صور.. محافظ القاهرة يكرم 30 من الأمهات المثاليات وحفظة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
كتب- محمد نصار:
كرم الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، 30 من الأمهات المثالية بالمديريات والهيئات، وممثلي عدد من الجمعيات الأهلية، و50 من حفظة القرآن الكريم الحاصلين على المراكز الأولى في المسابقة الدينية التي نظمها الاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية تحت إشراف مديريتي الأوقاف والتضامن، حيث شمل التكريم توزيع جوائز مالية، وشهادات تقدير.
وأكد محافظ القاهرة، في بيان الخميس، أن جميع مؤسسات الدولة لم تألوا جهدًا في دعم حفظة القرآن الكريم، مشيرًا إلى أن الهدف من تنظيم هذه المسابقة وتكريم الفائزين بها هو ترسيخ القيم الدينية والأخلاقية في نفوس النشء من طلاب مراحل التعليم المختلفة، ونشر مبادئ الدين الصحيحة.
وقدم محافظ القاهرة، التهنئة للفائزين في المسابقة الدينية، وثمن دور أولياء أمورهم الحريصين على تعليم القرآن الكريم لأبنائه.
كما ثمن محافظ القاهرة، دور مؤسسات المجتمع المدني، والجمعيات الأهلية، مؤكدًا أن المجتمع المدني شريك فاعل في عمليات التنمية والتطوير التي تجرى على أرض المحافظة، مشيرًا إلى أن أساس النجاح في الإدارة المحلية يأتي من القدرة على تفعيل التعاون بين الأجهزة التنفيذية والمجتمع المدني.
وأكد محافظ القاهرة، ترحيب المحافظة بأي أفكار تسهم في رفع جودة الحياة المقدمة للمواطنين.
وتنقسم مسابقة القرآن الكريم إلى 5 مستويات:
1- المستوى الأول: يتم اختيار المشاركين فيه على أساس حفظ القرآن الكريم بالكامل، وقد فاز فيه 10 حفظة.
2- المستوى الثاني: يتم اختيار المشاركين فيه على أساس حفظ 21 جزءًا حتى 29 جزءًا، وقد فاز فيه 6 حفظة.
3- المستوى الثالث: يتم اختيار المشاركين فيه على أساس حفظ 11 جزءًا حتى 20 جزءًا، وقد فاز فيه 10 حفظة.
4- المستوى الرابع: يتم اختيار المشاركين فيه على أساس حفظ 6 أجزاء حتى 10 أجزاء، وقد فاز فيه 9 حفظة.
5- المستوى الخامس: يتم اختيار المشاركين فيه على أساس حفظ جزء واحد حتى 5 أجزاء، وقد فاز فيه 15 حافظًا.
كما تم توزيع عدد من الكراسي المتحركة على ذوي الهمم مقدمة من إحدى الجمعيات الأهلية.
شهد الحفل، اللواء يحيى الأدغم السكرتير العام، واللواء وليد أبو النصر رئيس الهيئة العامة لنظافة وتجميل وإنارة القاهرة، وناصر ثابت مدير مديرية التموين، وأحمد عبد الوكيل مدير مديرية الشباب والرياضة، وعز الدين فرغل رئيس الاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية، وعدد من قيادات المحافظة.
اقرأ أيضًا:
ارتفاع الحرارة ورياح.. الأرصاد تعلن طقس الساعات المقبلة
مواعيد تسليم الجوازات.. تنبيه من "السياحة" بشأن الحج 2025
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
محافظ القاهرة الأمهات المثاليات حفظة القرآن الكريمتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الرسوم القضائية أسعار البنزين الرسوم الجمركية الحرب التجارية سعر الفائدة سكن لكل المصريين صفقة غزة مقترح ترامب لتهجير غزة محافظ القاهرة الأمهات المثاليات حفظة القرآن الكريم مؤشر مصراوي حفظة القرآن الکریم محافظ القاهرة
إقرأ أيضاً:
يسري جبر يوضح حقيقة العلاج بالقرآن الكريم
كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن العلاج بالقرآن الكريم أمرٌ ثابت من حيث الجواز، باعتباره دعاءً وتوسلًا بكلام الله عز وجل، موضحًا أن الشفاء في حقيقته بيد الله وحده، وأن العلاج – سواء كان بالدواء أو بالقرآن – إنما هو سبب لتحصيل الشفاء وليس هو الشفاء ذاته، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى هو الشافي، وأن العبد مأمور بالأخذ بالأسباب مع تمام التوكل واليقين.
