الحرس الثوري يحدد 3 خطوط حمراء “لا تفاوض عليها”
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
15 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: أكد الحرس الثوري الإيراني، الثلاثاء، أن هناك 3 أشياء لا يمكن لطهران أن تتفاوض عليها تحت أي ظرف من الظروف لأنها تتعلق بسيادة البلاد.
جاء ذلك على لسان العميد علي محمد نائيني، المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، خلال تصريحات صحفية، حسبما ذكرت وكالة “مهر” الإيرانية.
وقال نائيني إن “الأمن القومي والدفاع والقوة العسكرية من الخطوط الحمراء الإيرانية، التي لا يمكن مناقشتها أو التفاوض عليها”.
ولفت إلى أن إن عملية “الوعد الصادق 1” كشفت حجم القدرة الهجومية الإيرانية، وكانت أول مواجهة عسكرية مباشرة وعلنية مع إسرائيل، مشيرا إلى أنها أظهرت خطط عسكرية إيرانية فريدة من نوعها.
ويوم الأحد، قال إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، إن المراسلات مع الولايات المتحدة الأمريكية لم تتضمن سوى القضايا النووية ولا تتطرق إلى قضايا مثل الوجود الإقليمي لإيران وقدراتها الصاروخية والأمن.
وقال الممثل الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إن المطلوب فقط من إيران ضمان أن يكون برنامجها النووي مدنيا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الشارقة يدخل على «خط التفاوض» مع مورايس
علي معالي (أبوظبي)
دخل الشارقة على «خط التفاوض» مع البرتغالي خوسيه مورايس لقيادة «الملك»، بعد الاستقالة التي تقدم بها من تدريب الوحدة، لأسباب شخصية كما ذكر المدرب، وتناولته الصحف والمواقع الرياضية في البرتغال أيضاً.
وقال مصدر مسؤول في الشارقة لـ «الاتحاد»: «لم يكن مورايس في حساباتنا مطلقاً، وليس صحيحاً أننا دخلنا في تفاوض معه، وهو على رأس الجهاز الفني للوحدة، لأننا نحترم جميع الأندية، وليس منطقياً التفاوض مع مدرب يقدم نجاحات كبيرة مع فريقه، وبحث الشارقة خلال الفترة الماضية عن مدرب في الوقت الذي يقود فيه عبدالمجيد النمر الفريق، وهو على معرفة بذلك، ولكن عندما لم نوفق في الاستقرار على مدرب يخدم مصلحة الشارقة، قررنا مبدئياً استمرار النمر حتى نهاية الموسم، حتى يتسنى لنا اختيار مدرب مناسب».
وأضاف: «عندما ظهر أمامنا مورايس، بعد استقالته الشخصية من تدريب الوحدة، بدأنا في التفكير مجدداً في التفاوض معه، وإذا نجحنا في ذلك، فلن تكون الحالة الأولى في ملاعبنا أن يترك مدرب ما نادياً بعينه، ثم يعود إلى نادٍ آخر، ولكن هناك تفاوض يتم مع مورايس من أجل استقطابه إلى (دورينا) مرة أخرى، من خلال بوابة الشارقة، وهو حق مشروع، لأنه رسمي وقانوني، وبعيداً عن الدخول في أي مشاحنات جانبية، خاصة أن الشارقة يحترم كل أنديتنا، ويقدر الجهود التي تبذلها من أجل تطوير نفسها».
وأضاف: «كل التقدير للمدرب النمر، وهو بين المجموعة التي تقود مسيرة الكرة بالنادي حالياً، وما يقدمه جيد، وبطبيعة الحال يكون على معرفة بما يدور من تفاوض خلال الفترة المقبلة، وهو يقود الشارقة بمعنويات عالية، وأن مجلس الإدارة يدعمه في مهمته».
من جهة أخرى، تناقلت العديد من المواقع والصحف البرتغالية إنهاء مورايس تعاقده مع الوحدة، وقالت: «أنهى مورايس، البالغ (60 عاماً)، فصلاً آخر في مسيرته، وصل البرتغالي إلى الوحدة في صيف هذا العام، ولم يخسر أي مباراة، ومن أصل 17 مباراة، فاز في 13 لقاءً، وتعادل 4 مرات، ويحتل الوحدة المركز الثاني برصيد 18 نقطة، بفارق نقطتين عن العين (المتصدر)».