متابعات ـــ تاق برس أظهرت صور الأقمار الصناعية، مركبات يُرجّح أنها تستخدم أنظمة الحرب الالكترونية لتشويش على الطائرات المُسيّرة، عبارة عن محطة تحكم أرضية استراتيجية بولاية جنوب دارفور التى تسيطر عليها مليشيا الدعم السريع.
وكشف الباحث المختص في التحليل الاستراتيجي في السياسة والأمن والصراعات في أفريقيا ريتش تيد ، أنه بالقرب من مطار نيالا ـ جنوب دارفور بالسودان،تم تحديد موقع محتمل للدفاع الجوي تديره ميليشيا الدعم السريع.
حيث يمكن رؤية ما لا يقل عن منصتي نقل ونصب وقصف، بالإضافة إلى ما يبدو أنه مركز قيادة وتحكم ومركبات رادار.
وأوضح ريتش، أن نظام الدفاع الجوي بالقرب من مطار نيالا، يبدو مشابهاً لنظام بانتسير-إس1 ADGS روسي الصنع، الذي سبق رصده في ليبيا تحت قيادة قوات خليفة حفتر،
وهو نظام تشغله شركة فاغنر العسكرية الخاصة الروسية.ومع ذلك، تشير بعض الاحتمالات البديلة إلى استخدامه لأنظمة صينية مُشابهة مثل FK-1000 أو FK-2000.
وأضاف: “زوّدت الإمارات في شهر يناير الماضي، تشاد مؤخراً بأنظمة FK، مما يزيد من الاحتمال وصول منصات مماثلة إلى أيدي ميليشيا الدعم السريع، عبر النقل المباشر”.
ومن المُرجّح أن يوفر نشرها قرب مطار نيالا” دفاعاً جوياً مركزياً للمنشأة الاستراتيجية”.
مطار نيالاالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: مطار نيالا مطار نیالا
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يواصل التقدم ويسيطر على منطقة جديدة بالنيل الأزرق
يواصل الجيش السوداني التقدم في ولاية النيل الأزرق، جنوب شرق البلاد، بعد أن تمكن من طرد قوات الدعم السريع، المدعومة من الإمارات.
وأعلن الجيش السوداني، الخميس، مواصلة تقدمه بولاية النيل الأزرق جنوب شرق البلاد، وسيطرته على منطقة ملكن بعد معارك مع "قوات الدعم السريع".
وقال متحدث الجيش السوداني نبيل عبد الله في بيان: "واصلت قواتنا بالفرقة الرابعة للجيش بالدمازين، سحق مليشيا الدعم السريع في محافظة باو، وطهرت اليوم منطقة ملكن بالكامل.
وبث عناصر من الجيش السوداني، مقاطع فيديو من داخل منطقة ملكن، الواقعة جنوب غرب ولاية النيل الأزرق.
والأربعاء، أعلن الجيش استعادته السيطرة على مناطق بولاية النيل الأزرق جنوب شرق البلاد، بعد معارك ضد "الدعم السريع" و"الحركة الشعبية ـ شمال".
ويسيطر الجيش السوداني على أجزاء واسعة من ولاية النيل الأزرق، وتقاتل "الحركة الشعبية ـ شمال" القوات الحكومية منذ عام 2011 للمطالبة بحكم ذاتي في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.
وكان الجيش السوداني أعلن الأربعاء، تدميره "مجموعة كبيرة" من "قوات الدعم السريع" في الدلنج، ثاني أكبر مدن ولاية جنوب كردفان.
ومنذ نيسان/ أبريل 2023 يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا تسببت بمقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، حسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدّرت دراسة أعدتها جامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.