الصين وماليزيا ترفضان التهجير القسري لسكان غزة
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
أعربت الصين وماليزيا عن رفضهما للتهجير القسري لسكان غزة، ودعتا إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة استنادًا إلى حل الدولتين.
جاء ذلك في بيان مشترك اليوم، صدر في سياق الزيارة التي قام بها الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى ماليزيا.
وأكد الجانبان أن غزة تعود للشعب الفلسطيني وهي جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، وفقًا للبيان، معبرين عن رفضهما للتهجير القسري لسكان غزة.
اقرأ أيضاًالعالمسوريا وكوريا الجنوبية تعلنان إقامة علاقات دبلوماسية
كما دعا الجانبان إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة استنادًا إلى حل الدولتين، وضرورة حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
يذكر أن الرئيس الصيني شي جين بينغ، بدأ زيارة دولة إلى ماليزيا قبل يومين، في إطار جولة خارجية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصيني يعد نظيره الصربي: قل لي ماذا تريد وستحصل على كل ما تطلبه
كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش عن وعد قوي تلقاه من الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال لقائهما في موسكو، حيث قال له الرئيس الصيني: “قل لي ماذا تريد وستحصل على كل ما تطلبه”. رد فوتشيتش بدهشة، طالبًا إمكانية إنشاء مصنع في بلاده، في إشارة إلى الدعم الكبير الذي تقدمه الصين لصربيا.
وفي خطوة تعكس عمق العلاقات بين البلدين، تفقد فوتشيتش برفقة أعضاء حكومته والسفير الصيني لدى بلغراد، يوم السبت، موقع بناء مشروع “ممر الدانوب” في شرق صربيا، والذي تشرف عليه شركة “شاندونغ” الصينية.
وكانت صربيا والصين قد وقعتا خلال زيارة شي جين بينغ إلى بلغراد في مايو 2024 إعلانًا مشتركًا لتعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما، إلى جانب توقيع نحو 30 وثيقة تعاون في مجالات متعددة تشمل البنية التحتية، الصناعة، التعليم، والابتكار.
وأكد رئيس وزراء صربيا، دجورو ماتسوت، في يونيو 2025، أن بلاده نجحت مع الصين في تنفيذ أكثر من 30 مشروعًا خلال العام الماضي فقط، مما يعكس تطور العلاقات الاقتصادية والتقنية بين البلدين.
وتشير بيانات الحكومة الصربية إلى أن الصين أصبحت أكبر مستثمر أجنبي في صربيا منذ عام 2010 وحتى 2024، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين عام 2024 نحو 8.3 مليار دولار، وهو رقم قياسي يعكس عمق التعاون الاقتصادي المتنامي.
العلاقات الصينية-الصربية تستمر في تعزيز البنية التحتية والصناعات الحيوية في صربيا، وسط توجه متزايد لتعزيز الشراكة بين البلدين في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.