عبور الهلال لربع نهائي مونديال الأندية
  • الاحتلال يطلب من سكان طهران الابتعاد عن مصانع الأسلحة والقواعد العسكرية
  • بعد فرار بشار وقرب إنهيار نظام الخميني…العد العكسي لسقوط النظام العسكري الجزائري
  • الشرع يكشف رد روسيا بشأن تسليم بشار الأسد
  • نقيب المحامين: الرسوم القضائية تمس حق المواطن في اللجوء لقاضيه الطبيعي