أمين المساعد للبحوث الإسلامية: القرآن دعا لدمج ذوي الهمم في المجتمع
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
شارك د. حسن يحيى الأمين المساعد للجنة العليا لشئون الدعوة، في احتفال كلية رمسيس للبنات لتخريج دفعة جديدة من ذوات الهمم نائبا عن الدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.
وقال “يحيى”، في كلمته، إن قوله تعالى (لَّيْسَ عَلَى الْأَعْمَىٰ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ) من الآيات القرآنية التي دعت إلى دمج ذوي الهمم في المجتمع، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يستخلف عبد الله بن أم مكتوم على المدينة في أسفاره.
وأكد الأمين المساعد للجنة العليا أن الاهتمام بذوي الهمم يأتي من منطلق التكريم الإلهي في قوله تعالى (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا)، مشيرًا إلى أن ذوي الهمم كان منهم رواد الثقافة العربية وعمداء الادب العربي وشيوخ كانوا ملء السمع والبصر، فكتابات الأستاذ مصطفى صادق الرافعي الذي أصيب بالصمم لاتزال نبراسا للمثقفين والاكادمين، ومؤلفات الدكتور طه حسين لا تزال موضع دراسة وأخذ ورد مع كونه كفيف البصر.. أما الشيخ يوسف نصر الدجوي كفيف البصر فهو خطيب الأزهر ومحدثه، ومفسره، وقائد الثورات ضد الاحتلال البريطاني.
كنا قدم يحي التهنئة للمتخرجات، وشكر إدارة المدرسة على هذا المجهود الطيب لبناتنا من ذوي الهمم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية مجمع البحوث الإسلامية ذوي الهمم المزيد ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
حاتم قاضي يكتب: أهلًا وسهلًا بحجاج بيت الله الحرام في هذا البلد الأمين
وافى الحجيج ببهجة وهناءِ
أهلًا بهم في مكة الفيحاءِ
يامرحبا يامرحبا يامرحبا
وَفَدَ الحجيجُ لأرحمِ الرحماءِ
والكل يلهج فرحةً بقدومكم
يوصون بعضًا في كريمِ عطاءِ
هيا استعدوا ياكرام بجهدكم
وفد الكريم أتى من الانحاءِ
أهلا بهم يامرحبا بقدومهم
جاء الحجيج بهمة قعساءِ
هي خدمة الحجاج تاج رؤوسنا
شرف السقاية نعمة بهناءِ
زوار بيت الله نخدمهم له
لبيك مولانا بكل رجاءِ
لله في تلك المشاعر وقفةٌ
فيها الدعاء لربنا المعطاءِ
هذا هو التصعيد شمِّر يافتى
وابذل وجدّ بهمةٍ علياءِ
من بعد ذلك نفرة بسكينةٍ
ومع الافاضةِ دعوةٌ ببكاءِ
طوبى لهم فازوا بنظرة ربنا
وبتوبةٍ غسلتْ جميع شقاءِ
فاسمع كلام الله في عليائهِ
إني غفرت ذنوبكم بعطائي
واحرص على رمي الجمار تأسيا
بالمصطفى وبنوره الوضاءِ
بت في منى فلعل تحظى بالمُنى
أيامُ عيدٍ فيه خيرُ لقاءِ
وعليك بالتفويج فالزمه غدا
لتطوف حول البيتِ دون عناءِ
واحذر مضايقة الحجيج فإنهم
وفد الإله الحق ذي الألاءِ
فافسح لهم في القلب تلق مسرةً
والله يجزيكم بخيرِ جزاءِ
عاملهمو بتبسمٍ وتلطفٍ
واليسرِ في الضراءِ والسراءِ
مستشعرا تعظيم من حجوا له
فهو العظيمُ وأكرم الكرماءِ
من عامل الحجاج بالحسنى غدا
يحظى من المولى بحسنِ وفاءِ
حجاجَ بيت الله لا تتزاحموا
وتراحموا يا معشرَ السعداءِ
واستحضروا أخلاق طه المصطفى
لزم السكينةَ سيدُ العظماءِ
فالحج أخلاقٌ بطه فاقتدوا
قد دلنا لمحجةٍ بيضاءِ
للبيتِ صونوا حرمةُ إذ من يُرد
فيه بظلم ذاق شرّ بلاءِ
ما اجمل الآداب في أم القرى
وكذا بطيبةِ سيد الصلحاءِ
ولنحترز بتباعدٍ وكمامةٍ
و وقاية من شر كل وباءِ
وعن الوقوفِ بحرِّ شمسٍ نبتعدْ
ولنستظلَّ هناك بالأفياءِ
ونزيدُ من شربِ السوائلِ نرتجي
من كفِّ أحمدَ شَربةً بهناءِ
ونقولُ يا اللهُ حققْ سؤلَنا
واصرف مكائدَ زمرةِ الأعداءِ
لكن بقلب واحد فيه الرجا
في الله يكشف سائر الضراءِ
ولخادم الحرمين خيرُ تحيةٍ
ممزوجة بمحبةٍ وولاءِ
فمطاف بيت الله يشهد فعلهُ
والجهد ُفيه مُشَاهَدٌ للرائي
ملكٌ حكيمٌ باذلٌ لحياته
في خدمة للدينِ دون وناءِ
ويعينه بالحق ِنائبه على
اكرام وفد الله ذي النعماءِ
ولكل من خدم الحجيج بنيةٍ
فالشكر موصولٌ له بثناءِ
وإذا أردت الله يحفظ نعمة
فالشكر يجعلها بحالِ نماءِ
فتوجهوا بالشكر يحفظ دينكم
ويقيكمُ ربي عُضال الداءِ
يارب في قلب المتيم حاجةً
فاسمح لها يا خالقي بقضاءِ
حسن الختام وتوبة لأحبةٍ
جادوا بخدمتهم كنبعِ الماءِ
هذا وبعد تمامِ حجٍ كاملٍ
عزم الحجيجُ لطيبةَ الغراءِ
فهناك سيدنا النبي المصطفى
و هناك أولُ مسجدٍ بقباءِ
وهناك اصحابُ النبي مُحَمَّدٍ
انعم بأصحاب النبي النجباءِ
وهناك مسجده المعظمُ يافتى
ثاني المساجد في ذُرى العلياءِ
يا سعد من حيّا الحبيب المصطفى
بتأدبٍ وتلطفٍ وحياءِ
إذهب إلى من زارهم خير الورى
أهل البقيعِ وسيد الشهداءِ
والقبلتين وخندق ومآثر
(تنبئْك) حقا صادق الانباءِ
(وعليك إكرامُ الوفود فإنهم
وفدُ الإلهِ الحق ذي الألاءِ)
فافسح لهم في القلبِ تلقى مسرةً
والله يجزيكم بخيرِ جزاءِ)
ثم الصلاة على النبي وآله
في كلِّ صبحٍ مشرقٍ ومساءِ
وعلى الصحابةِ كلهم ياربنا
ما سار ركبُ الحج بالبيداءِ
وكتبها
حاتم حسن قاضي
وكيل وزارة الحج والعمرة سابقًا بمكة المكرمة
في مكة المكرمة 1 / 11 / 1446هــ