دفاعًا عن الشرف.. جنايات بورسعيد تبرئ شابًا من تهمة ضرب والدته
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
قضت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار أحمد حسام النجار، وعضوية السادة المستشارين أيمن عمر الشحات وأحمد محمد مصطفى، الرؤساء بالمحكمة، وسكرتارية طارق عكاشة وخالد خضير، ببراءة المتهم "أ.ح.أ.م.ه" من تهمة ضرب والدته ضربًا أفضى إلى موتها، كما قضت بحبس المتهمة "س.د.ع.ع.ب" لمدة سنة مع وقف تنفيذ العقوبة.
دفاعًا عن الشرف.. جنايات بورسعيد تبرئ شابًا من تهمة ضرب والدته المفضي إلى الموت وتوقف حكم جدته
وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 27 أكتوبر 2024، بدائرة قسم المناخ بمحافظة بورسعيد، حينما نشبت مشادة كلامية بين المجني عليها "إ ف ع" وكل من نجلها ووالدتها، على خلفية تغيبها عن المنزل لفترة طويلة، ما أدى إلى تعديهما عليها بالضرب داخل شقة الأسرة بمنطقة السلام.
شهدت م ف شقيقة المجني عليها، أن المتهمين اعتدوا على المجني عليها بالضرب، حيث استخدمت المتهمة الأولى عصا خشبية وخرطوم، ووجّه المتهم الثاني لكمة مباشرة إلى وجهها، مما تسبب في إصابتها بإصابات بالغة، وتم نقلها إلى مستشفى السلام ببورسعيد، حيث فارقت الحياة بعد ساعات.
كما شهد محفوظ تركي عبد الغني دياب، بأنه سمع استغاثة المجني عليها أثناء وجوده في مسكنه المجاور، وأن هناك مشاجرات متكررة كانت تقع بين المجني عليها والمتهمين، بينما أكدت زنده سعيد أحمد دويدار مشاهدتها المجني عليها في حالة فقدان للوعي أثناء نقلها إلى المستشفى.
وشهد الطبيب عمرو عبد الستار المتولي المهدي، أخصائي الطوارئ بمستشفى السلام، أنه استقبل حالة المجني عليها وهي تعاني من غيبوبة تامة ونزيف بالمخ وكدمات متفرقة بالجسم، وأكد الرائد محمد السيد محمد العراقي، رئيس مباحث قسم المناخ، أن تحرياته السرية توصلت إلى صحة الواقعة.
وثبت من تقرير الطب الشرعي أن الوفاة ناتجة عن إصابة رضية شديدة بالرأس تسببت في نزيف بالمخ وتثبيط المراكز الحيوية، كما أوضح تقرير مستشفى السلام وجود نزيف حاد تحت غشاء الأم الجافية، وكدمات متفرقة بالعين والأطراف، وأن المجني عليها وصلت في غيبوبة تامة.
كما عثرت النيابة العامة، خلال المعاينة، على الأداتين المستخدمتين في الاعتداء وهما عصا خشبية وخرطوم بلاستيكي.
وتبيّن للمحكمة من خلال جلسات نظر القضية أن المجني عليها كانت قد اعتادت الغياب عن المنزل، وأن والدتها المتهمة الأولى ونجلها المتهم الثاني، كانا يدافعان عن شرفهما، ولم يكونا قاصدين أن يفضي الضرب إلى الموت، مما جعل المحكمة تراعي البُعد الإنساني في القضية.
حكمت المحكمة ببراءة المتهم "أ.ح.أ.م.ه"، كما قضت بحبس المتهمة "س.د.ع.ع.ب" سنة واحدة مع إيقاف التنفيذ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد أخبار محافظة بورسعيد جنايات بورسعيد دفاعا عن الشرف المزيد جنایات بورسعید المجنی علیها
إقرأ أيضاً:
هالاند يجدد ولاءه لمانشستر سيتي ويدافع عن النادي في أزمة الـ115 تهمة
أكد النجم النرويجي إيرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، دعمه الكامل لناديه في المعركة القانونية المستمرة مع رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز بشأن الاتهامات المالية الـ115 الموجهة للنادي، معربًا عن ثقته الكاملة في براءة "السيتيزنز"، ومشددًا على أن قرار توقيعه على عقد جديد طويل الأمد مع النادي لم يكن مصادفة، بل جاء مدفوعًا بإيمان متبادل بين الطرفين.
وفي مقابلة مطولة مع مجلة "تايم"، تحدث هالاند عن كواليس العقد الجديد الذي يمتد لعشر سنوات، والذي سيتقاضى بموجبه أكثر من 400 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، مشيرًا إلى أنه أجرى محادثات مع مسؤولي النادي قبل التوقيع، وقال: "تحدثت مع الإدارة، وفي النهاية أنا أصدقهم. القضية معقدة جدًا بالنسبة لي كي أعلّق بشكل مباشر، لأنني لم أكن جزءًا منها، لكن لدي ثقة أن النادي يعرف ما يفعله وسيتجاوز هذه المرحلة".
ورغم أن مانشستر سيتي ما زال بانتظار الحكم في قضية الاتهامات التي تتعلق بانتهاكات مزعومة للوائح المالية، والتي تم النظر فيها بجلسة استماع عُقدت في خريف العام الماضي، فإن تأخر صدور القرار جعل القضية تطال ثلاثة مواسم متتالية على الأقل، وسط توقعات بعقوبات قد تصل إلى غرامات ضخمة أو حتى الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى.
وبعيدًا عن كواليس الأزمة القانونية، استعرض هالاند مسيرته الفردية مع سيتي، والتي شهدت تألقًا لافتًا إذ سجل 124 هدفًا في 146 مباراة، لكنه لم يخلُ من لحظات ندم، أبرزها في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام كريستال بالاس، حين تنازل عن تنفيذ ركلة جزاء لزميله الجديد عمر مرموش، الذي أهدرها، قائلاً: "كان عليّ أن أتحمل المسؤولية وأتولى التنفيذ. مرموش لاعب جديد، وكان يجب أن أكون أنا من يسدد. الخطأ كان خطأي".
كما كشف هالاند عن أن مانشستر يونايتد حاول التعاقد معه حين كان النرويجي أولي جونار سولشاير مدربًا للفريق، لكن الصفقة تعثرت بسبب رفض النادي دفع قيمة الشرط الجزائي في عقده مع ريد بول سالزبورج والتي كانت تبلغ 20 مليون يورو، مؤكدًا: "عندما يريدك مدرب سبق له العمل معك، بالطبع تستمع إليه، لكن الأمور لم تكتمل".
ورغم خسارة مانشستر سيتي لقب الدوري الإنجليزي الموسم الماضي، بدا هالاند متفائلًا ومتحفزًا، قائلاً: "لا أفكر كثيرًا في الماضي. كرة القدم تمنحك دائمًا فرصة جديدة. الموسم المقبل فرصة أخرى للفوز، وهذا هو جوهر اللعبة، أن تركز على ما هو قادم وتعيش اللحظة".
بهذا التصريح الشامل، وجّه هالاند رسالة طمأنة لجماهير مانشستر سيتي، مفادها أن الأزمات لن تزعزع استقرار الفريق، وأن المستقبل يحمل المزيد من الطموحات، سواء له شخصيًا أو للنادي، وسط ترقب لما ستسفر عنه التحقيقات المنتظرة.