مصالحة هشة.. فرنسا ترد على نظام الجنرالات بطرد 12 دبلوماسياً جزائرياً وتستدعي السفير للتشاور
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
زنقة 20 | علي التومي
أعلنت الرئاسة الفرنسية، الثلاثاء، أن باريس قررت استدعاء سفيرها لدى الجزائر “للتشاور”، على خلفية توتر جديد في العلاقات بين البلدين.
ووصفت الرئاسة الفرنسية في بيان، قرار الجزائر بطرد 12 موظفا في السفارة الفرنسية “غير مبرر وغير مفهوم”، مشيرة إلى أنه “يتجاهل الإجراءات القضائية الأساسية”.
وردا على ذلك أكدت فرنسا أنها ستطرد 12 موظفا من الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية.
ورغم التوتر، شددت باريس على أهمية استئناف الحوار بين البلدين، مؤكدة أن “من مصلحة فرنسا والجزائر استئناف الحوار”.
ومساء الإثنين، أعلنت الجزائر طرد 12 موظفا في السفارة الفرنسية، محملة وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو “المسؤولية الكاملة” عن هذا التوتر الجديد في العلاقات بين البلدين.
و ذكرت ، أن هذا القرار “يأتي على إثر الاعتقال الاستعراضي والتشهيري في الطريق العام الذي قامت به المصالح التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية بتاريخ 08 أبريل 2025، في حق موظف قنصلي لدولة ذات سيادة، معتمد بفرنسا”.
ويبدو أن المكالمة الهاتفية التي جمعت بين الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، والرئيس الفرنسي نهاية مارس المنصرم، و الزيارة الاخيرة التي قام بها وزير الخارجية الفرنسي الى الجزائر لم تساهم في عودة العلاقات الطبيعية بين البلدين و التي تعكرت بسبب الدعم الفرنسي الصريح لسيادة المغرب على الصحراء.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: بین البلدین
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي يهاجم فرنسا : لينشئوا دولة فلسطينية بالريفييرا
انتقد السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، بشدة دعوة فرنسا للاعتراف بدولة فلسطينية، قائلاً إنها لو أيدت هذه النتيجة، لاستطاعت "اقتطاع جزء من الريفييرا الفرنسية" وإنشاء دولة فلسطينية.
وترأس فرنسا، بالاشتراك مع المملكة العربية السعودية، هذا الشهر مؤتمرًا دوليًا في الأمم المتحدة يهدف إلى إحياء فكرة حل الدولتين، التي تعارضها حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
صرحت باريس أيضًا أنها قد تعترف بدولة فلسطينية هذا العام.
في مقابلة مع قناة فوكس نيوز نُشرت يوم السبت، وصف هاكابي المبادرة في الأمم المتحدة بأنها "غير مناسبة على الإطلاق في ظل حرب إسرائيلية".
وقال، في إشارة إلى هجوم حماس على إسرائيل عام 2023: "لقد غيّر السابع من أكتوبر الكثير من الأمور".
أضاف: "إذا كانت فرنسا عازمة حقًا على رؤية دولة فلسطينية، فلدي اقتراح مهم - باقتطاع جزء من الريفييرا الفرنسية وإنشاء دولة فلسطينية".
اتهمت إسرائيل يوم الجمعة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشن "حملة صليبية ضد الدولة اليهودية" بعد أن دعا الدول الأوروبية إلى تشديد موقفها من إسرائيل إذا لم يتحسن الوضع الإنساني في غزة.
في اليوم السابق، أعلنت إسرائيل عن إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، وتعهد وزير الدفاع إسرائيل كاتس لاحقًا ببناء "دولة إسرائيلية يهودية" في الأراضي المحتلة.
تُدين الأمم المتحدة المستوطنات بانتظام باعتبارها غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتُعتبر عقبة رئيسية أمام حل الدولتين.
لكن هاكابي، المدافع الشرس عن إسرائيل، أكد أنه "لا وجود للاحتلال" في الأراضي الفلسطينية.