نادية ويوسف.. عروسان مصريان يتزوجان في الثمانين ويشعلان مواقع التواصل
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
#سواليف
في #خطوة_جريئة وغير تقليدية، قرر #العروسان_المصريان #يوسف_ونادية، اللذان بلغا سناً متقدماً، أن يتوجا قصة حبهما القديمة بحفل زفاف أثار موجة من التفاعل عبر منصات التواصل الاجتماعي.
زواج ملهم
وبحسب رواية كريم الجوهري، زوج ابنة “العروس” الذي نشر القصة على صفحته الشخصية في “فيس بوك”، فإن الحفل كان من “أكثر اللحظات المؤثرة” التي شهدها في حياته.
وقال كريم في منشوره: “أمي المغامرة والحبيبة، حماتي نادية، في سن 79، قررت أن تأخذ خطوة جريئة، وتتزوج من صديقها القديم يوسف في الـ81”.
وأضاف كريم في منشوره: “بعد أن أمسك يوسف بيد نادية، قالت: ‘لماذا نعيش بمفردنا في بيوتنا، بينما يمكننا أن نشارك ما تبقى من حياتنا معاً؟’.
القصة الملهمة لم تتوقف عند الزفاف فقط، بل قرر الزوجان بعد تلك اللحظة السعيدة أن يقضيا شهر العسل معاً، وبعده مباشرة العودة لممارسة شغفهما المشترك، وهو السباحة في المسابقات الرياضية لكبار السن (الماسترز).
أما حلمهما، فلم ينتهِ مع الزفاف، بل امتد إلى طموحات جديدة، حيث يأملان في إضافة المزيد من الميداليات الذهبية إلى سجلهما الرياضي.
وتبين أيضاً أن نادية التي تقف على مشارف الثمانين من عمرها، هي الفائزة بالمركز الأول في بطولة مصر للسباحة ماسترز في فئة العمر (75-79).
تفاعل واسع
القصة لم تتوقف عند حساب الناشر، ولكنها امتدت عبر الكثير من الحسابات التي شاركتها، فيما أعرب المئات عن إعجابهم بهذه التفاصيل الملهمة.
وأكد بعض المتفاعلين أن هذه القصة تبرز كنقطة نور وسط الكثير من الأحداث المظلمة، فيما توجه العشرات بالتهاني للعروسين مع أمنيات بحياة طويلة وسعيدة معاً.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف خطوة جريئة
إقرأ أيضاً:
بعد مواجهة عقبات في المطار.. قصة الحاج عامر القذافي تثير تفاعلاً واسعاً
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير مع قصة الشاب الليبي عامر المهدي منصور القذافي، الذي واجه سلسلة من العقبات غير المتوقعة أثناء محاولته السفر لأداء مناسك الحج.
وصل عامر إلى صالة المغادرة في مطار سبها عند الساعة 12 ظهراً، متحمساً للانطلاق مع فوج الحجاج إلى السعودية. لكنه تفاجأ بمنعه من الصعود إلى الطائرة بسبب وجود مشكلة أمنية في جواز سفره، بينما أقلعت الطائرة مع بقية الحجاج من دونه.
بعد دقائق، أعلن عبر مكبرات الصوت أن الطائرة التي أقلعت تعرضت لعطل فني وعادت إلى المطار، وطلب من الطيار إعادة فتح الباب لاستقبال عامر، إلا أن الطيار رفض استقباله لأسباب لوجستية.
رغم ذلك، أصر عامر على حقه ورفض مغادرة المطار، معبراً عن ثقته بأن فرصته للحج لن تضيع. وفعلاً، أقلعت الطائرة للمرة الثانية لكنها اضطرت للعودة مجدداً بسبب خلل فني جديد.
وفي مشهد غير متوقع، قال الطيار: “والله لن أقلع حتى يركب عامر”، محققاً حلم عامر في اللحظات الأخيرة.
وثق عامر قصته في فيديو انتشر على منصات التواصل، يظهر فيه وهو يودع أفراد الأمن في المطار الذين باركوا له ودعوا له بالنجاح، والتقط صوراً تذكارية مع طاقم الطائرة قبل الإقلاع.
هذه القصة ألهمت الكثيرين على مواقع التواصل، وأصبحت مثالاً على الصبر والإصرار في مواجهة التحديات.