أعلنت السلطات في ولاية فلوريدا الأمريكية تنفيذ  القرار  الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب يوم توليه منصبه، والذي دعا إلى إعادة تسمية "خليج المكسيك" ليصبح "خليج أمريكا".


ويشار إلى أن حاكم الولاية، رون دي سانتيس، وقَّع قانونا يُغير الاسم الرسمي للخليج في الوثائق الحكومية الخاصة بالولاية.

وبحسب البيان الذي نشرته حكومة فلوريدا أن "الحاكم وقَّع مشروعي القانون رقم 575 و549، اللذين يقرران اعتماد اسم "خليج أمريكا" بدلًا من "خليج المكسيك" في جميع الوثائق الرسمية التابعة للولاية".

وبدأت شركة جوجل - سابقا - في استخدام الاسم الجديد ضمن خدمات الخرائط الخاصة بها، مما أثار ردود فعل غاضبة من الحكومة المكسيكية.

وكانت الرئيسة المكسيكية، كلوديا شينباوم، صرحت في وقت لاحق بأن "العالم كله يعرف هذا المعلم الجغرافي باسم خليج المكسيك، بغض النظر عن القرار الأمريكي".

كما هددت المكسيك باتخاذ إجراءات قانونية ضد جوجل إذا استمرت في استخدام التسمية الجديدة للمستخدمين خارج الولايات المتحدة.

يُذكر أن القرار الأمريكي أثار جدلًا واسعًا، حيث يرى منتقدوه أنه يحمل دلالات سياسية تتعارض مع التسميات الجغرافية التاريخية المعترف بها دوليا.

البيت الأبيض: تعليق الرسوم الجمركية لا يشمل كندا والمكسيكالمكسيك: لن نرد بالمثل على رسوم ترامب الجمركية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب خليج المكسيك ولاية فلوريدا خليج أمريكا شركة جوجل الحكومة المكسيكية

إقرأ أيضاً:

ردا على تهديدات ترامب.. عراقجي: سنرد بحزم على أي هجمات أمريكية أو إسرائيلية

حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن بلاده سترد بحزم أكبر إذا تعرضت لهجمات أمريكية أو إسرائيلية جديدة.

وأضاف عراقجي، "إذا كانت هناك مخاوف من احتمال تحويل برنامجنا النووي لأغراض غير سلمية، فقد أثبت الخيار العسكري أنّه غير فاعل، لكنّ حلا تفاوضيا قد ينجح".

وتأتي تصريحات عراقجي، على ما يبدو، ردّا على تهديدات أطلقها الإثنين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال ترامب، إن أي محاولة من إيران لاستئناف برنامجها النووي "ستُسحق على الفور".

وجاء تحذير ترامب أثناء إجراء محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في منتجع تيرنبري للغولف على الساحل الغربي لأسكتلندا.

وأضاف أنه سيأمر بشن هجمات جديدة على المنشآت النووية الإيرانية إذا "حاولت طهران إعادة تشغيل المنشآت التي قصفتها الولايات المتحدة الشهر الماضي". وقال "قضينا على قدراتهم النووية، قد يستأنفون البرنامج من جديد، وإذا فعلوا ذلك، فسنقضي عليه بأسرع مما تتخيلون".

واستهدفت إسرائيل منتصف حزيران/ يونيو 2025 منشآت نووية وعسكرية إيرانية على وجه الخصوص، وانضمت الولايات المتحدة إلى الحرب لمدة قصيرة لتقصف ثلاث مواقع نووية إستراتيجية.

وأخرج الهجوم المفاوضات النووية الأميركية-الإيرانية التي بدأت في نيسان/ أبريل عن مسارها، ودفع إيران للحد من التعاون مع المنظمة الدولية للطاقة الذرية.



في ذات الوقت قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إنه إذا كان من المقرر أن تظل إيران عضوا في معاهدة منع الانتشار النووي، فيجب أن "تتمتع بالحقوق والمزايا التي توفرها هذه العضوية "، مضيفا أن "مواصلة البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك التخصيب، واضحة تماما".

وردا على سؤال حول تفاصيل الوضع الراهن في المنشآت النووية، قال بقائي "ننتظر التقارير ذات الصلة من منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أما بالنسبة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فلا بد لي من القول أيضا إننا ما زلنا طرفا في اتفاقيات الضمانات".

كما أشار إلى أن بلاده "ستحدد بروتوكولا جديدا مع الوكالة، مع مراعاة قرار مجلس الشورى الإسلامي، وهو قرار ملزم لنا، لنرى كيف يمكننا مواصلة التعاون"، لافتا إلى "احتمال زيارة مسؤول من الوكالة إيران خلال الأسبوعين المقبلين، وستتم خلال هذه الزيارة مناقشة الجوانب التقنية لهذه القضايا".

مقالات مشابهة

  • رئيسة المكسيك تدلي بتصريح بشأن اتفاق تجاري مع أميركا
  • ترامب يعلن تمديد الاتفاق التجاري مع المكسيك لمدة 90 يومًا
  • انقسام نيابي أمريكي بشأن تسليح إسرائيل في ظل مجاعة غزة
  • انقسام متزايد في الكونغرس الأمريكي بشأن تسليح “إسرائيل” وسط تفاقم المجاعة في غزة
  • انقسام متزايد في الكونغرس الأمريكي بشأن تسليح إسرائيل
  • تحطم مقاتلة أمريكية في ولاية كاليفورنيا
  • مباحثات مصرية أمريكية بشأن غزة
  • هيئة مكافحة الاحتكار الإيطالية تحقق مع ميتا بشأن دمج الذكاء الاصطناعي في واتساب
  • صحيفة أمريكية: كيف تتضور غزة جوعًا ونقف مكتوفي الأيدي؟
  • ردا على تهديدات ترامب.. عراقجي: سنرد بحزم على أي هجمات أمريكية أو إسرائيلية