واشنطن- رويترز

لم يكن تخفيف بعض القيود على السياسات التجارية والأرباح القوية للبنوك كافيين لمنع أسهم وول ستريت من التراجع الطفيف يوم الثلاثاء، على الرغم من استعادة سندات الحكومة الأمريكية والدولار بعض قوتهما عقب انخفاضات حادة شهدتها الأسبوع الماضي.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين، "إنه يدرس تعديل الرسوم الجمركية البالغة 25 بالمئة المفروضة على واردات السيارات وقطع غيارها من المكسيك وكندا ودول أخرى".

جاء ذلك في أعقاب الخطوة التي اتُخذت في وقت متأخر من يوم الجمعة لإعفاء الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر وبعض الأجهزة الإلكترونية الأخرى من رسوم ترامب "المضادة".

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أمس الثلاثاء، "إن ترامب منفتح على إبرام صفقة تجارية مع الصين، لكن ينبغي‭ ‬أن تكون المبادرة من بكين".

انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية اليوم الثلاثاء، حتى مع ارتفاع أسهم بنك أوف أمريكا وسيتي جروب وويلز فارجو بعد أن حققت هذه البنوك الثلاثة العملاقة أرباحا قوية في الربع الأول.

وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي بنحو 0.4، وانخفض المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنحو 0.2 بالمئة، وظل المؤشر ناسداك المركب ثابتا تقريبا.

قال لويس نافيلييه، الخبير الاستراتيجي في مجال الاستثمار، في مذكرة اليوم الثلاثاء "السوق هادئة بشكل غريب. إنه أمر مقلق بعض الشيء بعد التقلبات التي مررنا بها منذ بدء موجة الغضب بشأن الرسوم الجمركية".

وخارج الولايات المتحدة، استغل المستثمرون الأخبار الإيجابية المتاحة بعد عمليات البيع المكثفة الأخيرة في الأسواق، مما دفع الأسهم إلى الارتفاع. وزاد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 1.6 بالمئة اليوم الثلاثاء، بقيادة أسهم قطاع السيارات وقطع الغيار التي قفزت بنحو 2.3 بالمئة.

في آسيا، ارتفع المؤشر إم.إس.سي.آي الأوسع نطاقا لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة واحد بالمئة. وصعد المؤشر نيكي الياباني بنسبة 0.8 بالمئة، وكانت أسهم شركات صناعة السيارات، مثل تويوتا وشركة صناعة قطع غيار السيارات دينسو من بين أكبر الرابحين.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

أسواق الخليج تغلق على تراجع وسط مخاوف الحرب التجارية مع الصين

الجديد برس| اقتصاد| أغلقت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج، اليوم الأحد، على انخفاض بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 100% على الصادرات الصينية وقيود على البرمجيات الحساسة، ما أعاد المخاوف بشأن الحرب التجارية وتأثيرها على الاقتصاد العالمي. السعودية:  المؤشر القياسي انخفض بنسبة 0.8%.  سهم مصرف الراجحي وأرامكو تراجعا بنسبة 1.4% لكل منهما.  صادرات النفط السعودية إلى الصين تتجه للهبوط إلى نحو 40 مليون برميل في نوفمبر، مع اتجاه شركات التكرير للبحث عن إمدادات أرخص من الشرق الأوسط. قطر:  المؤشر العام تراجع بنسبة 0.9%، متأثراً بانخفاض سهم مصرف قطر الإسلامي بنسبة 1.8%. النفط: العقود الآجلة لخام برنت والخام الأمريكي انخفضت بأكثر من 3% يوم الجمعة، وسط مخاوف من تراجع الطلب العالمي بسبب الإجراءات التجارية الأمريكية وفائض المعروض. مصر: مؤشر الأسهم القيادية استقر، فيما رفعت وكالة ستاندرد أند بورز غلوبال التصنيف الائتماني لمصر درجة واحدة، مستندة إلى الإصلاحات الاقتصادية وتحسن الناتج المحلي الإجمالي. واشارت وكالة فيتش إلى إمكانات نمو مرتفعة ودعم قوي من الشركاء الدوليين. وتشهد الأسواق الخليجية ضغطًا جديدًا من التوترات التجارية العالمية، بينما تبقى مصر في مسار إيجابي بفعل الإصلاحات الاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • أسواق الخليج تغلق على تراجع وسط مخاوف الحرب التجارية مع الصين
  • تصريحات ترامب ضد الصين تضرب العملات المشفرة.. خسائر تتجاوز 300 مليار دولار
  • بالأرقام.. تراجع عبور المهاجرين إلى الاتحاد الأوروبي
  • تراجع الهجرة غير الشرعية لحدود الاتحاد الأوروبي 22% خلال 9 أشهر
  • انهيار في الأسهم الأمريكية.. عمالقة التكنولوجيا يفقدون 770 مليار دولار
  • تراجع أسعار النحاس بعد فرض ترامب تعريفات بنسبة 100% على الصين
  • شركات التكنولوجيا الأمريكية تخسر 770 مليار دولار بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية على الصين
  • أمطار وانخفاض درجات الحرارة اليوم الجمعة.. ومفاجأة بشأن أسعار الذهب والدولار.. أخبار التوك شو
  • تراجع أسعار النفط مع انحسار التوترات الجيوسياسية واستمرار مخاوف فائض الإمدادات
  • تراجع أسعار النفط