ضمن سلسلة تقسيم السودان انعقد بالأمس مؤتمر بلندن حول الراهن السوداني، وقد فشل المؤتمر في إصدار بيان ختامي لخلافات بين مواقف الدول العربية المشاركة في المؤتمر (مصر والسعودية وقطر والأمارات) حيال القضية السودانية.
وبالرغم من ذلك أصدر وزير الخارجية البريطاني ونظراؤه من فرنسا وألمانيا والإتحاد الأوروبي والإتحاد الأفريقي، بيانًا مشتركًا تعهدوا فيه بدعم الجهود السلمية، ورفض التدخلات الخارجية التي تُطيل أمد الصراع.
ولكن هل يكتفي الغرب وأمارات الشر وكلاب صيدها بذلك؟. لا وألف لا. سوف يبتدر شيطانهم حيلاً أخرى لا تقل خطورة من سابقاتها، وغالباً ما تكون أشرس. لذا رسالتنا للقائمين بأن أُولى خطوات قفل باب ريح المؤامرات مبدئياً يتمثل في حسم أمر الفاشر، وهي الكرت الرابح لهؤلاء في الوقت الراهن.
وخلاصة الأمر إن كان هناك وسام انجاز يجب منحه للجالية السودانية ببريطانيا لما قامت به من عملٍ جليلٍ ضد المؤتمر بتحويلها للندن لمدينة سودانية.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٥/٤/١٦
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد دعم مصر لسيادة السودان ووحدة وسلامة أراضيه ومؤسساته الوطنية
أجرى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اتصالا مع عمر صديق وزير الدولة بوزارة الخارجية والتعاون الدولي للسودان يوم الأربعاء ٣٠ يوليو.
أكد وزير الخارجية على العلاقات الوثيقة والتاريخية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين.
واستعرض فى هذا الإطار جهود مصر الدؤوبة الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في السودان، والحفاظ على مقدرات الشعب السوداني الشقيق، بما في ذلك النقاشات في إطار الرباعية الدولية الخاصة بالسودان التي تنخرط فيها مصر.
كما جدد وزير الخارجية الإعراب عن دعم مصر المتواصل لسيادة السودان، ومؤسساته الوطنية، ووحدة وسلامة أراضيه، ورفضها لأية خطوات تهدد وحدة السودان الشقيق.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية السودانى عن تقديره للدعم المصري المستمر للسودان وسيادته وأمنه، معرباً عن تطلعه لمواصلة الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.