ورشة وطنية بمشاركة خبراء دوليين لدعم الأمان الإشعاعي بالمحطات النووية المصرية
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
تختتم اليوم هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، ورشة عمل بعنوان "إنشاء وصيانة برنامج الحماية من الإشعاع لمحطة طاقة نووية"،والتي بدأت في 13 ابريل وذلك بمقر الهيئة الرئيسي في القاهرة.
تهدف الورشة إلى دعم وبناء القدرات الوطنية في مجال الحماية من الإشعاع، بما يعزز من كفاءة منظومة الأمان النووي في مصر، وفقًا لأحدث المعايير والتوصيات الدولية الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
سجلت الورشة مشاركة فعالة من عدد من قيادات وخبراء الهيئة في مجالات الأمان النووي، الحماية الإشعاعية، والمراقبة البيئية، إلى جانب ممثلين عن الإدارات الفنية ذات الصلة بالمشروع النووي المصري، ، حيث ساهم المشاركون في حوارات تقنية ونقاشات متخصصة تُضفي بعدًا عمليًا يعكس التطور المستمر في أداء الهيئة واستعدادها المؤسسي للتشغيل الآمن لمحطة الطاقة النووية.
تناولت الورشة عددًا من المحاور الفنية المهمة، أبرزها:
• استعراض تطورات مشروع إنشاء المحطة النووية المصرية.
• التعرف على المتطلبات الدولية لبرامج الحماية من الإشعاع.
• تقديم التجربة التشغيلية لمحطة "بوهونيتسه" النووية.
• مناقشة القوانين واللوائح الوطنية في مجال الحماية الإشعاعية.
• ورش تطبيقية حول أنظمة مراقبة الإشعاع، إجراءات الوقاية، والتعرض المهني والبيئي للإشعاع.
شارك في تقديم الجلسات عدد من خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مجالات الحماية من الإشعاع والمراقبة البيئية، حيث استعرض أحدث الممارسات الدولية والتقنيات المعتمدة.
وتُعد هذه الورشة خطوة مهمة ضمن خطة الهيئة الاستراتيجية لتعزيز الكفاءات الفنية في مجالات الأمان النووي والحماية من الإشعاع، بما يضمن التشغيل الآمن والمستدام لأول محطة طاقة نووية في مصر. كما تؤكد فعاليات الورشة على أهمية استمرار التعاون الفني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتكثيف البرامج التدريبية المتخصصة لمواكبة التطورات العالمية في قطاع الطاقة النووية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحطات النووية الضبعة الكهرباء المزيد الوکالة الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
إيران تهدد بتقليص التعاون مع الوكالة الذرية إذا صدر قرار ضدها
لوّحت إيران مجددًا بتقليص مستوى تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في حال أقرت الوكالة قرارًا مناهضًا لها خلال الاجتماع المرتقب لمجلس المحافظين الأسبوع المقبل، وذلك في ظل توتر متصاعد مع الدول الغربية بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، في تصريحات نقلتها وكالة "إرنا" الرسمية، إن طهران أبلغت الوكالة أنها أعدّت قائمة من الأسئلة، بعضها فني والآخر يتعلق بصيغة التعاون، محذرًا من أن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا ينبغي لها أن تتوقع استمرار هذا النوع من التعاون الواسع والصريح مع إيران كما كان حتى الآن".
اجتماع حاسم وتلويح باتهام غير مسبوق منذ عقدينوكانت وكالة "رويترز" قد ذكرت في وقت سابق أن الدول الغربية تتأهب لطرح مشروع قرار يدين إيران بانتهاك التزاماتها في إطار معاهدة حظر الانتشار النووي، وهو الاتهام الأول من نوعه منذ نحو عشرين عامًا. ومن المتوقع مناقشة القرار خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع المقبل.
وفي مذكرة رسمية أرسلتها طهران بعد صدور تقرير المدير العام للوكالة، حذرت إيران من أنها "ستتخذ القرارات المناسبة إذا استمرت الدول الغربية في مسارها الخاطئ باستغلال صبر إيران"، محمّلة هذه الدول مسؤولية "النتائج والعواقب".
وأوضحت المذكرة الإيرانية أن وثائق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تنص على وجود حدّ لمستوى تخصيب اليورانيوم، طالما لم يتم تحويل المواد إلى أغراض عسكرية، ما يُعدّ ردًا مباشرًا على الاتهامات المتزايدة بشأن رفع طهران لنسب التخصيب.
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية بيانًا مشتركًا أعربتا فيه عن أسفهما لنشر التقرير الأخير للوكالة، واصفتين إياه بـ"المسيس"، وأكدتا أن إيران لم تُخفِ أي مواقع أو أنشطة نووية غير معلنة، حسب تعبير البيان.
يأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه الملف النووي الإيراني جمودًا سياسيًا منذ انهيار محادثات إحياء الاتفاق النووي عام 2015، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وعودة طهران تدريجيا إلى رفع مستويات التخصيب خارج سقوف الاتفاق.
وترى دول غربية أن سلوك إيران الحالي يزيد من تعقيد فرص التوصل إلى تسوية دبلوماسية، بينما تردّ طهران باتهام تلك الدول بانتهاج سياسات مزدوجة وتسييس ملف الوكالة الذرية.