البرهان في تركيا…أضواء خلف اللقاءات المتعددة
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
لقاءات متعددة منذ ظهر يوم الجمعة، لرئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، عقب وصوله إلى مدينة أنطاليا التركية، للمشاركة في فعاليات “منتدى أنطاليا الدبلوماسي” لعام 2025، في نسخته الرابعة، بدعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ويرافق البرهان ، السفير د. علي يوسف وزير الخارجية والفريق أول أحمد إبراهيم مفضل مدير جهاز المخابرات العامة و الفريق أول ميرغني إدريس مدير منظومة الصناعات الدفاعية .
وقال مجلس السيادة السوداني في بيان إطلع عليه “المحقق” ، بأن رئيسه البرهان، التقى رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف، بمدينة أنطاليا التركية.
وتطرق اللقاء إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وترقيتها ودفعها في كافة المجالات إلى آفاق أرحب، بجانب الوضع في السودان وتطورات المشهد السياسي بعد الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة، بالإضافة إلى العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وحضر اللقاء السفير نادر يوسف سفير السودان لدى تركيا والفريق أول أحمد إبراهيم مفضل مدير جهاز المخابرات العامة و الفريق أول ميرغني إدريس مدير منظومة الصناعات الدفاعية.
لقاء مع رئيس حكومة الوحدة الليبية
كما التقى البرهان، رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد محمد الدبيبة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وأوجه تنميتها وتعزيزها في مختلف المجالات، بجانب تطورات الأوضاع في السودان، ومناقشة أبرز القضايا والمستجدات ذات الاهتمام المشترك.
وأكد اللقاء على أهمية توحيد المواقف السياسية تجاه العديد من القضايا في المنطقة، ودعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في السودان.
مع رئيس سيراليون
كما التقى البرهان، الرئيس جوليوس مادا بيو رئيس جمهورية سيراليون.
وتطرق اللقاء إلى مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها في مختلف المجالات وآفاق الارتقاء بالتعاون بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة بينهما، إلى جانب بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الرئيسان حرصهما على الارتقاء بالعلاقات إلى ما يحقق طموحات شعبي البلدين ويدعم مسيرة التعاون وتعزيز العلاقات إلى آفاق التعاون المشترك.
لقاء مع أردوغان
والتقى البرهان، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها، إضافة إلى استعراض مجالات التعاون المشترك على مختلف الأصعدة وسبل تطويرها لما فيه خير الشعبين.
كما تطرق اللقاء إلى تطورات الأوضاع في السودان وجهود تحقيق السلام وإعادة البناء والإعمار، ومناقشة أبرز المستجدات الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأعرب رئيس مجلس السيادة، عن تقديره لمواقف تركيا الداعمة للسودان في المحافل الإقليمية والدولية، والحفاظ على سيادته ووحدة أراضيه، ودعمها المستمر للشعب السوداني، وتقديم المساعدات الإنسانية له إبان الأزمة السودانية.
مباحثات سودانية وروسية
وغير بعيد عن لقاءات البرهان في انطاليا، التقى وزير الخارجية السوداني السفير د. علي يوسف، بنظيره الروسي سيرجي لافروف، وذلك على هامش أعمال منتدى أنطاليا الدبلوماسي بتركيا.
وجدد الوزير شكره لنظيره الروسي على حرصه علي التواصل المستمر معه، مشيراً إلى اللقاء المثمر الذي جمعهما مؤخراً في العاصمة الروسية موسكو، وفق بيان للخارجية السودانية، اطلع عليه المحقق.
وقدّم الوزير خلال اللقاء تنويراً مفصلاً حول تطورات الأوضاع في السودان، مستعرضاً الانتصارات الميدانية التي حققتها القوات المسلحة السودانية مؤخراً، وعلى رأسها استعادة السيطرة على العاصمة الخرطوم.
وشدد على التزام الحكومة السودانية بإعادة الأمن والاستقرار إلى كل أرجاء البلاد.
وأشاد الوزير بالتطور الإيجابي المضطرد للعلاقات الثنائية بين البلدين، والتنسيق المستمر بين بينهما في جميع المجالات. وأشار في هذا السياق إلى الترتيبات الجارية لعقد اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين، والمزمع انعقادها في مدينة بورتسودان نهاية الشهر الجاري.
