السعودية وإيران تبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
أعلنت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الاثنين أن الوزير فيصل بن فرحان، تلقى اتصالا من وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.
وقالت الخارجية السعودية في بيانها "تلقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم الاثنين، اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد عباس عراقجي".
وأضاف بيان الخارجية السعودية أنه جرى خلال الاتصال بحث تطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة بشأنها.
واستضافت سلطنة عمان السبت الماضي، اجتماعا نادرا بين المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، يهدف إلى خفض التصعيد في المنطقة، والشروع في مفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ومن المنتظر أن تجرى جولة ثانية من المفاوضات الأمريكية الإيرانية في العاصمة الإيطالية روما لاستكمال المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه لا يستبعد ضرب المنشآت النووية الإيرانية، مؤكدا أنه سيحل مشكلة إيران.
وأضاف الرئيس الأمريكي، أن إيران قريبة جداً من الحصول على سلاح نووي لكني لن أسمح بذلك، موضحا "طهران تريد التعامل معنا لكنها لا تعرف كيفية ذلك، وأنا لا أستبعد ضرب المنشآت النووية الإيرانية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية السعودية السعودية إيران الخارجية السعودية وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي المزيد
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: سنقدم مقترحا بشأن الملف النووي إلى الولايات المتحدة قريبا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الإيرانية، قالت سنقدم مقترحا بشأن الملف النووي إلى الولايات المتحدة قريبا.
أضافت الخارجية الإيرانية، أن التخصيب جزء لا يتجزأ من الوقود النووي وهو غير قابل للتفاوض.
لا حدود للتخصيب ما دام في الإطار السلمي
وأوضحت المذكرة الإيرانية أن وثائق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تنص على وجود حدّ لمستوى تخصيب اليورانيوم، طالما لم يتم تحويل المواد إلى أغراض عسكرية، ما يُعدّ ردًا مباشرًا على الاتهامات المتزايدة بشأن رفع طهران لنسب التخصيب.
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية بيانًا مشتركًا أعربتا فيه عن أسفهما لنشر التقرير الأخير للوكالة، واصفتين إياه بـ"المسيس"، وأكدتا أن إيران لم تُخفِ أي مواقع أو أنشطة نووية غير معلنة، حسب تعبير البيان.
خلفية التوتر النووي
يأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه الملف النووي الإيراني جمودًا سياسيًا منذ انهيار محادثات إحياء الاتفاق النووي عام 2015، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وعودة طهران تدريجيا إلى رفع مستويات التخصيب خارج سقوف الاتفاق.
وترى دول غربية أن سلوك إيران الحالي يزيد من تعقيد فرص التوصل إلى تسوية دبلوماسية، بينما تردّ طهران باتهام تلك الدول بانتهاج سياسات مزدوجة وتسييس ملف الوكالة الذرية.