تدخل قائد قيادة تمصلوحت لإحالة مختل عقلي بدوار لعوينة إلى مستشفى الأمراض العقلية:
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
تحرير :زكرياء عبد الله
في خطوة إنسانية طال انتظارها، تدخل السيد قائد قيادة تمصلوحت بشكل عاجل لإرسال مختل عقلياً، والذي يعيش في وضعية مزرية بدوار لعوينة، إلى مستشفى الأمراض العقلية. هذا التدخل جاء بعد تضرر ساكنة دوار لعوينة الذين عبّروا عن تخوفهم من تدهور حالته النفسية وما قد يترتب عن ذلك من مخاطر على نفسه وعلى الآخرين.
الساكنة أشادت بهذا التحرك الإيجابي، إلا أن التساؤل الذي يطرح نفسه بإلحاح هو: من يتحمل المسؤولية في قبول مثل هذه الحالات بالمراكز المختصة؟ ومن يضمن عدم ترك هذا الشخص مرة أخرى بدون رعاية؟
فالوضعية التي كان يعيشها المعني بالأمر تُظهر خللاً واضحاً في التنسيق بين الجهات الصحية والاجتماعية، وتجعلنا نطرح علامات استفهام كثيرة حول آليات التعامل مع الأشخاص في وضعية هشاشة نفسية.
إن مسؤولية التكفل بالأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية لا ينبغي أن تظل رهينة بحسن نية هذا المسؤول أو ذاك، بل يجب أن تكون هناك مقاربة شمولية تشمل وزارة الصحة، والمندوبية السامية للتخطيط الاجتماعي، من أجل ضمان رعاية مستمرة وإنسانية لهؤلاء المواطنين.
إن تدخل السيد القائد يُعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح، لكن الحل الجذري يقتضي إرساء سياسة واضحة في تدبير ملف الصحة النفسية بالمغرب، ضماناً للكرامة الإنسانية، وحفاظاً على أمن واستقرار المجتمع.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الحكومة تصادق على مرسوم لتحسين وضعية المهندسين بوزارة العدل
صادق مجلس الحكومة، في اجتماعه المنعقد يوم الخميس 12 يونيو 2025، على مشروع مرسوم يهم تحسين الوضعية المهنية والمادية للمهندسين والمهندسين المعماريين العاملين بوزارة العدل، وذلك بناء على عرض قدّمه وزير العدل، عبد اللطيف وهبي.
ووفقاً لما أعلنته وزارة العدل، فإن المرسوم يهدف إلى تمكين هذه الفئة من الأطر التقنية والهندسية من الاستفادة من التعويضات المخصصة لموظفي هيئة كتابة الضبط، وفقاً للنصوص التنظيمية الجاري بها العمل.
وذكرت الوزارة أن هذا الإجراء يأتي في سياق مواكبة الإصلاحات الجارية داخل القطاع، وخاصة تلك المتعلقة بالتحول الرقمي وتأهيل البنيات التحتية للمحاكم، معتبرة أن المهندسين يلعبون دوراً أساسياً في تنفيذ مشاريع تحديث منظومة العدالة.
كما أوضحت الوزارة أن هذا المرسوم يندرج ضمن سياستها الرامية إلى تحسين مناخ العمل وتعزيز الإنصاف المهني، انسجاماً مع ما وصفته بالدينامية الإصلاحية التي تعرفها منظومة العدالة.