نائب وزير الصحة يجرى زيارة ميدانية لعددٍ من المستشفيات ومنشآت الرعاية الأولية بمحافظة البحيرة
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
قام الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان، بزيارة لمحافظة البحيرة، تفقد خلالها عددا من المستشفيات ومنشآت الرعاية الأولية، وذلك في إطار تكليفات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، لنوابه بالمتابعة الميدانية المستمرة والتواجد وسط الفرق الطبية والمواطنين، للتأكد من تقديم خدمات طبية ذات جودة، والعمل على تذليل أي عقبات أو تحديات قد تواجه سير عمل المنظومة الصحية.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الدكتور عمرو قنديل، استهل زيارته بالمرور علي مستشفى كوم حمادة المركزي وقام بتفقد (العيادات الخارجية للأطفال – والباطنة - والجلدية – والجراحة - والأنف والأذن – والرمد - والرعاية المركزة - وحضانة الأطفال المبتسرين) وتلاحظ وجود تزاحم على شباك التذاكر وانتظار العيادات ووجه بزيادة منافذ صرف التذاكر، واوصي بزيادة عدد الأطباء بالعيادات الخارجية لتقليل فترات انتظار المرضى، وتبين وجود جهاز معطل بعيادة الرمد ووجه بإصلاحه ومجازاة رئيس القسم، واستمع للمرضى وأثنى على جودة الخدمة المقدمة للمواطنيين.
وأضاف أن نائب الوزير توجه إلى إدارة كوم حمادة وتفقد وحدة طب أسرة "دمتيوه"، وشملت الزيارة عيادات (طب الأسرة والطوارئ- والمبادرات – والأسنان- ورعاية الأمومة والطفولة - والصيدلية ) وتفقد الأعمال الوقائية من تطعيمات وصحة بيئة، وتبين وجود عجز في بعض الأدوية ووجه بتوفير الأدوية اللازمة، وأوصي بصرف مكافأة تشجيعية للتمريض المسئول عن عيادة الطوارئ للتميز في أداء العمل كما أوصى بمجازاة مراقب الوحدة والمدير الوقائي للتقصير في أداء مهامهم.
وتابع نائب الوزير جولته بزيارة وحدة طب أسرة بريم التابعة لإدارة كوم حمادة حيث قام بتفقد عيادات (طب الأسرة والطوارئ والمبادرات والمعمل ومتابعة الأمومة والطفولة ) حيث تبين ضعف متابعة الأطفال والأمهات الحوامل كما تبين ضعف التردد على عيادة الأسنان وعدم توافر الأدوية اللازمة وتفقد أعمال التطعيمات وتبين عدم وجود أطفال متخلفين عن التطعيم كما تلاحظ وجود تزاحم على الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وأوصى بإعادة توزيع الخدمات على الغرف المتاحة بالمنشأة بما يتناسب مع أداء الخدمة الطبية وشدد على أهمية متابعة الأطفال والحوامل والحالات المكتشفة بالمبادرات الصحية.
وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة أن نائب الوزير استكمل زيارته لإدارة "الدلنجات" حيث تفقد وحدة طب أسرة المسين وقام بتفقد العيادات والخدمات الصحية المقدمة بالوحدة وتبين وجود كمية كبيرة من الأثاث والأجهزة المكهنة وأمر بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة للتكهين والاستفادة من الأثاث الصالح للاستخدام وبتفقد أعمال الوحدة تلاحظ وجود قصور في أداء المبادرات الصحية وأوصى بإعادة تدريب التمريض على المبادرات، وتأهيلهم لأداء الخدمة بشكل أفضل كما أوصى بمتابعة الأطفال والحوامل والحالات المكتشفة بالمبادرات الصحية، وتلاحظ وجود جهاز أشعة غير مستغل وأمر بتوفير المستلزمات الخاصة بتشغيله للاستفادة منه بالشكل الأمثل.
وتابع نائب الوزير جولته لإدارة "الدلنجات" بزيارة إدارة دمنهور الصحية، حيث تفقد وحدة طب أسرة الحجنايه، واطمئن علي تواجد نوبتجية، ومتابعة سير العمل بغرفة الطوارئ وتشغيل عيادات طب الأسرة والأسنان بالفترة المسائية، وتأكد من توافر الأدوية بالصيدلية وتفقد التسجيل الطبي بملفات طب الأسرة والأعمال الوقائية، وأوصى بضرورة المتابعة وتنشيط التردد على الوحدة وأكد على أهمية الاشراف الفعال والمرور على الوحدة بانتظام ومتابعة أداء العاملين بالوحدة وجميع الوحدات التابعة للإدارة الصحية.
