نظمت جامعة البريمي بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار صباح اليوم ندوة علمية متخصصة تحت عنوان «آفاق تقنيات النانو: الربط بين البحث العلمي والتطبيق العملي والابتكار»، وذلك برعاية معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار. وشارك في الندوة مجموعة من الباحثين والخبراء المحليين والدوليين.

استهدفت الندوة استعراض أحدث التطورات في تقنيات النانو وتسليط الضوء على تطبيقاتها المتعددة في مجالات حيوية مثل الصحة والطاقة والمياه والصناعة. كما تم التأكيد على دور مؤسسات التعليم العالي في السلطنة في دعم هذا المجال العلمي المتقدم بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية عُمان 2040».

وأشادت معالي الوزيرة بجهود اللجنة المنظمة للندوة، مؤكدة أهمية هذه الفعاليات في تعزيز الشراكات العلمية والبحثية. وأضافت: إن تقنية النانو تعد ركيزة أساسية لدفع عجلة الابتكار والتنويع الاقتصادي، نظرا لتطبيقاتها الواسعة في قطاعات استراتيجية مثل الرعاية الصحية، وتحلية المياه، والطاقة المتجددة، والصناعات المتقدمة. كما أكدت التزام الوزارة بتهيئة بيئة بحثية محفزة تدعم توظيف تقنيات النانو في خدمة التنمية المستدامة من خلال برامج ابتعاث إلى أبرز الجامعات العالمية في هذا التخصص، وتمويل إنشاء مراكز أبحاث متخصصة.

من جانبه، أوضح الدكتور سعيد عيد يونس رئيس جامعة البريمي، أن تنظيم الندوة يأتي ضمن رؤية الجامعة لتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للبحث العلمي والابتكار. وأكد على أهمية التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والحكومية والصناعية في تحويل مخرجات البحث إلى تطبيقات واقعية تسهم في تحقيق أثر اقتصادي ملموس.

بدأت الجلسات العلمية بكلمة رئيسية للبروفيسورة جاكي يي رو يينج، المديرة التنفيذية للبحث والابتكار بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمملكة العربية السعودية، التي تناولت تطبيقات تقنيات النانو الحديثة في المجال الطبي، مشددة على أهمية تبادل الخبرات الدولية في تسريع الابتكار.

شمل برنامج اليوم الأول جلستين علميتين تمت خلالهما مناقشة ست أوراق بحثية في مجالات متنوعة مثل الغذاء المستدام، والعلاجات النانوية، وتقنيات مقاومة الحريق، والطاقة، والتجميع الجزيئي.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

«التعليم العالي» تُحذّر من روابط غير معتمدة تطلب بيانات متقدمين للدراسة بالخارج

أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تنبيهاً مهماً عبر منصاتها الرقمية حذرت فيه من انتشار روابط ونماذج غير رسمية على الإنترنت، تدّعي استقبال طلبات الاستثناء من معايير الدراسة خارج الدولة.


وأكدت الوزارة أنها لم تصدر أو تعتمد أياً من هذه الروابط، وأن كل ما يُتداول خارج القنوات الرسمية يُعد غير موثوق، ويعرّض المتعاملين معه لمخاطر أمنية ومعلوماتية.


وقالت إن بعض الجهات غير المعلومة، وبعض المواقع الرقمية، تروّج لنماذج إلكترونية تدعو الطلبة أو أولياء أمورهم إلى إدخال بياناتهم الشخصية والأكاديمية، بدعوى تسريع الإجراءات، أو الحصول على استثناءات معينة، وأضافت أن الموقع الإلكتروني الرسمي للوزارة، والحسابات الموثقة على منصات التواصل الاجتماعي، وتطبيق الهاتف الجوال هي المصادر الوحيد لأي نماذج أو إجراءات تتعلق بالدراسة خارج الدولة.

مقالات مشابهة

  • جامعة الإمارات تستضيف منتدى التعليم العالي لتقنية المعلومات
  • وزير التعليم العالي: لا نتوفر على منظومة للابتكار والأساتذة يقومون بالبحث العلمي بمبادرات شخصية
  • ارتباك بوزارة التعليم العالي و ميداوي غاضب من ديوانه
  • “التعليم العالي” تعلن عن منح باكستانية لدرجة البكالوريوس
  • «معًا نحمي أولادنا من التدخين».. ندوة توعوية لـ «الشباب المصري»
  • بعد فضيحة “قيلش”.. وزير التعليم العالي يعفي رئيس جامعة ابن زهر
  • «التعليم العالي» تُحذّر من روابط غير معتمدة تطلب بيانات متقدمين للدراسة بالخارج
  • التعليم العالي في الأردن بين الواقع والطموح
  • التعليم العالي تعلن حصاد أداء الأنشطة الرياضية خلال العام المالي (2024 -2025)
  • اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة تستعرض تطورات ومسارات ما بعد 2030