وأوضح جبر، خلال برنامج "أعرف نبيك"، المذاع على قناة الناس اليوم السبت، أن الأصل في التداوي أن يأخذ الإنسان بالأسباب المعروفة والمجربة، استنادًا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "يا عباد الله تداووا، فإن الله لم يضع داءً إلا وضع له دواء"، مبينًا أن المسلم يتداوى بالأدوية المادية، ويجعل الدعاء ملازمًا له في كل أحواله، لأن حياة المسلم كلها دعاء، وصلاته كلها دعاء، فإذا وجد الدواء المعروف والمجرب، أخذه مع الدعاء، أما إذا كان المرض لا يُعرف له علاج، أو عجز الطب عن مداواته، ففي هذه الحال يكون اللجوء المباشر إلى القرآن وآيات الشفاء وسورة الفاتحة مشروعًا، ويأخذ الإنسان من القرآن ما شاء، ومتى شاء.
وأشار إلى أن قراءة القرآن على الماء والشرب منه، وقراءة آيات الشفاء أو الفاتحة بعددٍ معين، لم يرد فيها تحديدٌ عن النبي صلى الله عليه وسلم بعدد مخصوص، لكن هذا لا يمنع الأخذ بتجارب الصالحين والعباد عبر القرون، حيث نشأت عبر أكثر من أربعة عشر قرنًا تجارب بشرية واسعة لأهل القرآن وأهل الصلاح في قضاء الحوائج والاستشفاء، فصار لديهم تجريب في آيات معينة تُقرأ بعدد معين، ونُقلت هذه التجارب لمن بعدهم، ولا حرج في الأخذ بها من باب التجربة لا من باب التعبد الملزم، مع التأكيد على أن الإنسان قد يأخذ بهذه الأسباب ولا يُشفى، كما قد يأخذ الدواء الطبي ولا يُشفى، ومع ذلك فهو مأجور، لأن الشفاء ليس متعلقًا بفعل العبد وإنما بمشيئة الله.
وشدد على ضرورة التفريق بين السبب والمسبب، فقراءة القرآن، وتناول الدواء، والذهاب إلى الطبيب، كلها أسباب، أما النتيجة فيخلقها الله عز وجل، فقد يخلق الشفاء مع الأخذ بالسبب، وقد لا يخلقه، وقد يخلقه حتى من غير سبب، فالأمر كله راجع إلى إرادة الله وحكمته، والعبد يتعبد لله بالأخذ بالأسباب وقلبه موقن بأن الله هو الشافي يفعل ما يشاء.
وبيّن الدكتور يسري جبر أن استمرار المرض مع الدعاء لا يعني عدم الاستجابة، فقد تكون الاستجابة على غير ما يتوقع الإنسان، مستشهدًا بقصة أحد الصالحين الواردة في "الرسالة القشيرية"، الذي كان مستجاب الدعاء للناس مع كونه مبتلى بالأمراض، حتى جاءه خاطر رحماني يُفهمه أن مرضه هو عين العافية له، وأن بقاء المرض سبب لقبول دعائه، وأن رفع البلاء عنه قد يكون سببًا لفساد حاله، موضحًا أن من عباد الله من لا يصلحه إلا المرض، ومنهم من لا يصلحه إلا الفقر، ولو عوفي أو أُغني لفسد حاله.
وأكد على أن على المسلم أن يُسلِّم أمره لله تعالى، وأن يأخذ بالأسباب المباحة والمتاحة، سواء كانت على أيدي الأطباء أو أهل القرآن والصلاح، مع اعتماد القلب الكامل على الله، واليقين بأن الله قد استجاب، ولكن استجاب كما يريد هو سبحانه لا كما هيتصور العبد، والله تعالى أعلم.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
يسري جبر الأزهر الشريف العلاج بالقرآن الكريم برنامج أعرف نبيك أخبار ذات صلةفيديو قد يعجبك
محتوى مدفوع
أحدث الموضوعات