الثورة نت:
2025-07-26@23:26:54 GMT

الدور الوظيفي للجماعات الإرهابية

تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT

 

قد يستغرب الكثير من حرص الجماعات السلفية التي تدعي الجهاد على تكثيف نشاطها في أماكن دون أخرى بل وقد تحرص على مناطق بعينها ، ونحن نعلم أن لواء العمالقة يضم كل الجماعات الإرهابية تحت غطاء التحالف العربي الذي تديره الاستخبارات العالمية، وما لا نعلمه هو أن كل أماكن انتشار وعمليات الإرهابيين من داعش والقاعدة يتم الاختيار لها ويتم تحديدها مسبقا، وهي مناطق -وفق دراسات متعددة- تعرف بمناطق طاقة إيجابية وهي الطاقة التي يعتقد اليهود أنها تؤخر خروج مخلصهم، وهذه الطاقة تتركز في الأساس في مناطق الرسالات السماوية وهي مناطق في إطار الشام والعراق واليمن .

ويمكن التطرق لخلفية المعتقدات اليهودية والمسيحية والتي تعتبر هي أساس وسبب كل الحروب والدمار في المنطقة وهي أيضا أسباب سرية لا يتم الإعلان عنها ولكن أثبتت السنوات العشر الأخيرة أنها حقيقية وأن ما يجري هو تنفيذ مخططات وحسابات يهودية صهيونية .

ففي العقيدة اليهودية القديمة والحديثة هناك حسابات لنبوءات مذكورة في التوراة لزمن آخر جيل يهودي وآخر دولة لإسرائيل وهي الدولة التي سيقيمها المخلص في القدس ويحكم بها العالم، وبحسب معتقداتهم -ووفقا لما هو منشور عن تلك الحسابات والنبوءات- فإن هذه الفترة الزمنية المعاشة قد اكتمل ظهور العلامات وتطابقت الأرقام لزمن ظهور المخلص بحسب ما هو مذكور في التوراة والتلمود اليهودي .

وللتسريع في خروج مخلصهم “الدجال “ فإن عليهم تمهيد الأرض وتهيئة البلدان من خلال إحداث فوضى عارمة تمكنهم من تحقيق عدة أهداف أبرزها :

الانتقام لمملكة إسرائيل الأولى والتي تم دكها وخرابها من قبل “أولوا بأس شديد”، وهذه حقيقة يؤكدها القرآن في قوله تعالى: “ فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا “الآية (4)سورة الاسراء…..وبالتالي فإن ما يصنعه داعش كأداة لإسرائيل هو انتقام يهودي ممن دمر دولتهم وشرد أهلهم بين الدول وهو ما يحدث للسوريين والعراقيين حيث تم توزيعهم كلاجئين في مختلف دول العالم .

العراق وسوريا هي ضمن أراضي دولة إسرائيل الكبرى التي يخطط اليهود لإقامتها من النيل إلى الفرات وذكرتها التوراة كوعد لليهود في سفر التكوين (18:15-21) وهذا يؤكد أن هذا المعتقد وراء الفوضى في المناطق العربية تمهيدا لإقامة إسرائيل الكبرى التي سيقيمها الدجال المخلص اليهودي .

وقد يتساءل البعض عن علاقة اليمن بخرافات اليهود ومعتقداتهم، ولماذا قد تكون هدفا أساسيا لداعش /إسرائيل وما علاقتها بنبوءات وحسابات اليهود وأهدافهم ومخططاتهم .

من خلال دراسة ومتابعة لأبحاث ودراسات عن المخططات الإسرائيلية لليهود الصهاينة، وجدت أن لديهم خوفا شديدا ومطامع كبيرة في اليمن ومن ذلك :

اليمن في الموروث الديني اليهودي هي أرض مباركة, وأرض تواجد الأسباط فيها وهي المكان المحتمل الذي يزعم اليهود أن تابوت العهد أو تابوت السكينة مخبأ فيها، وبالتالي فإن هناك توجهاً استخبارياً صهيونياً لنشر الفوضى في اليمن لكي يتمكنوا من البحث والسيطرة على التابوت وضمان عدم حصول المسلمين عليه .

ووفقاً للاحاديث الإسلامية المعززة بأساطير مذكورة في التلمود والتوراة فان اليمن هي أرض المهدي المنتظر الإمام الذي يملك الأرض ويسيطر على فلسطين ويهزم مخلص اليهود” الدجال الأعور” أو يعيق انتشاره وسيطرته على أراضي المسلمين .

ومن هنا فان تحركات داعش تتركز في المناطق المحتمل ظهور المهدي منها أو ظهور خطر على إسرائيل كمناطق عدن أبين المذكورة في الاحاديث النبوية التي تقول بخروج 12 الف مقاتل منها لتحرير القدس إلى جانب منطقة يكلا في رداع الوارد ذكرها في الأحاديث كمكان خروج القحطاني المهدي المنتظر أو اليماني وخطورته أنه (بحسب الأحاديث عند أهل السنة وإشارات التوراة ) سيستخرج التابوت اليهودي ويستخدم علومه لهزيمة الدجال واليهود وحلفائهم، ومن هنا جاء الخوف من قصة المهدي القحطاني اليماني (بغض النظر عن الاسم ).

