“دبي للصحافة” يفتح باب المشاركة بـ”جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب”
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
أعلن “نادي دبي للصحافة” فتح باب تلقّي طلبات المشاركة في جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب في دورتها الخامسة ولمدة شهر كامل اعتباراً من يوم غدٍ وحتى الخامس عشر من شهر مايو 2025، لإتاحة الفرصة الكافية للمشاركة من جميع أنحاء العالم العربي.
وكشف النادي عن إضافة فئات جديدة للجائزة لتصل إلى 12 فئة، وذلك في إطار عملية التطوير المستمر التي تخضع لها مبادراته ومشاريعه كافة، حيث تم إضافة فئات، الاقتصاد، والبودكاست، “أفضل منصة إخبارية” وفئة “أفضل منصة للطفل”، إضافة إلى فئات الجائزة التي شملتها الدورات السابقة وهي “شخصية العام المؤثرة”، ريادة الأعمال، خدمة المجتمع والصحة، الرياضة، الثقافة، السياحة، الفنون والترفيه.
وأكدت مريم الملا، مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة، أن الجائزة تستلهم رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لمستقبل الإعلام الرقمي وتأكيد دوره الإيجابي في بناء المستقبل ونشر القيم والمفاهيم الإيجابية، كما تترجم توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، في توثيق التعاون مع رواد التواصل لتأكيد توظيف شعبيتهم الكبيرة فيما يخدم الناس ويقدم الأفكار النافعة لهم .
وأضافت أن الجائزة تمضي في تحقيق الأهداف التي انطلقت من أجلها في تحفيز الأدوار الإيجابية لرواد التواصل الاجتماعي وتشجيع التميز في تقديم محتوى رفيع المستوى وأفكار تخدم المجتمعات العربية وتمكنها من اكتشاف طاقاتها الكامنة وتسهم في تعزيز طموحات مجتمعاتها نحو مستقبل أفضل وروعي في فئات الجائزة التنوع والشمولية لتغطي مختلف أوجه الحياة وقطاعاتها الحيوية.
من جانبه، أكد جاسم الشمسي، مدير جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب اعتزاز نادي دبي للصحافة بتكامل الجائزة مع المبادرات والمشاريع الاستراتيجية التي عمل عليها النادي منذ انطلاقه قبل أكثر من ربع قرن، لتصبح اليوم من أبرز الفعاليات الداعمة للعمل الإعلامي على الصعيد العربي الأشمل، وفي مقدمتها “قمة الإعلام العربي” الذي حافظ على مكانته حتى اليوم كالتجمع المهني الأهم للعاملين في المجال الإعلامي على مستوى العالم العربي، و”جائزة الإعلام العربي”، المنصة الأبرز للاحتفاء بالتميز في عالم الصحافة التقليدية والرقمية عربياً.
وأوضح الشمسي أن تكريم الفائزين سيتم خلال شهر مايو المقبل ضمن أعمال “قمة الإعلام العربي” 2025، وأمام جمع يضم أبرز وأهم قيادات العمل الإعلامي في المنطقة، مؤكداً أن اختيار الفائزين يتم عبر سلسلة من التقييمات وفق معايير مهنية يشارك في وضعها مجموعة من أبرز الخبراء في مجال الإعلام الرقمي، وفي إطار كامل من الأمانة المهنية والموضوعية والحياد، لضمان اختيار أفضل من يستحق على مستوى العالم العربي الوصول إلى منصة التتويج.
وعن أسلوب الترشح للجائزة، أعربت سلمى المنصوري، عضو اللجنة التنظيمية لجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب، عن ترحيب النادي بجميع المشاركات من مختلف أنحاء المنطقة والعالم، إما بقيام المرشح نفسه بالتسجيل في الجائزة، أو من خلال ترشيح آخرين له، إذا ما وجدوا فيه السمات والإنجازات التي تؤهله للمنافسة على الفوز بإحدى فئات الجائزة، وبما يتوافق مع متطلبات واشتراطات ومعايير الجائزة، وذلك عبر المنصة الرقمية https://dpc.org.ae/ar/asmis والتي يمكن من خلالها أيضا الاطلاع على تفاصيل فئات الجائزة ومعاييرها.
تأتي النسخة الخامسة من جائزة “رواد التواصل الاجتماعي العرب” في وقت تتسارع فيه تطورات التكنولوجيا الرقمية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وأدوات التحليل الرقمي، وصناعة المحتوى حيث تواصل الجائزة تحفيز المؤثرين على المبادرة إلى تطوير مهاراتهم، والابتعاد عن المحتوى السطحي أو المثير للجدل أو أي محتوى لا يكون له قيمة حقيقية ومردود ذو تأثير إيجابي، والتركيز على تقديم الأفكار التي تخدم المجتمعات وتقدم له قيمة مضافة حقيقية في مختلف المجالات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الدنمارك تخطط لحظر استخدام الأطفال لمنصات التواصل الاجتماعي
أعلنت رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن، عن خطة حكومية لفرض حظر على استخدام الأطفال دون 15 عاماً لمنصات التواصل الاجتماعي للأطفال.
ووفقا لما نقلته مجلة "بوليتيكو"، قالت فريدريكسن في خطابها الافتتاحي أمام البرلمان الدنماركي "فولكتينج"، إن "الهواتف المحمولة ومنصات التواصل الاجتماعي تسرق طفولة أطفالنا"، مشيرة إلى أن عمر التلاميذ من 13 أو 14 عاماً، يمتلكون هاتفاً محمولاً.
واستشهدت رئيسة الوزراء في خطابها بأرقام تُظهر أن 60% من الفتيان الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و19 عاماً لم يلتقوا بصديق واحد في أوقات فراغهم، في حين أن 94% من الأطفال الدنماركيين في الصف السابع الابتدائي لديهم حسابات على منصات التواصل الاجتماعي قبل بلوغهم سن 13 عاماً.
من جانبها، قالت وزيرة الرقمنة في الدنمارك، كارولين ستيج، إن إعلان حكومتها كان "إنجازاً". مضيفة: "لقد قلتها من قبل، وسأقولها مرة أخرى: لقد كنا ساذجين للغاية وتركنا حياة الأطفال الرقمية للمنصات التي لم تضع سلامتهم في الاعتبار أبداً، ويجب أن ننتقل من الأسر الرقمي إلى (النشاط) المجتمعي.
ولم تقدم فريدريكسن مزيداً من التفاصيل بشأن ما سيترتب على مثل هذا الحظر، كما لم يظهر مشروع قانون بشأن الحد الأدنى للسن في البرنامج التشريعي للحكومة للسنة البرلمانية المقبلة.
يأتي هذا الإعلان بعد أن أعلنت الدنمارك في فبراير الماضي حظر استخدام الهواتف المحمولة في جميع المدارس والنوادي بعد المدرسة، وذلك بناء على توصية من لجنة حكومية للرفاهية، تم تشكيلها للتحقيق في الاستياء المتزايد بين الأطفال والشباب، والتي وجدت أن الأطفال دون سن 13 عاماً لا ينبغي أن يكون لديهم هاتف ذكي أو جهاز لوحي خاص.
أخبار السعوديةمنصات التواصل الاجتماعيرئيسة وزراء الدنماركقد يعجبك أيضاًNo stories found.