اليمن ترحب بتأسيس الصندوق الائتماني لتمويل الإطار العالمي للتنوع الحيوي
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
فانكوفر ( عدن الغد) سبانت
رحب وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي بتأسيس مرفق البيئة العالمي للصندوق الائتماني لتمويل الإطار العالمي للتنوع الحيوي باعتبارها خطوة مهمة لوضع الطبيعة على طريق التعافي.. داعيا الى اتخاذ الاجراءات اللازمة لانسياب التمويلات الى الدول الاكثر تضررا من التغيرات المناخية وعكس التدهور في التنوع الحيوي والموارد الطبيعية.
وأكد الشرجبي في كلمته أمام الجمعية العمومية لمرفق البيئة العالمي بمدينة فانكوفر الكندية، اليوم، على ضرورة التزام الدول الغنية بتعهداتها ومواصلة التركيز على اعتماد برنامجا جوهريا شاملا لمساعدة أقل البلدان نموا وأكثرها تضررا من آثار التغيرات المناخية.
وأشار إلى ما تعانيه البيئة في اليمن تحت ظروف الحرب التي شنتها المليشيات الحوثية منذ العام ٢٠١٤ والتي أدت إلى جانب التغيرات المناخية إلى تدهور التنوع البيولوجي الحيوي والذي أثر بشكل مباشر على الغطاء الأخضر والغابات والأحراش وتدهور التنوع الحيوي الزراعي والأراضي.. بالإضافة إلى الآثار التي طالت البحار والسواحل بزراعة الألغام البرية والبحرية والتي راح ضحيتها الآلاف من البشر و الحيوانات وأدت الى تصحر تلك المناطق و تهجير السكان وتفاقم مشكلات الفقر والنزوح الاجباري.
وأكد وزير المياه والبيئة مساندة الجمهورية اليمنية ودعمها لمرفق البيئة العالمي في كافة الخطوات التي من شأنها تسهيل اجراءات التمويل للدول النامية، وعدالة التوزيع للدول الأقل نموا كونها المتضرر الأكبر من تبعات التغيرات المناخية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
النباتات الغازية تهدد التنوع البيولوجي.. ومشروع وطني لمكافحتها في ألف موقع
حذر المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر من التأثيرات السلبية الخطيرة التي تُحدثها النباتات الغازية «الدخيلة» على التنوع البيولوجي والبيئة المحلية في المملكة العربية السعودية.
وأكد المركز عزمه على مواجهة هذا التحدي من خلال مشروع وطني متخصص يهدف إلى التعامل مع هذه الظاهرة بشكل علمي ومنهجي.
أخبار متعلقة عاجل التحول الصحي: انخفاض وفيات الطرق 28 إلى 12 وفاة لكل 100 ألف نسمةبشوارع 30 متراً وتصميم موحد.. اشتراطات جديدة لتصاريح مظلات السياراتوفي هذا الإطار، أوضح المركز أنه يعمل حالياً على تنفيذ مشروع حيوي يرتكز على رصد ودراسة أنواع النباتات الغازية المنتشرة في البلاد، وتقييم دقيق للمخاطر المرتبطة بها، بالإضافة إلى تطوير واعتماد طرق فعالة ومستدامة لمكافحتها والحد من انتشارها.
وأشار المركز إلى أن هذا المشروع الهام يُعد جزءاً لا يتجزأ من مبادرات برنامج التحول الوطني، الذي يولي اهتماماً كبيراً بحماية البيئة وتنميتها المستدامة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } النباتات الغازية تهدد التنوع البيولوجي.. ومشروع وطني لمكافحتها في ألف موقعمكافحة النباتات الغازيةوكشف المركز أن المشروع يتضمن تنفيذ زيارات ميدانية مكثفة تشمل ما لا يقل عن ”1000“ موقع مختار بعناية على مستوى مناطق المملكة المختلفة.
وتهدف هذه الزيارات الميدانية إلى جمع معلومات وبيانات تفصيلية وشاملة حول أنواع النباتات الغازية المتواجدة، وتحديد نطاق انتشارها الجغرافي بدقة، بالإضافة إلى رصد وتقييم الآثار البيئية والصحية والاجتماعية المترتبة على وجودها في تلك المناطق.
وأكد المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر أن البيانات والمعلومات التي سيتم جمعها من خلال هذه المسوحات الميدانية ستشكل الأساس لإعداد دراسة علمية متكاملة.
وستُستخدم نتائج هذه الدراسة في تقييم الوضع الراهن بشكل دقيق، وتحديد الأولويات، ووضع استراتيجيات وخطط عمل فعالة ومناسبة لمكافحة كل نوع من أنواع النباتات الغازية بناءً على خصائصها ومناطق انتشارها وتأثيراتها، بما يساهم في حماية النظم البيئية الطبيعية والتنوع الأحيائي في المملكة.