«الدفاع» تنظم مؤتمر «الاتصالات وتقنية المعلومات السنوي الثاني 2025»
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةنظمت وزارة الدفاع فعاليات «مؤتمر الاتصالات السنوي الثاني» الذي يُعد إحدى المبادرات الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز القدرات العسكرية والجاهزية الدفاعية من خلال استعراض أحدث التقنيات التكنولوجية في هذه المجالات، وذلك في فندق «إرث أبوظبي».
شهد الافتتاح، اللواء الركن إسحاق صالح محمد البلوشي، مساعد رئيس الأركان للقدرات المشتركة في وزارة الدفاع، وعدد من كبار المسؤولين في الدوائر والمؤسسات الحكومية والخاصة، ومشاركة نخبة من المسؤولين العسكريين والخبراء والمتخصصين في مجالات الاتصالات والتكنولوجيا الدفاعية.
وبدأت فعاليات المؤتمر بكلمة العميد الركن علي يوسف بن روغه الزعابي، رئيس الإدارة التنفيذية للاتصالات وتقنية المعلومات في وزارة الدفاع، وأكد فيها أن مؤتمر الاتصالات السنوي الثاني يُعتبر إحدى المبادرات المهمة ضمن جهود تطوير القدرات الدفاعية المستقبلية، بما يدعم جاهزية القوات المسلحة الإماراتية، ويُعزّز مكانة الدولة مركزاً عالمياً للابتكار والتطوير في مجالات الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة، وصولاً إلى تحقيق أهداف القيادة الرشيدة، وضمان ترجمتها إلى منجزات وطنية تحقق التميز والريادة وفق مستهدفات «مئوية الإمارات 2071»، وأن تكون مساهماً فاعلاً في تطوير المنظومات التكنولوجية العسكرية والدفاعية على مستوى العالم.
وأضاف الزعابي: «نجتمع اليوم لاستعراض العديد من القضايا المُهمة والحيوية، وتبادل الخبرات، والاطلاع على أفضل الممارسات، بحضور هذه النخبة من كبار المسؤولين العسكريين والخبراء والمتخصصين في مجالات الاتصالات والتكنولوجيا الدفاعية، وبمشاركة عدد كبير من ممثلي الدوائر والمؤسسات الحكومية والخاصة المعنيّة، تأكيداً على الالتزام بتبنّي أحدث الحلول التقنية، والحرص على استشراف مستقبل الاتصالات الدفاعية».
وبعد ذلك، بدأت جلسات المؤتمر التي تناولت مجموعة متنوعة من المحاور، وركزت على أهمية تقنيات الاتصالات والمعلومات ودورها في تعزيز القدرات العسكرية والجاهزية الدفاعية، وسلّطت الضوء على أهمية التكنولوجيا المتقدمة العسكرية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي والاتصالات الفضائية والبحث والتطوير، والتهديدات السيبرانية وحماية البيانات في ظل القدرات المتطورة للذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية، ومستقبل الأنظمة الفضائية المتطورة - الأقمار الاصطناعية الصغيرة والمنصات عالية الارتفاع.
وفي ختام المؤتمر، أشاد اللواء الركن إسحاق صالح محمد البلوشي، مساعد رئيس الأركان للقدرات المشتركة في وزارة الدفاع، بهذا الحدث كونه منصة استراتيجية مهمة لاستشراف مستقبل التكنولوجيا العسكرية والدفاعية، في إطار التزام دولة الإمارات بتعزيز جاهزية قواتها المسلحة، ومواكبة أحدث التطورات التقنية لضمان تفوقها النوعي في مختلف المجالات الدفاعية والاتصالات الفضائية والأمن السيبراني. وشارك في المؤتمر الشركاء الاستراتيجيون لوزارة الدفاع التي تمثل الحراك التكنولوجي في دولة الإمارات والعالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الإمارات إسحاق البلوشي وزارة الدفاع فی مجالات
إقرأ أيضاً:
روسيا تمدّد نفوذها في إفريقيا: شراكات أمنية "حساسة" تقلق الغرب
أعلنت روسيا عزمها تعزيز حضورها في إفريقيا عبر توسيع التعاون مع دول القارة في مجالات تشمل الدفاع والأمن، إلى جانب الاقتصاد والاستثمار. اعلان
أعلنت الرئاسة الروسية، الاثنين، أن موسكو تعتزم تعزيز تعاونها مع الدول الإفريقية، بما يشمل مجالات "حساسة" مثل الدفاع والأمن، في خطوة تشير إلى تصاعد الحضور الروسي في القارة السمراء.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن "الوجود الروسي في إفريقيا آخذ في التوسع، ونحن نعتزم تطوير تعاوننا مع الدول الإفريقية بشكل شامل، مع التركيز بشكل خاص على المجالات الاقتصادية والاستثمارية"، مضيفًا أن ذلك يشمل أيضًا "مجالات حساسة مثل الدفاع والأمن، وستواصل روسيا التعاون الوثيق مع شركائها الأفارقة في هذا الصدد".
Relatedاستمرار التصعيد بين موسكو وكييف... وروسيا تعلن قتل شخص كان يستعد لشنّ هجوم بمسيّرات روسيا تعلن اكتمال المرحلة الأولى من عملية تبادل الأسرى مع أوكرانيابوتين يطرح معادلة السلام: أوكرانيا خارج الناتو وروسيا بلا عقوباتويأتي هذا الإعلان بعد أسبوع من إعلان مجموعة "فاغنر" انسحابها من مالي، حيث كانت تدعم المجلس العسكري الحاكم في مواجهة الجماعات الإسلامية المسلحة. في المقابل، أكد "فيلق إفريقيا"، وهو قوة شبه عسكرية خاضعة لإشراف الكرملين، استمراره في التمركز داخل البلاد.
وتثير تنامي الأدوار الأمنية لروسيا في بلدان مثل مالي وجمهورية إفريقيا الوسطى وغينيا الاستوائية قلق القوى الغربية، ولا سيما فرنسا والولايات المتحدة، التي شهدت تراجعاً لنفوذها لصالح موسكو.
ويُذكر أن "فيلق إفريقيا" أُنشئ بدعم من وزارة الدفاع الروسية، بعد فشل التمرد المسلح الذي قاده مؤسس "فاغنر"، يفغيني بريغوجين، وقائدها دميتري أوتكين ضد قيادة الجيش الروسي في يونيو 2023، واللذين لقيا حتفهما لاحقاً في حادث تحطم طائرة في أغسطس من العام ذاته.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة