مبعوث ترامب للرهائن: يمكننا التواصل مع حماس مجددا.. والحرب ستقف بهذه الحالة
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
قال مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون الرهائن آدم بولر، إن "الحرب" على قطاع غزة ستتوقف إذا أطلق سراح الأسرى، بـ"ضمانته".
وأوضح بولر، أن "أنا أضمن توقف الحرب، في اليوم الذي يخرج فيه الأسرى" مشيرا إلى إمكانية التواصل مع حركة حماس مجددا، في حال كان ستقدم "شيئا يتطابق مع محدداتنا".
وأضاف: "بإمكان حماس التواصل معنا في أي وقت وإنهاء كل ما يجري" في لقاء مع قناة الجزيرة.
وكانت حركة حماس أعلنت مرارا أنها مستعدة للإفراج عن كافة أسرى الاحتلال، دفعة واحدة، بشرط إنهاء العدوان على قطاع غزة وانسحاب جيش الاحتلال بالكامل مع مساحة القطاع.
لكن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، يرفض إنهاء العدوان على غزة، ويسعى لاحتلاله بدعم من ائتلافه اليميني المتطرف، وبدعم من إدارة ترامب.
وأبدى بولر ثقته بأن الجندي الإسرائيلي الأسير عيدان ألكسندر موجود في مكان آمن، مرجعا ذلك إلى أن حماس "ليست غبية لتمس شعرة منه"، وأضاف محذرا "إذا مست حماس به فهي تعلم مدى ما يمكن أن نقدم عليه".
وكان الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة أعلن عن فقدان الاتصال مع المجموعة الآسرة لعيدان ألكسندر بعد قصف مباشر استهدف مكان وجودهم في قطاع غزة، مضيفا أن الكتائب "لا تزال تحاول الوصول إليهم حتى اللحظة".
وشدد بولر على أن الرئيس ترامب يريد أن تنتهي الحرب في قطاع غزة وكل الحروب في العالم، وأضاف "ترامب صانع سلام وشخصيته قوية، وهذا يشكل ضمانة لإنهاء الحرب".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية غزة حماس الاحتلال اسرى حماس غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: لا بديل عمليا عن حماس ما دامت غزة غير منزوعة السلاح
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم، أن الجهود الأمريكية لدفع مسار إيجاد بديل لحركة حماس في قطاع غزة تصطدم بواقع ميداني معقد، إذ لا يوجد بديل فعلي يمكنه تولي الحكم ما دامت الحركة غير منزوعة السلاح، وما دامت غزة نفسها خارج إطار نزع السلاح.
وبحسب الصحيفة، فإن أي قوة دولية لن تقبل على تنفيذ مهمة من هذا النوع، وحتى لو فعلت فلن تنجح، في ظل رفض حماس تسليم سلاحها أو وضعه تحت وصاية دولية.
وأشارت إلى أن الحديث عن تخزين الصواريخ لا يجيب عن أسئلة جوهرية تتعلق ببقية منظومة السلاح.
وأضافت الصحيفة أن الإشكالية تمتد إلى مصير الأسلحة الخفيفة مثل بنادق الكلاشينكوف، والعبوات الناسفة، والأخطر شبكة الأنفاق التي تواصل حماس توسيعها، معتبرة أن هذه العوامل تجعل أي تصور لمرحلة “ما بعد حماس” دون نزع شامل للسلاح مجرد طرح نظري يفتقر إلى القابلية للتنفيذ.