وأشار «المتحدث الرسمي للوزارة » إلى أن نائب الوزير عقد اجتماعًا في ختام جولته، بحضور الدكتور راضي حماد رئيس قطاع الطب الوقائي والصحة العامة، والدكتورة رشا خضر رئيس قطاع الرعاية الأولية وتنمية الأسرة، والدكتور السيد عبدالجواد مدير مديرية الشئون الصحية بالبحيرة، ولفيف من قيادات الوزارة والمديرية والإدارات الفنية بالمديرية ومديري المستشفيات ومديري الإدارات الصحية.
واطلع على تقرير مفصل عن الأداء الفني للمستشفيات ووحدات الرعاية الأولية، حيث تم استعراض ومناقشة جميع السلبيات التي تم ملاحظتها خلال الزيارة وعلى مستوى المستشفيات أثني علي مستشفى أورام دمنهور للتميز في الأداء وإجراءات مكافحة العدوى وصرف مكافأة شهر، ومنح مستشفيات (رمد دمنهور- وادفينا المركزي - وبدر المركزي - وأبو حمص المركزي) شهراَ واحدا لتلافي جميع السلبيات المرصودة، وعلى مستوى المديرية أوصى بمكافأة أسبوعين لفريق الأمراض المعدية والأغذية والمتوطنة ووحدات ناقلات الأمراض بأبوحمص ورشيد، كما أوصى بسرعة الانتهاء من الصيانة اللازمة لأجهزة المعمل المعطلة ومجمع المحار.
وعلى مستوى الإدارات الصحية أوصى بعمل جداول دورية لمشرفين الإدارات الصحية (بوادي النطرون- والدلنجات - وأبو المطامير) لتفقد جميع أعمال الوحدات الصحية، وإعادة التقييم خلال شهر من تاريخ الزيارة،
وقال «عبدالغفار» إن نائب الوزير أكد على تنفيذ توصيات الاجتماع وتلافي السلبيات التي تم عرضها والإشراف والمتابعة المستمرة على تقديم الخدمات الطبية، مؤكدا حرص الوزارة على تيسير الخدمات الصحية والتواصل مع المواطنين وتذليل والاستماع إلى آرائهم وتقديم الخدمة الطبية بجودة عالية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرعایة الأولیة وحدة طب أسرة نائب الوزیر طب الأسرة
إقرأ أيضاً:
جامعة مطروح تنظم زيارة ميدانية علمية إلى آثار سيوة
نظّمت كلية الآثار واللغات زيارة علمية ميدانية إلى واحة سيوة، بدعم من القيادات التنفيذية بالمحافظة ومدينة سيوة، وبمبادرة مقدّرة من المهندس أحمد حبّون أحد كبار مشايخ سيوة وعضو مجلس الجامعة، في نموذج يعكس تكامل الجهود بين الجامعة والمجتمع المحلي لخدمة العملية التعليمية.
وأكد الدكتور عمرو المصري رئيس جامعة مطروح ، أن تنظيم هذه الزيارة يأتي في إطار توجهات الدولة المصرية نحو بناء الإنسان المصري، وتنفيذًا لمبادرة “بداية جديدة لبناء الإنسان” الصادرة في سبتمبر 2024، فضلًا عن توافقها مع مبادرة “بداية جديدة لضمان جودة التعليم” التي تشرف عليها الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.
وأوضح أن الجامعة تضع محور الهوية الوطنية والتوعية بالتراث في مقدمة أولوياتها، باعتباره أحد الأسس الداعمة لإعداد خريج واعٍ قادر على الانخراط في خطط التنمية وتحقيق مستهدفات رؤية مصر 2030.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد جابر المغربي أن برنامج الزيارة صُمم ليمزج بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي، من خلال الوقوف ميدانيًا على المواقع الأثرية التي تدرسها الكلية ضمن مقرراتها، بما يعزز قدرة الطلاب على فهم السياق الحضاري، لا سيما في موضوعات مثل “تاريخ الساحل الشمالي وآثاره” و”آثار مطروح وضواحيها”.
كما قدّم الدكتور محمد طقة شرحًا تفصيليًا لعدد من المواقع الأثرية المهمة، ومنها معبد الوحي، وجبل الموتى، وقلعة شالي، باعتبارها نماذج شاهدة على تطور العمارة والدين والمجتمع عبر العصور.
واشتملت الزيارة على جولة في مكتبة مصر العامة بسيوة، حيث تعرّف الطلاب على طرازها المعماري وأنشطتها الثقافية، إلى جانب زيارة متحف البيت السيوي للاطلاع على تراث وتاريخ المجتمع المحلي.
كما تضمن البرنامج عددًا من الأنشطة الاختيارية مثل زيارة العيون الطبيعية وجزيرة فطناس والبحيرات المالحة ورحلات السفاري، بمشاركة طلاب أسرة “طلاب من أجل مصر” وخريجي الكلية من أبناء سيوة ومرسى مطروح، في مشهد يعكس شراكة حقيقية بين الجامعة والمجتمع المحلي في دعم أنشطة الطلاب وتعميق ارتباطهم بالبيئة التراثية للمحافظة.