ضمن سلسلة تقسيم السودان انعقد بالأمس مؤتمر بلندن حول الراهن السوداني، وقد فشل المؤتمر في إصدار بيان ختامي لخلافات بين مواقف الدول العربية المشاركة في المؤتمر (مصر والسعودية وقطر والأمارات) حيال القضية السودانية.
وبالرغم من ذلك أصدر وزير الخارجية البريطاني ونظراؤه من فرنسا وألمانيا والإتحاد الأوروبي والإتحاد الأفريقي، بيانًا مشتركًا تعهدوا فيه بدعم الجهود السلمية، ورفض التدخلات الخارجية التي تُطيل أمد الصراع.
ولكن هل يكتفي الغرب وأمارات الشر وكلاب صيدها بذلك؟. لا وألف لا. سوف يبتدر شيطانهم حيلاً أخرى لا تقل خطورة من سابقاتها، وغالباً ما تكون أشرس. لذا رسالتنا للقائمين بأن أُولى خطوات قفل باب ريح المؤامرات مبدئياً يتمثل في حسم أمر الفاشر، وهي الكرت الرابح لهؤلاء في الوقت الراهن.
وخلاصة الأمر إن كان هناك وسام انجاز يجب منحه للجالية السودانية ببريطانيا لما قامت به من عملٍ جليلٍ ضد المؤتمر بتحويلها للندن لمدينة سودانية.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٥/٤/١٦
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
باحث: حكومة إسرائيل ترى في الظرف الراهن فرصة لحسم عدة ملفات
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن السبب وراء ما تمر به منطقة الشرق الأوسط حتى الآن من صراعات، هو الحرب على قطاع غزة، مشيرا إلى أنها نقطة البداية التي أوصلتنا للوضع الراهن.
وأضاف محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، خلال لقائه مع الإعلامية سارة حازم، على قناة "dmc": "المجتمع الدولي فشل حتى الآن في وضع حد للجرائم الإسرائيلية والإبادة التي تتم في قطاع غزة، وحالة التقاعس والتواطؤ من المجتمع الدولي وبعض أطراف المنظومة الدولية، فبدأ بنك الأهداف الإسرائيلي يتوسع".
وتابع محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن : "انتقلنا من بعض الأهداف الإسرائيلية في قطاع غزة، ثم أهداف في الضفة الغربية على غرار خطة الضم للسيادة الإسرائيلية، ثم أهداف أخرى في سوريا، والسعي لإضعاف حزب الله اللبناني، ثم الحوثيين، وأخيرا إيران".
وقال: "حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل ترى في الظرف الراهن، فرصة لحسم العديد من الملفات، وهذا الأمر كان مخطط له بشكل مسبق".