الأسبوع:
2025-07-28@04:10:13 GMT

صدق أو لا تصدق.. جنين في رحم سيدة منذ 40 عاما

تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT

صدق أو لا تصدق.. جنين في رحم سيدة منذ 40 عاما

يفاجئنا الأطباء بالكثير من القصص الغريبة والحالات الطبية النادرة، والتي تذهل العقول عند سماعها والكثير من الناس قد يكذبون بعض هذه القصص.

في هذا الإطار تقدم بوابة «الأسبوع» الإلكترونية، كل ما يخص الجنين الذي ظل في بطن والدته 40 عاما

طفل الرحم منذ 40 عاما

سيدة في مقاطعة دورانجو بالمكسيك تبلغ من العمر 84 عاما أدهشت الأطباء والمسعفين حين نقلت إلى المشفى بسبب آلام في البطن، فبعد فحصها اكتشف الأطباء، أن آلام البطن التي تشكو منها عبارة عن جنينا محنطا في بطنها منذ ما يزيد عن 40 عاما.

ظاهرة نادرة الحدوث

ووفقا لصحيفة «ديلي ستار»البريطانية، فالسيدة المكسيكية ذهبت إلى عيادة الصحة العامة بسبب آلام غير عادية في بطنها وبعد فحصها من قبل الأطباء وجدوا أنها تحمل جنينا لم يكتب له أن يحيا أو يولد منذ ما يزيد عن 40 عاما.

ويعتقد الأطباء أن الجنين قد تكلس، في حدث نادر للغاية تسمى «الجنين المتحجر أو المتكلس»

ظاهرة التكلس عدم الرعاية الصحية قد تؤدي إلى كوارث

ومن العادة أن تنشأ هذه الظاهرة النادرة في ظروف مفجعة فعند موت الجنين أثناء الحمل في البطن ويكون قد كبر لدرجة تمنع الجسم من امتصاصه فتكلس من الخارج كجزء من تفاعل جسم غريب، مما يحمي جسم الأم من الأنسجة الميتة للجنين ويقيها من العدوى.

اغرب حالة ولادة

ووفقا للمسعفين فإنهم يعتقدون أن الطفل قد مات وتحنط وهو في سن الأسبوع الأربعين من الحمل، وهذا حدث بعد أن توقف عن النمو بشكل طبيعي وأن الأم من المرجح أن تكون لم تتلق الرعاية المناسبة خلال حملها قبل 40 عاما.

اقرأ أيضاً«حالة نادرة».. براد بيت يكشف عن إصابته بـ«عمى الوجوه»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المكسيك

إقرأ أيضاً:

تمثال “ذات التاج”.. تحفة نادرة من آثار اليمن تتألق في معارض أوروبا

كشف الباحث في الآثار اليمنية، عبدالله محسن، عن واحدة من أندر وأجمل القطع الأثرية اليمنية القديمة، التي غادرت البلاد قبل أكثر من خمسة عقود، وهي تمثال استثنائي لامرأة يمنية من حضارة قتبان، يعود تاريخ نحته إلى نحو 2300 عام.

ونشر محسن تفاصيل مثيرة عن التمثال على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مشيرًا إلى أن التمثال الذي يُعرف باسم "ذات التاج"، يعد من أكمل التماثيل المنحوتة من المرمر المعروف حتى اليوم، ويمتاز بكونه يجمع بين حجر المرمر الأبيض النادر وتطعيمات دقيقة من البرونز.

يرجح أن التمثال النادر نُحت في مدينة تمنع عاصمة مملكة قتبان التاريخية، الواقعة جنوب اليمن، والتي كانت إحدى الممالك العربية الجنوبية المزدهرة قبل الميلاد. التمثال غادر اليمن إلى فرنسا قبل عام 1970م، في ظروف لم تُكشف بعد، ثم استقر في سويسرا، ليُعرض لاحقًا في معرض باد لندن الشهير، بين 2 و8 أكتوبر 2017م، بساحة بيركلي، وهو معرض سنوي للفن القديم أُسس عام 2007م، ويعتبر المعرض التوأم لـ"باد باريس".

