«بيت الزكاة والصدقات» يطلق حملة لدعم حفظة القرآن الكريم في 5 محافظات
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس أمناء بيت الزكاة والصدقات المصري، محتويات الهدايا التي سيتم توزيعها على الأطفال من حفظة القرآن الكريم بالكتاتيب في القرى الأكثر احتياجًا، وذلك ضمن حملة تبدأ من محافظة سوهاج بصعيد مصر.
«بيت الزكاة والصدقات»وأوضح بيان صادر عن «بيت الزكاة والصدقات»، اليوم الخميس الموافق 17 أبريل 2025م، أن الحملة تشمل كميات كبيرة من الملابس، والأحذية، والمصاحف، والأدوات المكتبية، والحلوى، سيتم توزيعها على الأطفال الملتحقين بحلقات التحفيظ في خمس محافظات: سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان، والبحر الأحمر.
وتأتي هذه الحملة في إطار حرص الأزهر الشريف على توفير بيئة محفزة لتحفيظ القرآن الكريم، ودعم الأطفال المتميزين في الكتاتيب بالقرى الأكثر احتياجًا، تعزيزًا لوعيهم الديني والمعرفي، وتأكيدًا على دور بيت الزكاة والصدقات في دعم المشاريع التعليمية والدينية التي تسهم في تنمية المجتمع.
1000094886 1000094884 1000094882المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 5 محافظات الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب بيت الزكاة والصدقات المصري سوهاج بیت الزکاة والصدقات
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري: القرآن قدم وصفة واضحة في 5 آيات لحماية الأوطان من الانهيار
أكد الشيخ أحمد ربيع الأزهري، من علماء الأزهر الشريف، أن محبة الأوطان لا تُقاس بالأقوال، بل تتجلى بالأفعال، خاصة في أوقات الشدائد والملمات التي تمر بها الشعوب.
وقال الشيخ أحمد ربيع الأزهري، في تصريحات تلفزيونية، إن وحدة الصف الوطني هي الحصن الأول الذي يحمي أي وطن من محاولات الهدم والاختراق، مشيرًا إلى أن قوة أي مجتمع، سواء النموذج المصري أو الفلسطيني أو غيرهما، تتجلى في تماسك جبهته الداخلية.
شيخ الأزهر يبحث مع رئيس التنظيم والإدارة مراحل تنفيذ تعيين 40 ألف معلم
جامعة الأزهر: مصر نموذج رائد في دعم فلسطين والتميّز العلمي
شيخ الأزهر: مبررو مأساة غزة فقدوا غطاءهم الزائف من دعاوي حقوق الإنسان
مجلس جامعة الأزهر: ما تقوم به مصر وأزهرها الشريف نحو غزة يسبق أي جهود
وأوضح العالم الأزهري، أن أعداء الأمة يركّزون دائمًا على اختراق الصفوف عبر بثّ اليأس وزرع الفرقة بين أبناء الوطن الواحد، لأن الاقتتال الداخلي هو مفتاح الهلاك وسقوط الدول، مؤكدا أنه "حين يتنازع أبناء الوطن الواحد، تنهار الأوطان من داخلها، وتضيع قوتها وهيبتها".
وأشار أحد علماء الأزهر إلى أن القرآن الكريم قدّم وصفة واضحة لحماية الأوطان من الانهيار، عبر خمس آيات تأسيسية للاتحاد والقوة، أبرزها قوله تعالى: "واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا"، وقوله تعالى: "ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم"، متابعًا: "الآية الكريمة تتحدث عن الفشل وذهاب الريح، أي ذهاب القوة، وهو نفس المصطلح الذي تستخدمه العلوم السياسية الحديثة عند وصف الدول التي سقطت في التناحر والفوضى بالدول الفاشلة".
وأكد أحد علماء الأزهر على أن حفظ الوطن ليس شعارًا يُرفع، بل سلوكًا يُترجم على أرض الواقع، داعيًا الجميع إلى الصبر والوحدة، لأن الله تعالى وعد بالنصر والثبات لمن تمسّك بالصبر فقال: "واصبروا إن الله مع الصابرين".