تدخل قائد قيادة تمصلوحت لإحالة مختل عقلي بدوار لعوينة إلى مستشفى الأمراض العقلية:
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
تحرير :زكرياء عبد الله
في خطوة إنسانية طال انتظارها، تدخل السيد قائد قيادة تمصلوحت بشكل عاجل لإرسال مختل عقلياً، والذي يعيش في وضعية مزرية بدوار لعوينة، إلى مستشفى الأمراض العقلية. هذا التدخل جاء بعد تضرر ساكنة دوار لعوينة الذين عبّروا عن تخوفهم من تدهور حالته النفسية وما قد يترتب عن ذلك من مخاطر على نفسه وعلى الآخرين.
الساكنة أشادت بهذا التحرك الإيجابي، إلا أن التساؤل الذي يطرح نفسه بإلحاح هو: من يتحمل المسؤولية في قبول مثل هذه الحالات بالمراكز المختصة؟ ومن يضمن عدم ترك هذا الشخص مرة أخرى بدون رعاية؟
فالوضعية التي كان يعيشها المعني بالأمر تُظهر خللاً واضحاً في التنسيق بين الجهات الصحية والاجتماعية، وتجعلنا نطرح علامات استفهام كثيرة حول آليات التعامل مع الأشخاص في وضعية هشاشة نفسية.
إن مسؤولية التكفل بالأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية لا ينبغي أن تظل رهينة بحسن نية هذا المسؤول أو ذاك، بل يجب أن تكون هناك مقاربة شمولية تشمل وزارة الصحة، والمندوبية السامية للتخطيط الاجتماعي، من أجل ضمان رعاية مستمرة وإنسانية لهؤلاء المواطنين.
إن تدخل السيد القائد يُعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح، لكن الحل الجذري يقتضي إرساء سياسة واضحة في تدبير ملف الصحة النفسية بالمغرب، ضماناً للكرامة الإنسانية، وحفاظاً على أمن واستقرار المجتمع.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الخارجية الصينية: ننعى الصحفيين الذين فقدوا أرواحهم بشكل مأساوي في غزة
نعت الخارجية الصينية، الصحفيين الذين فقدوا أرواحهم بشكل مأساوي في غزة، حسبما افادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” فيخبر عاجل .
وقالت الخارجية الصينية: “نعارض الإجراءات التي تضر بالمدنيين وندين الأعمال العنيفة التي تستهدف الصحفيين ”.
وأضافت الخارجية الصينية:" على إسرائيل وقف عمليتها العسكرية في غزة فورا واستئناف وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل".
وفي وقت سابق، قال أفخاي أدرعي المتحدث باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي، عن المراسل أنس الشريف، عبر صفحته الرسمية على منصة "اكس" “لم يكن صحفيًا بل كان عنصرًا حمساويًا يعمل بغطاء صحفي.”
و أضاف: "لقد كان ينتمي لحماس فكرًا وعملًا حيث كشفت وثائق حماس الداخلية بشكل لا لبس فيه انتماء أنس إلى صفوف حماس العسكرية حتى أطل علينا فجأة بعد مجزرة السابع من أكتوبر بلقب صحفي".