انعقاد قمة إفريقيا لتكنولوجيات المعلومات والاتصالات 2025 في هذا التاريخ
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
ستعقد قمة إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات 2025، باعتبارها حدثا هاما يركز على التحديات الاستراتيجية للرقمنة والابتكار في القارة الافريقية، من 21 إلى 23 أفريل بقصر المعارض،الصنوبر البحري (الجزائر العاصمة) تحت شعار ” فتح الآفاق الرقمية”.
و خلال ندوة صحفية نشطها بالجزائر العاصمة، صرح محافظ القمة،بشير تاج الدين،أن هذا اللقاء المهم المنظم تحت إشراف العديد من الوزارات وبدعم من مجمع اتصالات الجزائر كراع رسمي.
وستركز هذه القمة على كيفية مساهمة التكنولوجيات الرقمية في إعطاء دفع للنمو الاقتصادي. والتنمية المستدامة والشمول المالي والتحول الاجتماعي في القارة.
وستتمحور المناقشات حول أربعة منتديات موضوعاتية وهي منتدى الحكومة الإلكترونية الذي سيركز على التحول الرقمي. للإدارات العمومية ومنتدى النفط والغاز الذي سيستكشف الابتكارات. التكنولوجية في القطاع الطاقوي.
أما منتدى الصحة والصيدلة، فسيسلط الضوء على التطورات الرقمية في مجال الصحة، فيما سيركز منتدى تكنولوجيا المعلومات. في المطارات على الحلول التكنولوجية التي تعمل على تحسين خبرة المسافرين وعمليات المطارات.
و في الوقت الذي تستمر فيه القارة الأفريقية في تحقيق التقدم في مجال الاتصال الرقمي والشمول المالي. فإن هذه القمة تمثل مرحلة حاسمة في تحويل هذه التطورات إلى آثار دائمة من خلال تعزيز الأمن السيبراني. وتشجيع التجارة بين البلدان الأفريقية ودعم دمج التكنولوجيات الرقمية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وتمثل هذه الطبعة التقاء حدثين رئيسيين: القمة الرقمية الإفريقية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المغرب العربي وألفيتيك (Alvetic) و من ثمة وضع منصة معززة للابتكار والتعاون الرقمي في إفريقيا.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ماكرون يشيد بريادة المغرب في مجال الاقتصاد الأزرق خلال قمة "إفريقيا من أجل المحيط"
في افتتاح قمة « إفريقيا من أجل المحيط » التي انعقدت يوم الإثنين في نيس، أشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالمبادرة المغربية في تطوير الاقتصاد الأزرق في القارة الإفريقية. القمة التي ترأستها الأميرة للا حسناء، ممثلة للمغرب، تناولت قضايا حيوية تتعلق بالمحيطات والتنمية المستدامة في القارة.
ماكرون أكد على التزام المغرب القوي في مجال حماية المحيطات ومحاربة التلوث البلاستيكي وتعزيز التعاون الإقليمي. وقال إن « المغرب أصبح نموذجًا يحتذى به في إدارة الموارد البحرية، وأن رؤيته في هذا المجال تشكل خطوة هامة في الاتجاه الصحيح ».
كما أشاد الرئيس الفرنسي برسالة المغرب إلى المشاركين في القمة، التي تلاها الأميرة للا حسناء، معتبرًا أنها تعكس استراتيجية واضحة تركز على الحكامة المستدامة للمحيطات وسبل الاستفادة المتوازنة من الموارد البحرية في إفريقيا.
ماكرون تحدث أيضًا عن المبادرة الأطلسية التي أطلقها المغرب لضمان وصول الدول غير الساحلية إلى المحيطات، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تعكس الفهم العميق للمغرب لأهمية تعزيز الروابط بين الدول الإفريقية. وأضاف أن هذا التوجه يتجسد في مشروعات البنية التحتية البحرية، مثل ميناء طنجة المتوسط، الذي أصبح واحدًا من أكبر الموانئ في البحر الأبيض المتوسط.
وتناول الرئيس الفرنسي أيضًا مشروع ميناء الداخلة الذي سينطلق العام المقبل، معتبرًا إياه خطوة استراتيجية نحو تعزيز قدرة إفريقيا على الاستفادة من محيطاتها بشكل أفضل.
ماكرون شدد على أن قمة « إفريقيا من أجل المحيط » التي تجمع المغرب وفرنسا ليست مجرد لقاء تقليدي، بل تعكس التعاون المستمر بين البلدين في المجالات الأساسية مثل التنمية المستدامة وحماية البيئة.
القمة تركز على تعزيز الحكامة البحرية المستدامة، والتوصل إلى حلول لتمويل البنية التحتية البحرية القادرة على الصمود، بالإضافة إلى تعزيز الروابط بين الدول الساحلية وغير الساحلية.