تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذّر مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، الأربعاء، من أن الاقتصاد العالمي يواجه مسارًا متجهًا نحو الانكماش والتباطؤ، في ظل استمرار التوترات التجارية العالمية وتصاعد حالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي.

وأشار التقرير الصادر عن "الأونكتاد"، إلى أن معدل النمو العالمي قد يتراجع إلى 2.

3% خلال عام 2025، مقارنة بتقديرات سابقة كانت تشير إلى تحسن نسبي في الأداء الاقتصادي، إلا أن المستجدات الأخيرة، وعلى رأسها تصاعد الحروب التجارية بين الاقتصادات الكبرى، والتقلبات في الأسواق المالية، ومخاطر التضخم، قد غيرت التوقعات بشكل سلبي.

وأوضح التقرير أن الاقتصادات النامية والناشئة ستكون الأكثر تضررًا من هذا التباطؤ، نتيجة اعتمادها الكبير على التجارة الخارجية وتدفقات رؤوس الأموال، في وقت يعاني فيه العالم من تشديد السياسات النقدية وارتفاع تكلفة الاقتراض.

كما نبهت المنظمة إلى أن استمرار الغموض بشأن السياسات التجارية، خاصة بين الولايات المتحدة والصين، يؤدي إلى عزوف المستثمرين، ويقوّض الجهود الرامية إلى استعادة الاستقرار والنمو، داعية إلى تعزيز التعاون الدولي وتجنب السياسات الحمائية التي تعمق أزمات الاقتصاد العالمي.

واختتم "الأونكتاد"، بيانه بالدعوة إلى اتخاذ إجراءات منسقة لتخفيف حدة الأزمة، من خلال ضخ الاستثمارات في القطاعات الإنتاجية، ودعم الدول الأكثر هشاشة اقتصاديًا، وإصلاح منظومة التجارة العالمية بما يضمن شمولية واستدامة التعافي الاقتصادي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية الأونكتاد الاقتصاد العالمي الانكماش التوترات التجارية عدم اليقين

إقرأ أيضاً:

استئناف اليوم الثاني من المحادثات التجارية بين أمريكا والصين

لندن -  رويترز
 استأنف كبار المسؤولين الأمريكيين والصينيين ثاني أيام محادثات التجارة في لندن اليوم الثلاثاء على أمل تحقيق انفراجة بشأن ضوابط تصدير المعادن النادرة وغيرها من السلع التي تنذر بتوتر جديد بين أكبر اقتصادين في العالم.

ويأمل المستثمرون في تحسن العلاقات بعد أن أفسح الارتياح الناجم عن الاتفاق الأولي الذي تم التوصل له في جنيف الشهر الماضي المجال أمام شكوك جديدة بعد أن اتهمت واشنطن بكين بمنع الصادرات التي تعتبر حاسمة لقطاعات تشمل السيارات والفضاء وأشباه الموصلات والدفاع.

وقال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت أمس الاثنين إن من المرجح أن توافق واشنطن على رفع ضوابط التصدير على بعض أشباه الموصلات مقابل قيام الصين بتسريع وتيرة تسليم المعادن النادرة.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن المحادثات تسير بشكل جيد: "نحن نتعامل بشكل جيد مع الصين.. الصين ليست سهلة".

وأدت سياسات ترامب المتقلبة بشأن الرسوم الجمركية في كثير من الأحيان إلى إرباك الأسواق العالمية، وإثارة الازدحام والارتباك في الموانئ الكبرى، وتكبد الشركات عشرات المليارات من الدولارات بسبب تراجع المبيعات وزيادة التكاليف .

وتأتي الجولة الثانية من المحادثات بين الولايات المتحدة والصين في وقت حاسم لكلا الاقتصادين وفي أعقاب مكالمة هاتفية نادرة بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينج الأسبوع الماضي.

وأظهرت بيانات الجمارك الصادرة أمس الاثنين أن صادرات الصين إلى الولايات المتحدة تراجعت 34.5 بالمئة في مايو أيار، في أكبر انخفاض منذ تفشي جائحة (كوفيد-19).

ورغم ضعف تأثير التضخم وسوق العمل على الولايات المتحدة حتى الآن، إلا أن الرسوم الجمركية أثرت سلبا على ثقة الشركات والأسر في واشنطن، وفيما لا يزال الدولار تحت الضغط.

*مناقشة الخلافات

يجتمع الجانبان، بقيادة وزير الخزانة سكوت بيسنت ووزير التجارة هوارد لوتنيك والممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير في قصر لانكستر هاوس في العاصمة البريطانية، بينما يرأس الوفد الصيني نائب رئيس مجلس الدولة الصيني خه لي فنغ.

واستمرت المحادثات قرابة سبع ساعات أمس الاثنين.

تعد مشاركة لوتنيك، الذي تشرف وكالته على ضوابط التصدير للولايات المتحدة، مؤشرا على مدى أهمية المعادن النادرة. ولم يشارك في محادثات جنيف، عندما أبرمت الدولتان اتفاقا مدته 90 يوما لإلغاء بعض الرسوم الجمركية المتبادلة ذات الأرقام الثلاثية (الباهظة).

وتحتكر الصين بشكل شبه كامل مغناطيسات المعادن الأرضية النادرة، وهي مكون أساسي في صناعة محركات السيارات الكهربائية، وقد أثار قرارها في أبريل نيسان بتعليق صادرات مجموعة واسعة من المعادن والمغناطيسات الأساسية اضطرابات في سلاسل التوريد العالمية، وفي مجالس الإدارة والمصانع في أنحاء العالم.

ومن جهتها قالت كيلي آن شو، المستشارة التجارية السابقة للبيت الأبيض خلال ولاية ترامب الأولى، والشريكة التجارية الحالية في شركة أكين جامب للمحاماة في واشنطن، إنها تتوقع تأكيد بكين على التزامها برفع الإجراءات المضادة، بما في ذلك قيود التصدير، "فضلا عن بعض التنازلات من الجانب الأمريكي، فيما يتعلق بإجراءات ضوابط التصدير خلال الأسبوع أو الأسبوعين الماضيين".

بيد أن شو أشارت إلى أنها تتوقع أن توافق واشنطن فقط على رفع بعض قيود التصدير الجديدة، وليس القيود القائمة منذ فترة طويلة، مثل تلك المفروضة على رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة.

وكانت الولايات المتحدة قد أصدرت أمرا في مايو أيار بوقف شحنات برمجيات تصميم أشباه الموصلات والمواد الكيميائية ومعدات الطيران، وألغت تراخيص التصدير التي صدرت في وقت سابق.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة والصين تواصلان مباحثاتهما التجارية لليوم الثاني
  • «إنفستوبيا العالمية» تُطلق حوارات الاقتصاد الجديد في قبرص
  • استئناف اليوم الثاني من المحادثات التجارية بين أمريكا والصين
  • تباين في الأسواق العالمية وسط ترقب نتائج المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين
  • استئناف المحادثات التجارية في لندن بين الصين والولايات المتحدة
  • سوريا تعود إلى الاقتصاد العالمي بعد 14 عاما من العزلة
  • عملاق الألماس في أفريقيا يخفض إنتاجه بسبب ضعف السوق العالمية
  • ليلى زاهر سفيرة لإحدى أكبر العلامات التجارية العالمية لمستحضرات التجميل
  • الذهب ينخفض ​​مع مع تخفيف التوترات بين الولايات المتحدة والصين
  • مسؤول بصندوق النقد: التوترات التجارية تخلق طبقات جديدة من التعقيد بالشرق الأوسط