أنقرة (زمان التركية) – كشف استطلاعات رأي حديثة أن حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا يتصدر قائمة الأحزاب السياسية، متغلبا بشكل واضح على حزب العدالة والتنمية الحاكم.

وفي الاستطلاع الذي أجرته شركة PİAR للدراسات في الفترة بين 8 و11 أبريل/ نيسان الجاري، بمشاركة 2860 شخص، تصدر حزب الشعب الجمهوري المعارض  قائمة الأحزاب السياسية بنحو 31.

5 في المئة، تلاه حزب العدالة والتنمية الحاكم بواقع 29.6 في المئة.

وحصل حزب الحركة القومية على 9.4 في المئة من الأصوات، بينما حصل حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي على 7.8 في المئة، وحزب النصر على 5.6 في المئة وحزب الرفاه من جديد على 4.8 في المئة وحزب الجيد على 4.2 في المئة والحزب المحلي والقومي على 1.3 في المئة، وحزب السعادة على 1.2 في المئة وحزب العمال التركي على 1.2 في المئة وحزب الديمقراطية والتقدم على 0.7 في المئة، وحزب الاتحاد الكبير على 0.6 في المئة والحزب الديمقراطي على 0.5 في المئة وحزب المفتاح على 0.3 في المئة.

وكان استطلاع الرأي الذي أجرته المؤسسة ذاتها في شهر مارس/ آذار الماضي، أظهر حصول حزب الشعب الجمهوري على 30.7 في المئة وحزب العدالة والتنمية على 30.2 في المئة.

في سياق متصل أعلن رئيس مؤسسة BETİMAR للدراسات، جوركان دومان، خلال مشاركة تلفزيونية بالأمس، أن نتائج استطلاع الرأي الذي أجرتهمؤسسته مؤخرا يظهر أن حزب الشعب الجمهوري حصل على 32.5 في المئة متفوقا على حزب العدالة والتنمية الذي حصل على 30.6 في المئة من أصوات المشاركين.

كما كشف استطلاع الرأي الذي أرسلته شركة SONAR للدراسات إلى عملائها المميزين اتساع الفارق بين حزب الشعب الجمهوري والعدالة والتنمية. وخلال استطلاع الرأي المشار إليه، تم سؤال المشاركين عن الحزب الذي سيصوتون له حال انعقاد انتخابات.

وحصل حزب الشعب الجمهوري على 36.6 في المئة من أصوات المشاركين مقابل 30.4 في المئة من الأصوات لصالح حزب العدالة والتنمية.

وواصل الفارق الاتساع خلال استطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة Di-En للدراسات في الفترة بين 8 و11 من الشهر الجاري بمشاركة 2711 شخص، حيث حصل حزب الشعب الجمهوري على 34.6 في المئة من الأصوات، بينما حصل حزب العدالة والتنمية على 28.7 في المئة.

وحافظ حزب الشعب الجمهوري على هذا الفارق خلال استطلاع الرأي الذي أجرته شركة أنقرة للدراسات والخدمات الاستشارية في الفترة بين 4 و8 من الشهر الجاري بمشاركة 2004 شخص، إذ حصد حزب الشعب الجمهوري 33.7 في المئة من الأصوات مقابل 26.7 في المئة لصالح حزب العدالة والتنمية.

هذا وأعرب 32.1 في المئة من المشاركين في استطلاع الرأي الذي أجرته شركة ALF في الفترة بين 2 و5 من الشهر الجاري بمشاركة ألفين شخص عن دعمهم لحزب الشعب الجمهوري، بينما أعلن 30.7 في المئة من المشاركين دعمهم لحزب العدالة والتنمية.

ويقول محللون إن استهداف عمدة إسطنبول اكرم إمام أوغلو، المنافس المحتمل لحزب العدالة والتنمية الحاكم في الانتخابات الرئاسية المقبلة، أضر بشعبية حزب الرئيس رجب طيب أردوغان.

وصدر قرار بإلغاء شهادة إمام أوغلو الجامعية في 18 مارس/آذار، ثم تم توقيف إمام أوغلو في 19 مارس/آذار بثلاث تهم من بينها تهمة الفساد، ثم تم اعتقاله في 23 مارس/آذار للمحاكمة من خلف القضبان، ورفض مؤخرًا الطعن المقدم من قبل إمام أوغلو على اتهامه بالفساد.

Tags: أكرم إمام أوغلواستطلاع رأيحبس عمدة إسطنبولحزب الشعب الجمهوريحزب العدالة والتنميةعمدة إسطنبول

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أكرم إمام أوغلو استطلاع رأي حزب الشعب الجمهوري حزب العدالة والتنمية عمدة إسطنبول

إقرأ أيضاً:

اليمين المتطرف يخسر انتخابات عمدة مدينة في ألمانيا

اختار الناخبون في مدينة بشرق ألمانيا مرشحا مستقلا على منافس من حزب البديل من أجل ألمانيا، اليوم الأحد، مما أدى إلى منع تحقيق أول فوز للحزب اليميني المتطرف في انتخابات للفوز بمنصب عمدة مدينة.
في مدينة "فرانكفورت آن دير أودر"، فاز المرشح المستقل أكسل شتراسر بنسبة 69,8% من الأصوات ضد مرشح حزب البديل من أجل ألمانيا ويلكو مولر، الذي حصل على 30,2% وفقا للنتائج الأولية. وكانت نسبة الإقبال 49,4%.
في الجولة الأولى من التصويت في 21 سبتمبر الماضي، ، حصل شتراسر على 32,4% من الأصوات ومولر على 30,2%، بينما أقصي مرشحا حزب المستشار فريدريش ميرتس، المسيحي الديمقراطي (المنتمي إلى تيار يمين الوسط) والحزب الاشتراكي الديمقراطي (المنتمي إلى تيار يسار الوسط) من الجولة الأولى.
يشار إلى أن ألمانيا بها مدينتان تحملان اسم فرانكفورت، الأولى "فرانكفورت آن دير أودر" (أي الواقعة على نهر أودر الحدودي)، وهي مدينة تقع في ولاية براندنبورج شرقي ألمانيا، على الحدود مع بولندا مباشرة، والثانية "فرانكفورت آم ماين" (أي الواقعة على نهر ماين)، الواقعة غربي ألمانيا وهي المركز المالي الأكبر.
وذكرت رابطة المدن والبلديات الألمانية أنه لا يوجد حاليا أي رئيس بلدية ينتمي رسميا إلى حزب البديل في أي مدينة ذات حجم كبير في البلاد.
وكان تيم لوخنر قد أصبح رئيس بلدية بلدة "بيرنا" القريبة من الحدود التشيكية، بعد أن رشحه حزب البديل للانتخابات عام 2023، رغم أنه يعد من الناحية الرسمية مستقلا. كما يشغل روبرت زيسلمان، أحد سياسيي حزب البديل، منصب رئيس منطقة زونيبرج في ولاية تورينجن، ويوجد أيضا رؤساء بلديات من حزب البديل في بلدات صغيرة بولاية سكسونيا أنهالت شرقي البلاد.
وكان مكتب حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) في ولاية براندنبورج صنف هذا العام فرع حزب البديل في الولاية على أنه حزب "يميني متطرف على نحو مؤكد"، وهو توصيف يرفضه الحزب ويصفه بأنه ذو دوافع سياسية.
وقال مسؤولو ولاية براندنبورج إن حزب البديل أظهر ازدراء للمؤسسات الحكومية، بينما أضاف فيلفريد بيترز رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية في الولاية أن الحزب يدعو إلى "التمييز والإقصاء" للأشخاص الذين يدخلون ضمن "التيار الألماني السائد".

أخبار ذات صلة ألمانيا تقدم مليار يورو لمكافحة الأمراض في العالم ألمانيا: نسعى لتنظيم مؤتمر مع مصر لإعادة إعمار غزة المصدر: د ب أ

مقالات مشابهة

  • عضو في الحزب الجمهوري: الرئيس السيسي حمى فلسطين ومنع تهجير سكان غزة
  • عضو في الحزب الجمهوري الأمريكي: الرئيس السيسي حمى القضية الفلسطينية ومنع تهجير سكان غزة
  • اليمين المتطرف يخسر انتخابات عمدة مدينة في ألمانيا
  • “تحول مذهل”.. أردوغان يعيد صياغة موقفه من الحزب الكردي!
  • الشعب الجمهوري يحصد 4 مقاعد بالشيوخ.. زاهر الشنقيري: سنهتم بقضايا المواطنين
  • قادة الرأي يختارون تعيين رؤساء البلديات بدل الانتخابات
  • الشقنقيري: تعييني في الشيوخ تكليف وطني يجسد ثقة القيادة في حزب الشعب الجمهوري
  • الرئيس السيسي يعين حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ 2025
  • برلماني: رفرفة علمى مصر و فلسطين في سماء سيناء رسالة قوية حول العدالة
  • الشعب الجمهوري يستعد لإعلان عدد مرشحيه على المقاعد الفردية الأسبوع المقبل