لذلك كان الإنزال الجوي في منطقة يكلا في السنوات التي خلت أي عام 2017م، بهدف التخلص من الهدف (الخطر المحتمل ) وهو المهدي المنتظر وبدليل أن القوات الأمريكية استهدفت كل الأطفال الذكور على وجه الخصوص أملا أن يكون أحد الأطفال من المستهدفين هو المهدي المنتظر وبالتالي فإنه سيحصل علي التابوت ويقضي على آمالهم في السيطرة على العالم – حسب معتقداتهم .

وليس بخاف اعتقاد اليهود بأن عمليات الذبح والسحل والحرق واستخدام أساليب بشعة للقتل هي من ستسرع في خروج مخلصهم كما أنها ترضي الشيطان «إله الماسونيين» والذي يعتقد الكثير من الباحثين انه الأعور الدجال .

ولذلك تقول إحدى الدراسات إن “ الصراع الموجود حالياً في معظم أنحاء العالم الإسلامي عبارة عن حرب للأفكار، وسوف تحدد نتائج هذه الحروب التوجهات المستقبلية للعالم الإسلامي” .

ومن هنا لا بد أن ندرك أننا نمر بمرحلة هي من أخطر المراحل في تاريخنا القديم والحديث, ولا بد من مقاومة مشاريع الاستهداف للأمة بشتى الوسائل والطرق حتى نتمكن من التحكم بمقاليد المستقبل قبل أن يصبح أداة طيعة بيد أعداء الأمة العربية والإسلامية، فالجماعات السلفية تقوم بدور تفتيت الأمة إلى ما قبل الدولة وما قبل الأمة وهي تخدم أجندات الصهيونية العالمية من حيث تعلم ومن حيث لا تعالم، وما ينتشر اليوم وما نقرأه في سوريا دليل كاف لمثل تلك التوجهات, فسوريا لم تعد حرة ولا مستقلة ولا ذات سيادة فقد استهدف القصر الرئاسي بغارة إسرائيلية وسكت نظام الشرع وترك لجماعته القيام بمهام تفكيك الوحدة الوطنية السورية .

 

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

شركة طيران تتعرض لهجوم بسبب طردها لعدد من اليهود..فيديو

وكالات

‏اضطر طاقم شركة الطيران الإسبانية Vueling إلى طرد عدد من المراهقين اليهود من طائرة كانت متجهة من فالنسيا إلى باريس، بعد أن تسببوا في إثارة الفوضى أثناء صعود الركاب إلى الطائرة.

‏وكان عدد الركاب الذين تم طردهم قرابة 50 شخص، وكانوا يعبثون بمعدات الطوارئ وعرقلوا عمل طاقم المقصورة أثناء عرض ارشادات السلامة، وتجاهلوا تعليمات الطاقم بشكل كامل.

‏كما ذكر شهود عيان أنهم كانوا يرددون عبارات عنصرية تجاه العرب، وقام أحدهم بالبصق على أحد الركاب، وعندها قام الطاقم بإنزال الركاب واستدعاء الشرطة للتعامل مع الوضع.

‏وهاجم أحد الوزراء الإسرائيليين Vueling وذكر أن طرد هؤلاء الركاب كان بسبب ديانتهم، الأمر الذي دفع الشركة لإصدار بيان رسمي تؤكد فيه أنها طردتهم بسبب تصرفاتهم التي كانت تهدد سلامة الرحلة وركابها، وليس بسبب ديانتهم.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_lwtO58Vh51cHvm2p_1920p.mp4

مقالات مشابهة

  • شركة طيران تتعرض لهجوم بسبب طردها لعدد من اليهود..فيديو
  • اليمن يتقدّم أولويات إسرائيل .. خطة موسّعة ضد صنعاء
  • تحقيق إسرائيلي: ما هي شركات الطيران التي لا تزال تحلق فوق اليمن وإيران؟ (ترجمة خاصة)
  • صاروخ من اليمن يُفاجئ إسرائيل.. واعتراض في اللحظات الأخيرة!
  • إسرائيل تعترض طائرة مُسيّرة قادمة من اليمن
  • مصادر تكشف تفاصيل الانفجارات القوية التي هزّت قاعدة العند العسكرية جنوب اليمن
  • إسرائيل تعد "خطة كبرى" ضد اليمن: هل تنجح في وقف هجمات البحر الأحمر؟
  • إسرائيل ترصد صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن
  • صاروخ من اليمن يثير حالة تأهب في إسرائيل وإغلاق لمطار بن جوريون