المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية يزور فرع ساحل حضرموت ويطلع على جاهزية منشأة خلف بالمكلا
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
شمسان بوست / المكلا:
زار المدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية طارق عبدالله منصور اليوم فرع الشركة بساحل حضرموت حيث كان في استقباله مدير عام الفرع عبدالرحمن بلفاس الذي رحب بالمدير التنفيذي والوفد المرافق له.
وقام المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية بجولة تفقدية لإدارات فرع الشركة بساحل حضرموت واطلع على سير العمل عبر الآليات المعمول بها لخزن وتموين السوق المحلية بالمشتقات النفطية.
وخلال الزيارة عقد المدير التنفيذي اجتماعا بقيادة فرع شركة النفط بساحل حضرموت، مشيدا بجهود كافة منتسبي الفرع، مطالبا الجميع بزيادة وتيرة العمل وحل كافة الإشكاليات مشيرا إلى أن الإدارة العامة للشركة تدعم جهودهم وتقف إلى جانبهم دائما.
وأكد المدير التنفيذي أن فرع ساحل حضرموت من أهم فروع شركة النفط اليمنية ويغطي مساحة جغرافية واسعة وهامة ويمتلك منشآت ومرافق نموذجية، منوها إلى أهمية المحافظة على أصول الشركة والتوسع في النشاط التجاري بحسب الأنظمة واللوائح المنظمة لعمل الشركة.
واطلع المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية على جاهزية منشأة خلف التابعة لفرع الشركة بساحل حضرموت لتغطية السوق المحلية بجميع المحافظات، مشددا على ضرورة الاستعداد للمرحلة القادمة التي تتطلب جهدا مضاعفا وتعاون من الجميع.
عقب ذلك زار المدير التنفيذي محطة الكورنيش النموذجية بمدينة المكلا مطلعا على سير العمل فيها وآلية تموين المواطنين بالوقود مشيدا بجهود ادارة وعمال المحطة، واستمع منهم إلى شرح عن آلية العمل وفق منظومة متكاملة لتقديم الخدمات للمواطنين وتغطية السوق المحلية بالمشتقات النفطية.
رافق المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية خلال الزيارة عدد من مدراء الدوائر بالإدارة العامة للشركة وبحضور نواب مدير عام فرع ساحل حضرموت.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: المدیر التنفیذی لشرکة النفط الیمنیة بساحل حضرموت
إقرأ أيضاً:
نهاية الشركة الأجنبية في بورسعيد.. نظافة الشوارع أولوية لا تقبل المجاملة
شهدت محافظة بورسعيد تحركات ميدانية موسعة، في إطار متابعة أعمال النظافة بالمناطق السكنية والأسواق والأحياء الشعبية، حيث تم رصد تكرار الشكاوى من تدني مستوى النظافة، وظهور تجمعات قمامة في أماكن متفرقة، رغم توافر كافة الإمكانات اللازمة للارتقاء بالمنظومة.
وفي هذا السياق، تقرر إنهاء التعاقد مع الشركة الأجنبية المسؤولة عن أعمال النظافة، بعد فترة من المتابعة الدقيقة ورصد التقصير المستمر في أداء المهام. جاءت تلك الخطوة في ظل تزايد شكاوى المواطنين، وعدم تحقيق الشركة للمستوى المطلوب رغم الدعم المقدم لها منذ بداية عملها داخل بورسعيد.
الجولات الميدانية التي شملت عددًا من المناطق في حيي الزهور والضواحي، كشفت عن استمرار تراكم المخلفات بشكل يومي، وغياب ملحوظ لخدمات الجمع المنزلي، ما أظهر وجود خلل واضح في منظومة التشغيل والمتابعة من قبل الجهة المنفذة.
وتم التأكيد على أن المرحلة القادمة ستشهد إعادة هيكلة شاملة لمنظومة النظافة بالمحافظة، بما يضمن تقديم خدمة تليق بالمواطن، واستبعاد أي شركة لا تلتزم بمعايير الأداء. كما شددت الجهات المعنية على عدم التهاون مع أي تكرار لمشاهد التراكمات، وأن النظافة العامة ستظل أولوية قصوى في جدول العمل التنفيذي اليومي.
وتستمر المتابعات الميدانية بشكل يومي لرصد أي تقصير، مع اتخاذ قرارات فورية تجاه الجهات المقصرة، سواء كانت شركات أو أفراد، حفاظًا على المظهر الحضاري للمحافظة. كما يتم إعداد تقارير دورية لقياس مستوى الأداء ورفعها للجهات المختصة، مع التأكيد على أن أي جهة لن تثبت كفاءتها ستُستبعد فورًا دون تردد.