وزير الصناعة يطّلع على التجربة الإندونيسية في تمكين البحث والابتكار بقطاعي الصناعة والتعدين
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
زار معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريَف اليوم، مركزين للأبحاث والابتكار وحلول التكنولوجيا في جمهورية إندونيسيا، واطلع على تجربتهما في تمكين البحث وتطوير الابتكارات بقطاعي الصناعة والتعدين، وناقش فرص تعزيز التعاون الثنائي وتبادل الخبرات بين البلدين في مجال الأبحاث العلمية والابتكارات الصناعية.
وشملت زيارة معاليه، مركز الصناعة الرقمية الإندونيسي PIDI 4.0، والوكالة الوطنية للبحث والابتكار “BRIN”، وقدّم قادة المركزين عرضًا لمبادراتهما في تعزيز التحول الرقمي بالمنشآت الصناعية، وتطوير المصانع الذكية لرفع كفاءة الإنتاج في القطاع الصناعي، إضافة إلى استعراض عدد من قصص النجاح التي حققتها إندونيسيا في مجالات الطاقة المتجددة، والتقنيات الحديثة، وحلول المياه.
وتأتي زيارة معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية للمركزين، في إطار زيارته الرسمية إلى جمهورية إندونيسيا التي يرأس خلالها وفدًا من منظومة الصناعة والتعدين، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، واستكشاف الفرص الاستثمارية المتبادلة في القطاعين الصناعي والتعديني.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مصر وقبرص تمضيان قدماً في تعزيز التعاون الإستراتيجي بين البلدين في قطاع الطاقة
أكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، خلال استقباله اليوم السيدة بولي إيوانو، سفيرة قبرص لدى القاهرة، على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات الثنائية التي تجمع مصر وقبرص ودورها المحوري في ترسيخ الاستقرار الاقتصادي والطاقي في منطقة شرق المتوسط.
وأشاد الوزير بتقدم التعاون في قطاع الطاقة، مشيراً إلى أن المشروع المشترك لربط حقول الغاز القبرصية بتسهيلات الغاز المصرية يمثل أولوية قصوى لكلا البلدين. وأوضح أن هذا المشروع يعد الضمانة الأفضل لتوصيل إمدادات الغاز الإضافية إلى الأسواق الأوروبية بكفاءة أعلى.
وأضاف الوزير أن الوزارة ستقدم كافة التسهيلات التقنية واللوجستية لشركائنا في قبرص لتسريع الخطوات التنفيذية للمشروع، في ضوء توجيهات القيادة السياسية، مؤكداً أن الاستفادة المشتركة من البنية التحتية المصرية سيعود بالنفع على البلدين الصديقين والمستثمرين.
من جانبها، أعربت السفيرة عن شكرها وتقديرها لدور مصر المحوري في المنطقة، مثمنة التعاون البناء والمثمر في مجال الطاقة والغاز الطبيعي، كما أشادت بالنجاحات التي حققتها مصر مؤخراً في قطاع التعدين واستقطاب الاستثمارات العالمية، وهو ما يبشر بفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي المشترك. وأضافت السفيرة أن هناك عدد من الشركات القبرصية الراغبة في الاستثمار بقطاع التعدين وكذلك مجال تموين السفن.
واختتم الوزير حديثه بتوجيه التحية والتقدير لوزير الطاقة القبرصي السابق جورج باباناستاسيو على جهوده الصادقة في تعزيز التعاون المصري القبرصي في مجال الطاقة، فيما هنأ الوزير الجديد ميكاليس داميانوس بتوليه حقيبة الطاقة والتجارة والصناعة متمنياً له التوفيق ومواصلة العمل لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين.
حضر اللقاء المهندس محمود عبدالحميد رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، والدكتور محمد الباجوري المشرف على الإدارة المركزية للشئون القانونية بالوزارة.