نظم فرع ثقافة السويس، عددًا من اللقاءات التثقيفية والتوعوية، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، في إطار برامج وزارة الثقافة، والتي تضمنت محاضرة لفرع ثقافة السويس بعنوان "التنمر الإلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي" بمدرسة أحمد زويل التجريبية الرسمية للغات التابعة لإدارة شمال السويس التعليمية.

حاضر فيها الدكتورة هبة حسن، باحثة ماجستير صحة نفسية وأخصائي صحه نفسية، موضحة تعريف التنمر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقالت: أن التنمر الإلكتروني هو استخدام التكنولوجيا، مثل الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، لإيذاء أو مضايقة الآخرين، ويمكن أن يتضمن التنمر الإلكتروني، الإساءة اللفظية إرسال رسائل مهينة أو تهديدية، تهديد الأفراد بأذى جسدي أو نفسي، التنمر الجماعي وهو مجموعة من الأشخاص يتنمرون على فرد واحد، نشر معلومات كاذبة أو مضللة عن شخص ما، الابتزاز وهو استخدام المعلومات الشخصية لابتزاز الأفراد.

وتابعت الدكتورة هبة حسن: أن التنمر الإلكتروني يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية كبيرة على الصحة النفسية والاجتماعية للأفراد، خاصة المراهقين من المهم التعامل مع التنمر الإلكتروني بجدية واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنعه، يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية كبيرة على الأفراد، خاصة المراهقين.

وأوضحت الدكتورة هبه خلال المحاضرة أن هناك بعض الطرق للتعامل مع التنمر عبر الإنترنت تشمل، هي حظر المتنمرين، استخدام خاصية الحظر لمنع المتنمرين من الوصول إلى حساباتك، الإبلاغ عن التنمر إلى إدارة المنصة الاجتماعية، الدعم النفسي، والتحدث مع الأصدقاء أو العائلة أو محترفين عن المشاعر السلبية، تجنب الرد على المتنمرين لتقليل التصعيد، والتوعية بنشر الوعي حول تأثيرات التنمر الإلكتروني وكيفية التعامل معه، من المهم أن نكون حذرين ومسؤولين عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

تم تنفيذ الفعاليات بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وضمن الأنشطة المنفذة بإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة دكتور شعيب خلف، وفرع ثقافة السويس، برئاسة هويدا طلعت.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السويس ثقافة السويس قصر ثقافة السويس وسائل التواصل التنمر الإلكتروني وسائل التواصل الاجتماعی التنمر الإلکترونی

إقرأ أيضاً:

حتى لدى الأفراد الأصحاء.. التعرض لدخان الحرائق قد يؤثر على الجهاز المناعي

قالت دراسة جديدة إن التعرض لدخان الحرائق، الذي قد يتكون من جسيمات دقيقة وغازات ومواد من المباني مثل مواد البيرفلورو ألكيل والبوليفلورو ألكيل (PFAS)، والمعادن السامة، والمركبات المسرطنة، قد يؤثر على الجهاز المناعي على المستوى الخلوي.

وأجرى الدراسة باحثون في كلية هارفارد تي إتش تشان للصحة العامة، ونشرت مؤخراً في مجلة “نيتشر ميديسن“.

التغيرات الخلوية المحددة المرتبطة بالتعرض لدخان الحرائق

وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تبحث في التغيرات الخلوية المحددة المرتبطة بالتعرض لدخان الحرائق، حيث توثق كيف يُمكن للدخان أن يُلحق الضرر بالجسم من خلال الجهاز المناعي.

وقالت كاري نادو، المؤلفة المشاركة، وأستاذة دراسات المناخ والسكان ورئيسة قسم الصحة البيئية : “نعلم أن التعرض للدخان يُسبب مشاكل في الجهاز التنفسي والقلب والجهاز العصبي والحمل، لكننا لم نفهم كيف.

وأضافت “تسهم دراستنا في سد هذه الفجوة المعرفية، مما يُمكّن الأطباء وقادة الصحة العامة من الاستجابة بشكل أفضل للتهديد المتزايد لحرائق الغابات السامة التي يصعب احتواؤها”.

