ضبط وإعدام كميات كبيرة من الفسيخ والرنجة غير الصالحة للاستهلاك الآدمي
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
شنت الأجهزة الرقابية بحي الزهور في محافظة بورسعيد، بالاشتراك مع مديرية الطب البيطري، حملة مكبرة لضبط الأسواق والتأكد من صلاحية المواد الغذائية المعروضة للاستهلاك الآدمي، وذلك في إطار الاستعدادات لاستقبال أعياد الإخوة الأقباط وأعياد شم النسيم.
قاد الحملة خالد فويلة، سكرتير حي الزهور، وبإشراف مباشر من مستشار محافظ بورسعيد للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، والدكتور أمجد يونس محمد، مدير إدارة المجازر والتفتيش على اللحوم.
شارك في الحملة فريق متخصص من قسم التفتيش على اللحوم والأغذية بمديرية الطب البيطري، ضم كلاً من الدكتور أمجد يسري (رئيس القسم)، والدكتورة سماح سلام، والدكتورة رحاب طاهر، والدكتورة هبة سلطان، والدكتورة نجلاء حمدي، والدكتورة رضوى لطفي، والدكتورة هنادي المنياوي، والدكتورة منى عيسوي، والدكتورة نشوى الريس.
وقد أسفرت جهود الحملة عن ضبط كميات كبيرة من أسماك الفسيخ والرنجة غير الصالحة للاستهلاك الآدمي داخل أحد المحال التجارية. وعلى الفور، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإعدام الكميات المضبوطة لضمان عدم تداولها في الأسواق وحماية صحة المواطنين.
من جانبه، أكد رئيس حي الزهور أن الحملة تضمنت متابعة دقيقة للمحال والمطاعم للتأكد من توافر السلع الأساسية والتزام التجار بالأسعار المحددة، بالإضافة إلى التركيز على سلامة المواد الغذائية المعروضة، مشيراًً إلى أن إعدام كميات الأسماك الفاسدة يأتي في إطار حرص الأجهزة التنفيذية على صحة وسلامة المواطنين ومنع أي محاولات للتلاعب بالأسواق واستغلال المناسبات الموسمية.
تأتي هذه الحملة تنفيذاً لتوجيهات اللواء أ.ح محب حبشي، محافظ بورسعيد، وبقيادة اللواء أيمن صبحي، رئيس حي الزهور، وبمشاركة فاعلة من الأجهزة التنفيذية بالحي، بما في ذلك إدارة الإشغالات وإدارة المخلفات الصلبة وإدارة شؤون البيئة، وذلك لضمان بيئة صحية وآمنة للمواطنين خلال فترة الأعياد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بورسعيد شم النسيم ضبط كميات الأخوة الاقباط حی الزهور
إقرأ أيضاً:
بيعملوا من الفسيخ شربات| إعادة تدوير الرواكد من الأخشاب والمقاعد المدرسية المتهالكة بأسيوط.. تحقيق عائد اقتصادي وتحويل المدارس إلى وحدات إنتاجية
في إطار الجهود المبذولة لتعزيز العملية التعليمية وتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة..اطلقت محافظة أسيوط مبادرة إعادة تدوير الرواكد من الأخشاب والمقاعد المدرسية المتهالكة وتحويلها الى مقاعد دراسية جديدة ..
قام اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، بجولة تفقدية لمتابعة تنفيذ مبادرة إعادة تدوير الرواكد من الأخشاب والمقاعد المدرسية المتهالكة، بورش مدرسة أسيوط الثانوية الزخرفية بمدينة أسيوط .
وذلك في إطار الجهود المبذولة لتعزيز العملية التعليمية وتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة، وتأتي هذه المبادرة تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، الرامية إلى استغلال الإمكانات المحلية لدعم الاقتصاد الوطني، ورفع كفاءة التعليم الفني عبر ربطه بسوق العمل.
رافق المحافظ خلال جولته كل من محمد إبراهيم الدسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم، وإيهاب عبد الحميد، مدير فرع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بأسيوط، وداليا تادرس، مدير فرع هيئة تنمية الصعيد بأسيوط، إلى جانب ممدوح جبر، رئيس حي غرب مدينة أسيوط، وسيد جمال، مدير المتابعة الميدانية بالمحافظة، وعدد من القيادات التنفيذية.
إعادة تدوير الأخشاب غير المستخدمةوخلال الجولة، تابع المحافظ سير العمل داخل الورش الفنية، حيث يتم إعادة تدوير الأخشاب غير المستخدمة وتحويلها إلى منتجات صالحة للاستخدام مثل المقاعد الدراسية، والأثاث، والطاولات، والكراسي كما اطلع على ماكينة فرم الأخشاب، موجهًا بضرورة الاستفادة من المخلفات المعاد تدويرها في إنتاج الكونتر والخشب الحبيبي، والتنسيق مع مصانع الأخشاب بالمناطق الصناعية لطرح هذه المنتجات، بما يحقق عائدًا اقتصاديًا ويسهم في تنمية الموارد الذاتية للمحافظة.
تحويل المدارس إلى وحدات إنتاجيةوأكد المحافظ، أن المبادرة تمثل خطوة استراتيجية ضمن خطة المحافظة لدعم التعليم الفني وتحويل مدارسه إلى وحدات إنتاجية تتيح فرص تدريب عملية للطلاب، مما يعزز مهاراتهم المهنية ويدعم تأهيلهم لسوق العمل، فضلًا عن إتاحة بدائل اقتصادية للمؤسسات التعليمية.
وشدد على أهمية تعميم التجربة على باقي مدارس التعليم الفني، مع نقل الرواكد من مختلف الجهات الحكومية إلى هذه المدارس لإعادة تدويرها، بما يضمن تعظيم الاستفادة منها ويحد من الفاقد.
وأشاد المحافظ، بجهود قطاع التعليم الفني في تنفيذ هذه المشروعات، مؤكدًا أن دعم مثل هذه المبادرات يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030، من خلال ترسيخ ثقافة إعادة التدوير، والاستثمار الأمثل للموارد في دعم التعليم والاقتصاد المحلي.