ضبط سيارة تلقي مياه ملوثة في ترعة بدمياط
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قامت إدارة شئون البيئة بالديوان العام و الشبكة الوطنية للطوارئ و السلامة العامة برصد سيارة خزان (تانك) تقوم بإلقاء المياه الملوثة في الحارة الوسطي للطريق الدولي دمياط بورسعيد، مما يسبب تلوث للمنطقة المحيطة والتي من أهمها بحيرة المنزلة حيث أن هذه الملوثات تسبب نفوق الأسماك وتضر بالتنوع البيولوجي والبيئة والثروة السمكية وعلى الفور تم التواصل مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمياط وإدارة مرور دمياط، وتم التحفظ على السيارة وقامت مديرية الشئون الصحية وشركة مياه الشرب والصرف الصحي بسحب عينات من المياه الملوثة المتحفظ عليها وقامت إدارة المرور بسحب رخص السيارة واتخاذ الإجراءات القانونية حيال سائق السيارة.
ضبط محطة وقود مخالفة
تمكنت مديرية التموين والتجارة الداخليه في دمياط من ضبط إحدى محطات الوقود بفارسكور خلال قيامها بتعبئة وتجميع ٦٠٠ لتر سولار لبيعها بالسوق السوداء ، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، بالمتابعة المستمرة لمنظومة العمل بمحطات الوقود و مستودعات الغاز، والتأكد من توافر المواد البترولية باسعارها المقررة والتصدى لأى محاولات لاستغلال المواطنين و ذلك عقب صدور قرار لجنة التسعير التلقائي بتحريك أسعار المواد البترولية.
تم ضبط الكمية المذكورة حيث جاء ذلك خلال حملة مشتركة بين الوحدة المحلية لمركز ومدينة فارسكور و مديرية التموين ومتابعة من مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، كما تم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه تلك المخالفة وتحرير محضر بذلك .
ويذكر انه نجح وكيل وزارة التموين بدمياط من ضبط سيارة تنك خزان تقوم بتجميع السولار من محطات الوقود ليلا بعد تحريك أسعار المواد البتروليه بغرض بيعه فى السوق السوداء والاستفادة من فرق السعر.
كما قام بضبط إحدى المحطات تقوم بتعبئة السولار بإحدى السيارات بغرض تجميعه لبيعه بالسوق السوداء والاستفاده من فرق السعر بعد تحريك أسعار المواد البتروليه حيث بلغت كمية السولار التى تم ضبطها بالخزان الخاص بالسياره ٤٨٠٠ لتر سولار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التجارة الداخلية التموين والتجارة الداخلية التى السلامة العامة السوق السوداء
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمنع طفلا من رام الله من تلقي علاج منقذ للحياة
رفضت السلطات الإسرائيلية السماح لطفل يبلغ من العمر خمس سنوات، ويعاني من مرض السرطان، بالسفر من رام الله لتلقي علاج منقذ للحياة في مستشفى "تل هاشومير"، بحجة أن عنوانه مسجل في غزة .
وقد قدم التماس نيابة عن عائلة الطفل إلى محكمة المركزية في القدس ، مشيرين إلى أن القرار يشكل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية والمحلية المتعلقة بحقوق الإنسان والرعاية الصحية.
وأفادت منظمة "غيشا-مسلك" في التماسها أن عائلة الطفل انتقلت إلى رام الله عام 2022 لتلقي العلاج الطبي، الذي أصبح غير فعال حاليا، ويحتاج الطفل بشكل عاجل إلى عملية زرع نخاع عظمي لا تتوفر في الضفة الغربية أو قطاع غزة.
وأوضح المحامون أوسنات ليفشيتس، وسيغي بن آري، ومحمد عوض من منظمة "غيشا-مسلك" أن قرار السلطات الإسرائيلية بمنع طفل يبلغ من العمر خمس سنوات من تلقي هذا العلاج المنقذ للحياة بسبب عنوان سكنه يشكل انتهاكا صارخا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، وقانون حقوق الإنسان، بالإضافة إلى قواعد القانون الإسرائيلي.
وادعت الدولة في ردها للمحكمة أن الطفل يمكنه محاولة الانتقال إلى دولة ثالثة لتلقي العلاج عبر معبر اللنبي، أو اللجوء إلى المنظمات الدولية بموجب إجراءات الإجلاء الطبي لسكان غزة.
ويعد هذا القرار استثناء عن الحالات السابقة، حيث لم يعد الطفل يقيم في غزة، بل في رام الله منذ عام 2022 لتلقي العلاج الطبي الذي لم يعد فعالا، وهو الآن بحاجة عاجلة إلى عملية زرع نخاع عظمي غير متوفرة في الضفة الغربية أو غزة.
وأوضحت والدة الطفل أن حالة ابنها تتدهور باستمرار، وأنه في خطر الموت، مشيرة إلى أن والده توفي قبل عامين بالمرض نفسه، وأن الطفل لا يستطيع المشي ويعاني من ضعف شديد في جهازه المناعي، رغم تناول الأدوية لعلاج النوبات وضغط الدم.
وأكدت أن مستشفى تل هاشومير مستعد لاستقباله فور وصوله، وأن سياسة الدولة التي تسمح للمرضى بمغادرة غزة إلى دول ثالثة فقط لا تعفي إسرائيل من التزاماتها بتوفير الرعاية الطبية لسكان القطاع المدنيين، خاصة في ظل غياب بدائل للعلاج.
وقدمت خمس منظمات حقوقية الشهر الماضي التماسا إلى المحكمة العليا تطالب فيه إسرائيل باستئناف عملية إجلاء المرضى من قطاع غزة إلى مستشفيات الضفة الغربية والقدس الشرقية، وهي الإجراءات التي كانت متبعة قبل السابع من أكتوبر.
ومع ذلك، تبرز الحالة الحالية كاستثناء، حيث لم يعد الطفل المعني يقيم في غزة بل في رام الله، ما يجعل رفض إتمام علاجه في المستشفى المتخصص قضية إنسانية وحقوقية أكثر تعقيدا.
وأشار الالتماس إلى أن نحو 16,500 شخص في غزة، معظمهم من الأطفال وكبار السن والنساء، يواجهون خطر الموت بسبب انقطاع الرعاية الطبية، محملا إسرائيل مسؤولية حماية الأرواح ضمن القانون الإسرائيلي والدولي ومنع وقوع المزيد من الخسائر البشرية في القطاع.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الإحصاء: ارتفاع عدد رخص البناء خلال الربع الثالث 2025 الاحتلال يقتحم حي الشيخ جراح بالقدس ويفرض مخالفات على المركبات وفاة رضيعة بخان يونس نتيجة البرد القارس الأكثر قراءة إسرائيل تحكم بالسّجن المؤبّد على الأسير هايل ضيف الله الرئاسة الفلسطينية ترحب بالبيان الختامي لمجلس دول التعاون الخليجي مدير الشفاء بغزة يحذر من نقص حاد في التجهيزات الطبية للجرحى مذكرة طلب اعتقال ضد أولمرت وليفني لارتكابهما جرائم حرب في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025