بحسب وصف مؤسسة فينيكس للفن القديم التي عرضت التمثال، فإن العمل يمثل شخصية نسائية بارزة تقف بثبات على قاعدة من نفس الحجر، وهي ترتدي فستانًا طويلًا بأكمام قصيرة. شعرها مصنوع من البرونز، ومصمم على شكل تاج من الجهة الأمامية، بينما تنسدل ضفيرة طويلة على الجهة الخلفية، محفورة بخطوط دقيقة.

ويحمل التمثال ملامح دقيقة بشكل مذهل: عينان واسعتان مرصعتان بمادة داكنة (يرجح أنها البيتومين)، بياضهما منحوت بشكل منفصل مع نقش إضافي للحدقتين. الأنف مستقيم وضيق، والفم صغير مغلق بشفاه مضغوطة، مع حواجب رفيعة محفورة، ونظرة ثابتة توحي بالسكينة والسلطة، تعززها وضعية اليدين الفريدة: إحداهما ممدودة والأخرى تقبض على شيء غير واضح.

ما يلفت النظر في التمثال هو المفارقة البصرية بين دقة الرأس والوجه وبساطة تفاصيل الجسد، وهي سمة عامة في الفن اليمني القديم، حيث يركز النحاتون على تجسيد الشخصية من خلال ملامح الوجه والرمزية لا التفاصيل التشريحية.

تشير تفاصيل التصميم إلى أن المرأة كانت ذات مكانة استثنائية، ربما ملكة أو كاهنة، خصوصًا مع وجود أساور ثعبانية على الذراعين، وتاج برونزي ضخم يعلو رأسها، بالإضافة إلى الأقراط والقلادة البرونزية، وكلها تشير إلى طبقة أرستقراطية أو طقسية.

ولأن غالبية التماثيل اليمنية القديمة وُجدت في مقابر، يرجح الباحثون أنها كانت صورًا تذكارية للمتوفين، توضع في محيط القبور كتعبير عن استمرار الحضور الرمزي للراحل. ورغم جمال التمثال وأهميته الفنية والتاريخية، يبقى عرضه في معارض عالمية بعيدًا عن موطنه الأصلي جرحًا في ذاكرة اليمنيين، الذين يرون في كل قطعة أثرية منهوبة جزءًا من هويتهم وتاريخهم العريق.

واختتم الباحث عبدالله محسن منشوره باستعارة بيت من الشعر يليق بهذا العمل الفريد: "قمر طوقه الهلال، ومن شمس الدياجي في ساعديه سوار"، في إشارة إلى الجمال السماوي والبهاء المحاط بالضوء والنور، كما لو أن التمثال ليس سوى استعارة حجرية لامرأة تحاكي الشمس والقمر في رمزيتها.

مقالات مشابهة

  • 5 تمارين فعالة لتخفيف آلام الظهر بسرعة.. تعرف عليها
  • قصة كفاح.. نائب محافظ سوهاج يُكرم سيدة وابنها اجتازا الثانوية العامة بإرادة تُدرّس
  • نائب محافظ سوهاج يُكرم سيدة وابنها اجتازا الثانوية العامة بإرادة تُدرّس
  • استشارية: 4 خيارات لمواجهة توقف نبض الجنين في بداية الحمل
  • تمثال “ذات التاج”.. تحفة نادرة من آثار اليمن تتألق في معارض أوروبا
  • جنين: القبض على سائق مركبة غير قانونية تسبب في دعس طفلين
  • سرق سيارة من الطريق الجديدة.. وفصيلة جب جنين توقفه في سحمر
  • العدو الصهيوني يقتحم بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم و برقين غرب جنين
  • لقطات نادرة لزيارة الملك فيصل إلى أوغندا قبل 53 عامًا .. فيديو
  • السودان.. بدء استخراج معادن صناعية نادرة