من جانبه أكد وزير الخارجية الروسي من جانبه موقف بلاده الثابت والداعم للسودان، والتزام روسيا بدعم الحكومة السودانية في المحافل الدولية، وخاصة في مجلس الأمن وأشاد لافروف بمستوى التنسيق القائم بين الجانبين على الصعيدين السياسي والدبلوماسي.
وفي سياق متصل، أشار الوزير الروسي إلى المنح الدراسية التي تقدمها روسيا للطلاب السودانيين، مبدياً استعداد بلاده للنظر في إمكانية زيادتها مستقبلاً، إذا ما كانت هناك حاجة فعلية لذلك، في إطار دعمها المستمر لبناء القدرات في السودان وتعزيز التعاون في مجالات التعليم والتدريب.
وجدد الوزيران التأكيد على أهمية العلاقات المشتركة بين البلدين، وحرصهما على استمرار التنسيق والتشاور في مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
أنطاليا – المحقق – طلال اسماعيل
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: العلاقات الثنائیة بین البلدین ذات الاهتمام المشترک الإقلیمیة والدولیة فی السودان
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيلها.. إلهام حسين الجميلة التي انسحبت في صمت من أضواء السينما إلى حياة الظل
تحل اليوم، 15 يونيو، الذكرى السنوية لرحيل الفنانة المصرية الجميلة إلهام حسين، إحدى نجمات الجيل الذهبي في السينما المصرية، والتي رغم قصر مشوارها الفني، تركت بصمة واضحة في الذاكرة الفنية، كانت مثالًا للجمال الرقيق والحضور الآسر، وشاركت كبار النجوم في أعمال بارزة، قبل أن تنسحب بهدوء من الساحة الفنية وتغيب عن الأضواء حتى وفاتها عام 2003.
نستعرض في هذا التقرير أبرز محطات حياتها الفنية والشخصية، وأسباب اختفائها المفاجئ عن الجمهور.
النشأة والبداية الفنية
وُلدت الفنانة إلهام حسين باسمها الحقيقي فؤادة إبراهيم حسين عام 1910 في مصر. نشأت وسط أسرة تقليدية، لكنها امتلكت منذ الصغر شغفًا واضحًا بالفن والغناء. ومع بداية الأربعينيات، بدأت تخطو أولى خطواتها في عالم السينما، بعد أن لفتت الأنظار بجمالها وأناقتها اللافتة، إلى جانب امتلاكها موهبة تمثيلية واعدة.
رحلة قصيرة وأدوار مؤثرة
رغم أن مشوارها الفني لم يدم طويلًا، إلا أن إلهام حسين استطاعت أن تضع بصمتها من خلال مجموعة من الأفلام التي شاركت فيها إلى جانب عمالقة الفن، أبرزهم محمد عبد الوهاب.
ومن أهم أعمالها السينمائية:
يوم سعيد (1940) – أول أفلامها وبداية شهرتها، رصاصة في القلب – قدمت فيه أداءً مميزًا إلى جانب عبد الوهاب،شهرزاد من أبرز أفلامها وأشهرها:حب من السماء، الجنس اللطيف، غني حرب وكان هذا آخر أفلامها قبل اعتزالها.
تميزت أدوارها بالرقي والرقة، ما جعلها نجمة سريعة الصعود في وقت قياسي.
الحياة الشخصية والزواج
عرفت حياة إلهام حسين منعطفًا كبيرًا بعد زواجها من رجل أعمال سعودي، حيث قررت أن تترك الفن في ذروته وتنتقل معه إلى المملكة العربية السعودية. ورغم أن زيجاتها لم تحظَ بتغطية إعلامية كبيرة، فإن زواجها الأخير كان نقطة التحول في حياتها، حيث انسحبت نهائيًا من الوسط الفني، وابتعدت تمامًا عن الكاميرات والشهرة.
الرحيل في هدوء
بعد سنوات طويلة من الغياب، توفيت الفنانة إلهام حسين يوم 15 يونيو 2003 في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، عن عمر ناهز 93 عامًا، إثر سكتة قلبية، لم تُدفن في مصر، ولم تُقم لها جنازة فنية، ولم تتحدث عنها وسائل الإعلام كثيرًا، رغم كونها إحدى جميلات الشاشة في عصرها.