البدء في إصدار تصاريح المقيمين العاملين في الحج
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
المناطق_واس
أعلنت الجوازات البدء في استقبال طلبات إصدار تصاريح الدخول للعاصمة المقدسة إلكترونيًا للمقيمين العاملين خلال موسم الحج.
وأوضحت أن التصاريح تصدر عبر منصة «أبشر» وبوابة مقيم، دون الحاجة إلى مراجعة مقار إدارات الجوازات وبالتكامل التقني مع المنصة الرقمية الموحدة لإصدار التصاريح.
أخبار قد تهمك “الأرصاد” يطلق برامج تدريبية لمنسوبي “شؤون الحرمين” 8 فبراير 2025 - 9:12 مساءً بدء التسجيل الإلكتروني لحجاج الداخل في السعودية 8 فبراير 2025 - 1:21 صباحًاوكشفت الجوازات كيفية حصول التصاريح للعمالة المنزلية عبر خطوات عدة، وذلك في منصة أبشر أفراد بالدخول للخدمات الإلكترونية ثم العمالة، وثالث الخطوات تصريح دخول لمكة المكرمة وإنشاء طلب التصريح.
كما بينت الجوازات آليه طلب تصريح دخول العاصمة المقدسة لحاملي الإقامة المميزة والمستثمرين وأم المواطن ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي.
وكانت وزارة الداخلية، بالشراكة مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، أطلقت المنصة الرقمية الموحدة لتصاريح الحج «منصة تصريح» لإصدار التراخيص والتصاريح التي تخول لحامليها من حجاج الداخل والخارج الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة من خلال التكامل التقني مع وزارة الحج والعمرة عبر منصة (نسك).
وتتيح المنصة للعاملين والمتطوعين في أعمال الحج كافة، والمركبات التي تنقلهم، الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة مع إمكانية استعراض التصاريح عبر التطبيق الوطني الشامل «توكلنا».
فيما تعزز المنصة التي طورتها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، بالشراكة مع جميع الجهات الحكومية المعنية خدمة الحجاج، التكامل التقني بين الجهات الحكومية والخدمية بالحج، وتوحيد الإجراءات وتنظيمها والتنسيق بينها في مواسم الحج، وتقديم خدمات ذات جودة عالية للحجاج لأداء مناسكهم بيسر وطمأنينة، تحقيقًا لمستهدفات برنامج ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الحج
إقرأ أيضاً:
تركيا تطلق منصة جديدة… تفوّقت على «فيسبوك وتلغرام» في يومها الأول!
أعلن سلجوق بيرقدار، رئيس مجلس إدارة شركة الصناعات الدفاعية التركية “بايكار” وصهر الرئيس رجب طيب أردوغان، عن الإطلاق الرسمي لمنصة التواصل الاجتماعي التركية الجديدة “Next Teknofest Sosyal”، في خطوة تعكس سعي تركيا لبناء بدائل رقمية وطنية تواكب تطورات العصر وتراعي خصوصية المستخدمين.
وحظيت المنصة بإقبال واسع فور إطلاقها، حيث تصدرت قائمة التطبيقات المجانية في فئة “الشبكات الاجتماعية” على متجر “آب ستور” العالمي، متفوقة على منصات ضخمة مثل “فيسبوك” و”تلغرام”، حسبما أفادت وكالة الأناضول الرسمية، مما يدل على اهتمام المستخدمين المحليين والدوليين بهذا الابتكار التركي الجديد.
وتميزت المنصة بجذب أسماء بارزة في المشهد التركي، إذ انضمت إلى “Next Teknofest Sosyal” سمية أردوغان بيرقدار، زوجة سلجوق بيرقدار، التي عبّرت في أول منشور لها عن دعمها للتكنولوجيا الوطنية وأهميتها في بناء مستقبل رقمي مستقل للبلاد، ورد عليها زوجها برسالة ترحيب دافئة قال فيها: “رؤيتك هنا شعور رائع من النوع الذي يزيد نبضات القلب، مرحباً بك”.
ما هي “Next Teknofest Sosyal“؟
تعتمد المنصة على نمط التدوين المصغر الشهير بمنصة “X” (تويتر سابقاً)، لكنها تضع بين يدي المستخدمين بيئة رقمية مجانية بالكامل وخالية من الإعلانات. كما تتجنب المنصة خوارزميات التصفية الشخصية التي تعتمدها معظم المنصات التجارية الكبرى، والتي تستهدف المستخدمين بالإعلانات وجمع البيانات، مما يجعلها بديلاً شفافاً يراعي خصوصية المستخدم ويقلل من التلاعب بالمحتوى.
أبرز مزايا المنصة
من أبرز الخصائص التقنية التي تتمتع بها “Next Teknofest Sosyal” هو دمجها لنموذج ذكاء اصطناعي متطور يُعرف بـ “T3 AI”، تم تطويره بالشراكة بين مؤسسة فريق التكنولوجيا التركي (T3 Foundation) وشركة “بايكار”.
يتيح هذا الذكاء الاصطناعي للمستخدمين التفاعل معه مباشرة عبر الوسوم داخل المنشورات، حيث يقدم إجابات فورية، واقتراحات ذكية تراعي سياق المحادثات، ويدعم عدة لغات لضمان تجربة تواصل متعددة الثقافات، ويركز النموذج على تعزيز بيئة رقمية صحية وآمنة، مع احترام كامل لأخلاقيات الاستخدام الرقمي، بما يعزز من ثقة المستخدمين.
دلالات استراتيجية وتكنولوجية
يرى مراقبون أن إطلاق “Next Teknofest Sosyal” يشكل بداية مهمة نحو بناء منصة وطنية تركية متكاملة تسعى للحد من الاعتماد على المنصات العالمية المسيطرة، وتعزز من مكانة تركيا في قطاع التكنولوجيا الرقمية، كما يعكس المشروع طموحات تركيا في التوسع الرقمي والابتكار المحلي، خاصة في ظل الصراعات التقنية الجيوسياسية التي تشهدها الساحة العالمية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود أوسع لتطوير تقنيات وطنية في مجالات متعددة تشمل الصناعات الدفاعية والذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة، ما يدعم استقلالية البلاد الرقمية ويعزز من قدرتها على المنافسة في الأسواق العالمية.