الهندي عز الدين: شكراً لمصر والسعودية.. ضد الجنجويد وضد التمزيق
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
الهندي: شكراً لمصر والسعودية.. ضد الجنجويد وضد التمزيق
غرّد الكاتب الصحفي الهندي عز الدين على منصة “إكس”، معلقًا على موقف السعودية ومصر خلال جلسات مؤتمر لندن بشأن الأزمة السودانية، وقال:
“نحيي مصر العروبة .. مصر الحضارة والتاريخ والحضن الكبير .. والسعودية أرض الحرمين الشريفين.. مهبط الوحي وبلد الرسول ، على موقفهما المحترم خلال جلسات مؤتمر لندن أمس حيث أكدتا وقوفهما الثابت مع مؤسسات الدولة السودانية ورفضهما القاطع لتشكيل أي مؤسسات موازية بما في ذلك حكومة الجنجويد المُتوهَمة.
إن ما يقوم به نائب وزير الخارجية السعودية المهندس “وليد الخريجي” هذه الأيام من نشاط دبلوماسي إيجابي لصالح السودان ، يدعم وحدة واستقرار وسيادة الدولة السودانية.”
#السودان
#السعودية
#مصر
#St_online
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هل ما يحدث للمصباح شئ طبيعي؟!!
هل ما يحدث للمصباح شئ طبيعي؟!!
المصباح أبوزيد قائد البراؤون قد نختلف معه في حزبه او توجهه السياسي او فكره، ولكنه يظل قائد من قادة معركة الكرامة والذين هزوا عرش الميليشيا المتمردة وكانوا ولا يزالون في ميدان المعركة في الصفوف الامامية، والكثير منهم ضحوا ارواحهم من اجل هذا الوطن رخيصة بلا من ولا أذى، مثله ومثل مناوي وجبريل والحارث وتمبور وغيرهم قد نختلف معهم في توجهاتهم السياسية ، ولكن يجمعنا حب الوطن والدفاع عنه معا ضد عدو واحد، وهل من المعقول ان يكون شخص يريد زيارة أسرته ويسمح له بتأشيرة دخول رسمي بطريقة قانونية لمصر ومجرد دخوله لمصر يتم القبض عليه وايداعه السجن، كتصرف كان مخططا له في تصرف متناقض لمصر في موقفها في معركة الكرامة ودون توضيح تهمة محددة، وتصرف مصر هو فقط في مصلحة الجنجويد، والاغرب هو موقف الجيش والإستخبارات العسكرية الذي قاتل معهم المصباح جنبا الى جنب لا نسمع لهم حسا او أي مساعي للافراج عنه، وهل لو زار احد القادة الميدانيين من المتحالفين مع الجيش ويقاتلون معهم من حركة تحرير السودان او حركة العدل والمساواة او حركة تحرير السودان قطاع الشمال، ذهبوا الى مصر وتم اعتقال احدهم بنفس الصورة، هل كان موقف الجيش والاستخبارات كان سيكون نفس الموقف واللامبالاة ؟!! كيف لدولة ان ترمي احد قادته المتحالفين معه في معتقلات مصر ويكون الصمت ديدن سفارة السودان ولا تتحرك وزارة الخارجيه؟!! أم ان المصباح هو فعلا مجرم ويستحق الاعتقال ؟!! واذا كان كذلك لماذا تركه الحكومة او الجيش او الاستخبارات طيلة وجوده في السودان دون القبض عليه وايداعه السجن ومحاكمته في السودان دون ان ينتظروا من مصر القيام بذلك بالانابة، اما اذا كان الجيش والحكومة لا يعجبهم ما يحدث للمصباح ولا يستطيعون فعل شئ له، فهذا اكبر مصيبة، لأن الذي يحدث هو سلوك غير مقبول لقائد كان يقاتل مع الجيش، ونرى ونسمع مناشدات من اسرته ولا احد يعبأ بهم، فما بالك كيف سيكون حال المواطن العادي عندما يقع في نفس الظلم. الدولة التي لا تستطيع حماية ابناءه ولا يستطيع رفع الظلم عن رعاياه لا تستحق أن يطلق عليها لقب الدولة.
د. عنتر حسن