أعلن جهاز دعم الاستقرار، اليوم الأربعاء، عن إطلاق عملية أمنية مشتركة، ضد أوكار الهجرة غير الشرعية بمدينة غريان.

وأفاد الجهاز في بلاغ عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، بأن العملية تأتي بالتنسيق مع نيابة مكافحة الهجرة غير الشرعية غريان، وبمشاركة دوريات اللواء 555 ومكتب العمليات والأمن القضائي بالمدينة. 

واستهدفت الحملة المكثفة أوكار إيواء المهاجرين غير الشرعيين، وأسفرت عن ضبط قرابة 100 مهاجر من جنسيات مختلفة، بينهم رجال ونساء وأطفال.

هذا واتُخِذت الإجراءات القانونية اللازمة وأحيل بعض المهاجرين إلى نيابة مكافحة الهجرة غير الشرعية غريان، فيما تم تسليم البقية إلى جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية بطرابلس عن طريق ديوان جهاز دعم الاستقرار.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الهجرة الهجرة غير الشرعية جهاز دعم الاستقرار عملية أمنية غريان مدينة غريان مهاجرون الهجرة غیر الشرعیة

إقرأ أيضاً:

«أبوزريبة» يستلم المقر الرئيسي لجهاز دعم الاستقرار في جنزور

استلم رئيس جهاز دعم الاستقرار المُكلّف من المجلس الرئاسي حسن أبوزريبة، الثلاثاء، المقرّ الرئيسي للجهاز في جنزور، وذلك بعد التوصل إلى تفاهم مع وجهاء وأهالي المنطقة وموافقتهم على تسليم الموقع.

وفي وقت سابق، أصدر المجلس الرئاسي قرارا بتكليف حسن أبوزريبة بمهام رئيس جهاز دعم الاستقرار، خلفا لقائده السابق، عبد الغني الككلي المعروف بـ”غنيوة”.

وبحسب ما نشره المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي، فإن قرار تكليف بوزريبة برئاسة جهاز دعم الاستقرار يحمل تاريخ الأول من يونيو 2025.

يُشار إلى أن عبد الغني الككلي قُتِل يوم 12 مايو الماضي في تبادل إطلاق نار جنوب العاصمة طرابلس.

وتولى الككلي رئاسة جهاز دعم الاستقرار، كأول رئيس، بعد إنشائه من قبل المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني سابقا برئاسة فائز السراج في 11 يناير 2021.

وفي 15 مايو الماضي، أفادت مصادر مطلعة لـ”عين ليبيا” بانتهاء اجتماع عقده نواب رئيس جهاز دعم الاستقرار منذ لحظات، حيث تم الاتفاق على تكليف العميد حسن أبوزريبة بمنصب رئيس مؤقت للجهاز.

ويُعد العميد أبوزريبة من القيادات العسكرية البارزة في المنطقة الغربية، ويأتي تكليفه برئاسة الجهاز خلفا لرئيس جهاز دعم الاستقرار عبد الغني الككلي المشهور بـ”غنيوة” والذي قُتِل خلال الأحداث التي شهدتها العاصمة طرابلس خلال اليومين الماضيين.

وبحسب ما نصت المادة الرابعة من القرار، يتولى الجهاز الاختصاصات والمهام الآتية:

تعزيز الإجراءات الأمنية الكفيلة بحماية المقرات الرسمية للدولة من أية تهديدات أمنية، وكذلك تعزيز حماية المسؤولين كلما تطلب الأمر ذلك، بالتنسيق والتعاون مع الجهات المختصة المشاركة في تأمين وحماية الاحتفالات والمناسبات الرسمية، وكذلك النشاطات الشعبية، ونشاط مؤسسات المجتمع المدني المأذون لها من الجهات المختصة المشاركة كلما اقتضت الضرورة في تنفيذ العمليات القتالية بما في ذلك عمليات الاقتحام والمداهمة والملاحقة الأمنية بالتنسيق والتعاون مع الجهات المختصة مكافحة الشغب وفض الاشتباكات التي ينفذها المسلحون الخارجون عن القانون في المدن والقرى الليبية بالتعاون مع مديريات الأمن والأجهزة المختصة بالمدينة المشاركة في عمليات القبض وملاحقة المطلوبين في القضايا التي تهدد الأمن القومي للدولة، بالتنسيق مع الجهات الأمنية والقضائية نشر الوعي الأمني بين شرائح المجتمع وتبني ثقافة عدم الاحتكام للسلاح، وفض المنازعات والخلافات عبر الجهات القضائية والأمنية والاجتماعية ودعم برامج جمع السلاح غير المرخص التعاون الأمني وتبادل المعلومات مع كافة الأجهزة الأمنية المختصة بشأن مكافحة كل ما يهدد الأمن القومي واستقرار المجتمع المساهمة في مواجهة الأزمات والكوارث الطبيعية أية مهام أخرى تسند له من قِبل المجلس الرئاسي وفقا للتشريعات النافذة

مقالات مشابهة

  • وزارة الداخلية تواصل جهود تأمين طرابلس ضمن خطة أمنية مشتركة
  • الحكومة المؤقتة تطلق خطة أمنية مشتركة للسيطرة على طرابلس
  • تعزيز التعاون الليبي الهولندي لمواجهة الهجرة غير الشرعية
  • «أبوزريبة» يستلم المقر الرئيسي لجهاز دعم الاستقرار في جنزور
  • المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا في مؤتمر صحفي: بعد عملية أمنية استناداً إلى معلومات أولية وبتنسيق مشترك مع جهاز الاستخبارات العامة، نفذت وحداتنا الأمنية بريف دمشق عملية استهدفت مواقع الخلية الإرهابية التي نفذت تفجير كنيسة مار إلياس في حي الدو
  • لمكافحة الهجرة غير الشرعية ميلوني تقترح خطة لدعم دول أفريقية
  • ليبيا وهولندا تعززان التعاون في ملف الهجرة غير الشرعية
  • الجالية العربية في كاليفورنيا.. مخاوف أمنية بعد عقود من الاستقرار
  • ستر ناسفة وألغام معدة للتفجير ودراجة نارية مفخخة ضُبطت خلال عملية أمنية نوعية بمحافظة ريف دمشق
  • المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا: عملية نوعية نفذتها وزارة الداخلية السورية بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، استهدفت أوكار تنظيم داعش في دمشق وريف دمشق