صحة الدقهلية تستعد لاحتفالات عيد القيامة وشم النسيم بخطة وقائية شاملة
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مديرية الصحة بالدقهلية، بقيادة الدكتور تامر مدكور وكيل الوزارة، رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المنشآت الصحية بالمحافظة، تزامنًا مع احتفالات أعياد القيامة وشم النسيم.
رفع درجة الاستعداد في المستشفيات
وأكد مدكور جاهزية جميع أقسام الطوارئ والاستقبال بالمستشفيات، مشيرًا إلى توافر الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية، إلى جانب أجهزة التنفس الصناعي، ومخزون كافٍ من الأكسجين، بالإضافة إلى جاهزية وحدات الرعاية المركزة.
كما تم التأكيد على توافر جميع فصائل الدم ومشتقاتها في بنوك الدم بالمستشفيات، وكذلك الأمصال المضادة لتسمم الفسيخ، تحسبًا لأي حالات طارئة.
تكثيف الرقابة البيئية والغذائيةكلف وكيل الوزارة إدارة صحة البيئة بالمديرية، بالتعاون مع الإدارات الصحية، بتسيير فرق مرورية تغطي جميع مراكز المحافظة، للمرور على المتنزهات العامة وأماكن التجمعات وقاعات الأفراح، وذلك للتأكد من مستوى النظافة العامة وصلاحية مياه الشرب، من خلال أخذ عينات مائية من مختلف المواقع، ومتابعة حمامات السباحة لضمان الالتزام بالاشتراطات الصحية.
حملات مكثفة على المنشآت الغذائيةكما شدد مدكور على ضرورة تكثيف الحملات التفتيشية الصباحية والمسائية على محال بيع الأغذية والأسماك الطازجة والمملحة، بهدف التأكد من سلامة المنتجات المعروضة وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي، وأخذ عينات للفحص، مع التأكد من حمل العاملين بالمجال الغذائي للشهادات الصحية اللازمة. تأمين طبي وتوعية ميدانية
وأشار مدكور إلى انتشار فرق التأمين الطبي والتوعية الصحية في أماكن الترفيه والتجمعات، لا سيما في مدينة جمصة الساحلية، بالإضافة إلى تكثيف أعمال مكافحة نواقل الأمراض والحشرات، خاصة البعوض، من خلال تنفيذ حملات أرضية للقضاء على أماكن توالده، في إطار الحفاظ على الصحة العامة خلال موسم الأعياد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقسام الطوارئ والاستقبال الدقهلية الصحة بالدقهلية بالدقهلية بالاشتراطات الصحية صحة الدقهلية
إقرأ أيضاً:
جروسي: إيران أبلغتني باتخاذ إجراءات وقائية بشأن مخزون اليورانيوم المخصب
أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل جروسي، أن إيران أبلغت الوكالة بأنها اتخذت “إجراءات وقائية” على مخزونها من اليورانيوم المخصب، في ظل الضربات العسكرية الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة ضد المنشآت النووية الإيرانية.
جاءت تصريحات جروسي خلال اجتماع أمني في النمسا، حيث شدّد على أن عودة مفتشي الوكالة إلى المواقع النووية الإيرانية هي "الأولوية القصوى"، محذراً من أن استمرار انقطاع عمليات التفتيش هو أمر غير مقبول.
وأشار إلى أن الثورة الإيرانية علّقت آلية التفتيش، وهو ما يثير القلق إزاء مصير ما يقارب 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب الذي ربما تم نقله كجزء من الإجراءات الوقائية، أو قد يبقى في منشآت مثل نطنز وفوردو وأصفهان.
ووفق المصادر إن الضربات التي استهدفت منشآت نطنز وفوردو داخل الجبال، قد ألحقت أضراراً "جسيمة للغاية" بأجهزة الطرد المركزي وتسبب اهتزازات كبيرة، ما دفع الإيرانيين إلى إعلان اتباع تدابير وقائية.
جروسي: مستعد للتواصل مع جميع الأطراف لحماية المنشآت النووية
جروسي في سوريا لأول مرة منذ الإطاحة بالأسد ويعلن عن تعاون نووي جديد
وشدد جروسي على ضرورة أن تعود أنشطة تفتيش الوكالة بأقصى سرعة ممكنة، "للتأكد من مكان وكمية كل غرام" من هذا اليورانيوم، مؤكداً: "أفضل طريقة لمعرفة مكان اليورانيوم هي السماح باستئناف أنشطة التفتيش في أقرب وقت ممكن"
وفي الوقت نفسه، يثير نقص المعلومات حول مصير اليورانيوم المخزّن مخاوف جدية. فقد صرّح غروسي في مقابلة مع "فوكس نيوز" بأن الوكالة لا تعلم مكان وجود هذه الكمية، وأن المعلومات لا بد أن تأتي من التفتيش والمراقبة الميدانية
وأضاف أن آلية التفتيش لا تزال معطّلة، مما يعقد مهمة التحقق من الكميات وكمّية المواد المشحونة داخل الطهران.
ويأتي هذا الموقف بعد موجة تصعيد عسكري بدأت بتاريخ 13 يونيو، إذ قصفت الولايات المتحدة وأيضاً إسرائيل بارقة من المنشآت النووية الإيرانية، ما أدى لإلحاق أضرار بمرافق التحويل والتخصيب في فوردو، نطنز وأصفهان.
وخلص تقييم أمني أولي أميركي إلى أن ضربات لم تصل لإلحاق ضرر كامل بالبرنامج النووي ولكنها ربما أرجعته إلى الوراء عدة أشهر فقط، مع تضرر مخزون اليورانيوم وأجهزة الطرد المركزي بوتيرة متفاوتة
وفي السياق نفسه، حذّر محللون من أن تعليق إيران التعاون مع الوكالة، بما في ذلك إغلاق بيئة التفتيش والامتناع عن الإفصاح عن مصير المخزون، قد يؤدي إلى تفاقم التصعيد ويفتح الباب أمام شكوك دولية حول صدقية البرنامج النووي الإيراني . إذ يرى غروسي أن عودة التفتيش ليست فقط خطوة فنية، بل أساس لإعادة بناء الثقة وعدالة تقييم الوضع النووي الإيرانية.
واتخذت إيران "إجراءات وقائية" بشأن اليورانيوم المخصب، منها احتمال نقله أو إعادة توزيعه داخل منشآتها.