الدبيبة يدرب الدبلوماسيين الليبيين في الصين
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
تعمل حكومة الدبيبة، على إيفاد دبلوماسيين ليبيين إلى دولة الصين لتلقي دورات تدريبية في التأهيل الدبلوماسي.
وقال بيان صحفي: “شارك مدير معهد الدراسات الدبلوماسية الليبية، خالد أبـوخريص، في أعمال الندوة الدولية التي عقدتها جامعة الشؤون الخارجية الصينية، يوم الاثنين تحت عنوان: «مجتمع المصير المشترك للبشرية وتدريب الدبلوماسيين الشباب»، بدعوة من الصين لخارجية حكومة الوحدة”.
وأضاف البيان “أعرب أبـوخريص، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، عن بالغ تقديره للدعوة الكريمة وحفاوة الاستقبال، مؤكداً أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال التأهيل والتدريب الدبلوماسي، لما لذلك من دور محوري في دعم جهود بناء السلام وترسيخ مفاهيم التفاهم المتبادل بين الشعوب”.
وتابع “شدّد على التزام معهد الدراسات الدبلوماسية الليبية بتطوير برامج نوعية تُعنى بإعداد كوادر دبلوماسية شابة، قادرة على تمثيل ليبيا بكفاءة عالية، والإسهام الإيجابي في المحافل الإقليمية والدولية”.
واستطرد “تأتي هذه المشاركة ضمن جهود المعهد الرامية إلى تعزيز حضوره على الساحة الدولية، وتبادل الخبرات مع المؤسسات التعليمية والدبلوماسية الرائدة، بما يسهم في دعم مسيرة الدبلوماسية الليبية الحديثة وتوسيع آفاق التعاون المشترك”.
الوسومالدبلوماسيين الدبيبة ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الدبلوماسيين الدبيبة ليبيا
إقرأ أيضاً:
الصين ترفض دعوة البوليساريو إلى منتدى التعاون الصيني الأفريقي
زنقة 20 | الرباط
جدد منتدى التعاون الصيني الإفريقي، الذي انعقدت أشغاله يوم 11 يونيو بمدينة تشانغشا، عاصمة مقاطعة هونان الصينية، والذي أعقبه الافتتاح الرسمي للمعرض الاقتصادي والتجاري الصيني-الإفريقي الرابع، التأكيد بشكل واضح ولا لبس فيه، أن “الجمهورية الصحراوية” المزعومة ليست لها أية شرعية ولا مكان لها في آليات التعاون الصيني الإفريقي.
فعلى غرار الدورات السابقة للمنتدى، لا سيما قمة بكين في شتنبر 2024، عرف هذا الحدث مشاركة حصرية للدول الإفريقية ذات السيادة، الأعضاء في الأمم المتحدة والمعترف بها من قبل المجتمع الدولي، وكذا جمهورية الصين الشعبية ومفوضية الاتحاد الإفريقي.
وفي توافق تام مع مبادئ السيادة والشرعية الدولية، فإن حضور الكيان الانفصالي لم يكن مرة أخرى لا مطلوبا ولا مرتقبا. وهذا المعطى يأتي ليعزز الموقف الثابت للشريك الصيني، الذي يعتبر أن الدول كاملة السيادة فقط هي التي تشارك في إطارات التعاون القاري والدولي.
وهكذا، فإن تكرار غياب “الجمهورية الصحراوية” المزعومة عن المحافل الدولية الجادة يضحد الادعاءات التي لا أساس لها بشأن مشاركة ما لهذا الكيان في الشراكات الاسترتيجية للقارة الإفريقية.
كما يؤكد أن هذا الكيان لم يكن له أبدا ولن يكون له مكان، لا داخل إفريقيا الموحدة ولا في علاقاتها الدولية القائمة على الشرعية والتعاون وسيادة الدول.