وجمع الباحثون عينات دم من مجموعتين متطابقتين من حيث العمر والجنس والوضع الاجتماعي والاقتصادي: 31 بالغاً معرضين لدخان الحرائق، من رجال الإطفاء والمدنيين، و29 بالغاً غير معرضين لها.

مستشار تنيمة مستدامة يكشف عن السبب الحقيقي للتغيرات المناخية الغريبةبقرار من الإدارة الأمريكية.. "ناسا" تخفي تقارير عن التغير المناخي

وباستخدام أحدث تقنيات التحليل الجيني للخلايا الفردية – الاختبارات فوق الجينية وقياس الكتلة الخلوية – وأدوات التحليل المعلوماتية الحيوية، قام الباحثون بفحص وتحليل الخلايا الفردية داخل كل عينة دم.

وجدت الدراسة عدة تغيرات على مستوى الخلايا لدى الأفراد المعرضين للدخان مقارنةً بالأفراد غير المعرضين له، وأظهر الأفراد المعرضون للدخان زيادة في خلايا الذاكرة التائية CD8+ (وهي نوع من الخلايا المناعية ضروري للمناعة طويلة الأمد ضد مسببات الأمراض)، وارتفاعاً في نشاط ومؤشرات مستقبلات الكيموكين (مؤشرات الالتهاب والنشاط المناعي) داخل أنواع متعددة من الخلايا.

إضافة إلى ذلك، أظهر من تعرضوا للدخان تغيرات في 133 جيناً مرتبطاً بالحساسية والربو، وارتبطت نسبة أكبر من خلاياهم المناعية بالمعادن السامة، بما في ذلك الزئبق والكادميوم.

وقالت ماري جونسون، الباحثة الرئيسية في قسم الصحة البيئية، والباحثة الرئيسية في الدراسة: “تُظهر نتائجنا أن الجهاز المناعي حساس للغاية للتعرضات البيئية، مثل دخان الحرائق، حتى لدى الأفراد الأصحاء”.

وأضافت: “إن معرفة كيفية حدوث ذلك بدقة قد تساعدنا على الكشف المبكر عن الخلل المناعي الناتج عن التعرض للدخان، وقد تُمهد الطريق لعلاجات جديدة لتخفيف الآثار الصحية للتعرض للدخان والملوثات البيئية، أو الوقاية منها تماماً”.

أشار الباحثون أيضاً إلى أن الدراسة قد تُسهم في توجيه السياسات والاستثمارات البيئية وسياسات الصحة العامة.

وقالت كاري نادو: “بمعرفة المزيد عن كيفية تأثير التعرض للدخان على الجسم، قد نُكثّف حملات الصحة العامة حول مخاطر التعرض للدخان وأهمية اتباع إجراءات الإخلاء أثناء حرائق الغابات. وقد نُعيد النظر أيضاً في مستويات التعرض للدخان التي نعتبرها سامة”.

طباعة شارك دخان الحرائق الجهاز المناعي الأفراد الأصحاء الدراسة الأولى دراسات المناخ

مقالات مشابهة

  • دراسة تحذر: الهواتف المحمولة في سن مبكرة تهدد الصحة النفسية للمراهقين
  • البانيز: عقوبات واشنطن لها تأثيرات خطيرة على حياتي وعملي
  • ندوة توعوية بدمياط حول الأمن السيبراني وتطبيق MY NTR
  • بسبب التنمر.. ضبط المتهم بقتل شاب في المطرية
  • دراسة تحذر من اقتناء الأطفال دون 13 عاما للهواتف الذكية
  • الضمان الاجتماعي يحذر من روابط وهمية تنتحل اسمه وتستهدف سرقة بيانات المواطنين
  • دراسة حديثة تؤكد سلبيات استخدام الهاتف المحمول في سن مبكر
  • حتى لدى الأفراد الأصحاء.. التعرض لدخان الحرائق قد يؤثر على الجهاز المناعي
  • معًا بالوعي نحميها .. ندوة توعوية بأوقاف شمال سيناء
  • ندوة توعوية في حلب حول مخاطر المخدرات وضرورة التكاتف المجتمعي لمكافحتها