أمن مراكش يطلق الرصاص لتوقيف سجين حاول الفرار من المستشفى
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
اضطر مقدم شرطة رئيس يعمل بولاية أمن مراكش لاستخدام سلاحه الوظيفي بشكل تحذيري، اليوم 16 أبريل الجاري، خلال تدخل أمني لإحباط محاولة فرار شخص يقضي عقوبة حبسية، كان موضوعا رهن المراقبة الطبية بالمستشفى الجامعي بنفس المدينة.
وتشير المعطيات الأولية إلى أن المعني بالأمر كان يخضع للمراقبة الطبية بالمستشفى الجامعي بمدينة مراكش من أجل الخضوع لعلاجات طبية، قبل أن يحاول الفرار من نافذة بالطابق الأول، حيث تدخل موظف الشرطة المكلف بحراسة السجناء من أجل ضبطه، غير أنه واجهه بمقاومة عنيفة باستعمال قطعة من زجاج، وهو الأمر الذي اضطر موظف الشرطة لاستعمال سلاحه الوظيفي وإطلاق رصاصة تحذيرية.
وقد مكن هذا الاستعمال الاضطراري والتحذيري للسلاح الوظيفي من تحييد الخطر الناتج عن الشخص المشتبه فيه وتوقيفه.
وقد تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وطنٌ برسم دجاجة / هبه عمران طوالبه
وطنٌ برسم دجاجة
#هبه_عمران_طوالبه
في اجتماعٍ مغلق داخل أروقة المبنى السابع، اجتمع مزارعو الدجاج.
تناقشوا كيف سيذبحونه هذه المرة، وكيف سيقدّمونه للناس بأساليب “جديدة” تجعلهم يبتسمون وهم يأكلونه.
مقالات ذات صلةكان كل شيء يُطبخ في الخفاء، على نارٍ هادئة.
ثورة الدجاج كانت تُعدّ بلا صوت، بلا حراك.
الدجاج يُذبح بهدوء، ينتظر خارج المسلخ دوره،
ليُقطع، ليُنْهش،
وليُقدَّم طبقًا مزخرفًا فوق موائد السادة.
لكن الدجاج، في لحظة صفاء، حاول المقاومة.
حاول أن يصرخ، أن يثور، أن يُغيّر.
فاجتمع حول المزارع، طالبًا العدالة.
وهنا…
خان الثورة ذلك الديك الأحمق.
باعهم في لحظة طمع.
رغب في الكرسي، في منصب “إدارة أمور الدجاج”،
وظن أن الطمع سيحميه من الذبح.
فكان أول من رُفعت عليه السكاكين.
لأن الظالم لا يرحم.
ولأن الخائن يُذبح أولًا.
هكذا، قادهم نحو المسلخ،
وصعد فوق منصة الذبح،
وعاد كل شيء… أسوأ من ذي قبل.