اتحاد الهجن ينظم سباق للهجن العربية بعبري
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
نظم الاتحاد العماني لسباقات الهجن صباح اليوم سباق للهجن العربية الأصيلة بميدان سيح المسرات بعبري وذلك على مستوى محافظة الظاهرة، بدعم من شركة عمان شل وشهد منافسة قوية بين الهجن المشاركة من مختلف ولايات الظاهرة وتضمن 6 أشواط امتازت بالإثارة والحماس والندية.
رعى السباق الشيخ سعود بن سالم المعمري، نائب والي عبري وبحضور الشيخ سعود بن سعيد الغفيلي، رئيس الاتحاد العماني لسباقات الهجن.
وقد أسفرت نتائج السباق للشوط الأول والذي خصص لسن الحجائج لمسافة 3 كيلومترات عن فوز "تمويل" بالمركز الأول لمحمد الساعدي، وفازت بالمركز الثاني "فتنه" لأحمد الدرعي، وفازت "نهب" بالمركز الثالث لعادل البلوشي.
وفي الشوط الثاني والذي خصص لسن الإيداع لمسافة 4 كيلومترات، فازت بالمركز الأول "مشعل" لشهاب القتبي، وحصلت " الباز" على المركز الثاني لأحمد الدرعي، وفازت بالمركز الثالث "متباهي" لعادل البلوشي.
وفي الشوط الثالث والذي خصص لسن اللقايا لمسافة 4 كيلومترات، حصلت "الناوية" على المركز الأول لحمد الدرعي، وفازت بالمركز الثاني "حضور" لعبدالله الخميسي، وجاءت في المركز الثالث "حفلة" لعبدالله الخميسي.
وفي الشوط الرابع والذي خصص لسن الحجائج لمسافة 3 كيلومترات، فازت بالمركز الأول "صبر" لحمد الدرعي، وفازت بالمركز الثاني "مياسه" لمحمد الدرعي، وجاءت في المركز الثالث "همولة" لعادل البلوشي.
وفي الشوط الخامس والذي خصص لسن اللقايا لمسافة 4 كيلومترات فازت بالمركز الأول "الموج"، لعبدالله الخميسي، وحصلت "شاهين" لشهاب القتبي على المركز الثاني، وجاءت في المركز الثالث "شاهين" لسالم القتبي.
وفي الشوط السادس والذي خصص لسن الحجائج لمسافة 3 كيلومترات، توجت بالمركز الأول "شواهين" لحمد الدرعي، وحصلت على المركز الثاني "الشاهينية" لعلي الدرعي وحصلت على المركز الثالث "بهرجه" لعبدالله الخميسي.
وفي الختام قام الشيخ سعود بن سالم المعمري، نائب والي عبري بتكريم الفائزين الأوائل في السباق.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بالمرکز الأول المرکز الثالث وفازت بالمرکز المرکز الثانی المرکز الأول على المرکز وفی الشوط
إقرأ أيضاً:
روائي سوري يفوز بالمركز الأول بجائزة ناجي نعمان الأدبية الدولية
درعا-سانا
فاز الروائي السوري محمد فتحي المقداد بالمركز الأول بجائزة ناجي نعمان الأدبية للعام الحالي، عن روايته (بنسيون الشارع الخلفي)، بعد منافسة مع 4321 عملاً بـ 41 لغة مثلت 92 دولة.
الجائزة التي تمنحها مؤسسة ناجي نعمان من لبنان، حصلت عليها رواية المقداد بسبب مضمونها المتحرر في الأسلوب والطرح، ولما تحمله من قيم إنسانية، وفقاً للجنة تحكيم الجائزة، ما يثبت تميزاً في الحضور والمكانة للأدب السوري بالمحافل الدولية.
وأوضح الروائي المقداد لمراسل سانا أن فوزه هو دافع يخدم فيه قضاياه العادلة لتقديم أفضل ما لديه، ولفت إلى أن فكرة الرواية بدأت بسبب
ما طرأ على مبادئنا وقيمنا الدينية والأخلاقية والاجتماعية من تبدلات أصابت صميم المجتمع السوري، جراء سياسة النظام البائد التي شوهت قيم المجتمع السوري.
وأضاف: إن أحداث الرواية تدور في عمارة تم إفراغها من سكانها الحقيقيين، بعد قيام “شبيحة النظام البائد” بطردهم، مسلطاً الضوء على السكان الذين رفضوا التهجير، وبقوا بين الركام يكابدون أنواع الجوع، ويأكلون الحشائش والنباتات.
وتعرض الرواية أيضاً حسب المقداد قضايا متعددة نتيجة الحرب والفقر من قتل واعتقالات وتهجير وتعفيش، وتدمير للمساجد ومجازر جماعية كجزء من جرائم النظام البائد بحق الشعب السوري، مشيراً إلى أن المعاناة النفسية لأبطال الرواية هي البعد الثالث الذي يضفي الوضوح بمداخل كل شخصية.
وبين أن روايته حظيت أيضاً بدراسة من أحد الباحثين لنيل شهادة الدكتوراه من جامعة الملك سعود بالرياض.
يذكر أن المقداد هو أحد الأصوات الأدبية التي نشطت في توثيق آثار الحرب، وفضح جرائم النظام البائد، متسمة بالواقعية النقدية والجرأة في طرح المسكوت عنه.
وفاز المقداد بجائزة محمد إقبال العالمية قبل سنوات، ومن أبرز مؤلفاته روايات دوامة الأوغاد، الطريق إلى الزعتري، فوق الأرض، خيمة في قصر بعبدا، شاهد على العتمة، مقالات ملفقة، ومجموعة قصصية بعنوان بتوقيت بصرى، والعديد من الأعمال الأدبية في القصة والمسرحية والمقالات الصحفية، كما أنه عضو في اتحاد الكتاب السوريين الأحرار واتحاد الكتاب الأردنيين، ومنتدى البيت العربي الثقافي، ويشغل حالياً مدير تحرير صحيفة آفاق حرة الثقافية.
تابعوا أخبار سانا على