بطلة فيلم clueless تعود بدور شير في مسلسل جديد
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
نشرت Variety أن أليشيا سيلفرستون ستعود لتجسيد شخصية شير هوروويتز في جزء جديد من مسلسل “Clueless” قيد التطوير حاليًا على منصة Peacock.
لم يتم الكشف عن تفاصيل الحبكة حتى الآن، سوى أن العمل سيكون استمرارًا للفيلم الكلاسيكي الشهير.
المسلسل يكتبه جوش شوارتز وستيفاني سافاج وجوردان وايس، وسيشاركون جميعهم في الإنتاج التنفيذي.
المخرجة الأصلية للفيلم إيمي هيكرلينغ والمنتج روبرت لورانس سيعودان أيضًا كمنتجين تنفيذيين، بينما سيتولى CBS Studios الإنتاج بالتعاون مع Universal Television.
المسلسل الجديد مختلف تمامًا عن النسخة السابقة التي كانت قيد التطوير في 2020، والتي ركزت على اختفاء شير وشخصية ديون بدلاً منها.
صدر الفيلم الأصلي عام 1995 وكان مقتبسًا بشكل غير مباشر من رواية “إيما” لجين أوستن. وضم طاقم العمل بول رود، بريتاني ميرفي، دونالد فايزن، وإليسا دونوفان.
عُرض مسلسل تليفزيوني مقتبس من الفيلم بين 1996 و1999 على ABC وUPN، وجسدت فيه رايتشل بلانشارد دور شير.
ليست هذه المرة الأولى التي تعود فيها سيلفرستون لشخصية شير، فقد ظهرت بها في إعلان سوبر بول عام 2023 لشركة Rakuten.
بعد الفيلم، انطلقت سيلفرستون نحو النجومية وشاركت في أفلام مثل “Batman & Robin”، “Blast from the Past”، و”Beauty Shop”.
ظهرت مؤخرًا في مسلسلات مثل “American Horror Stories”، و”The Baby-Sitters Club”، و”American Woman”، كما تستعد للظهور في فيلم “Bugonia” للمخرج يورجوس لانثيموس وسلسلة “Irish Blood”.
سيلفرستون ممثلة لدى UTA وUntitled Entertainment وGang Tyre،يُعرف شوارتز وسافاج بإنشائهما مسلسل “Gossip Girl” وإنتاج النسخة الجديدة منه، كما عملا على “The OC” و”Runaways” و”Looking for Alaska”.
هما أيضًا مبتكرا مسلسل “City on Fire” على Apple TV+، وممثلان لدى WME وMcKuin Frankel Whitehead.
أما وايس، فقد كتبت مؤخرًا سيناريو فيلم “Freakier Friday”، وألفت مسلسل “Dollface”، وأخرجت فيلم “Sweethearts”تمثلها وكالات UTA وMosaic وFelker Toczek.
عودة سيلفرستون لشخصية شير تنضم إلى موجة عودة نجوم التسعينيات، مثل سارة ميشيل غيلار في “Buffy” وطاقم “Malcolm in the Middle”
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد
إقرأ أيضاً:
بعد تراجع هجمات الحوثيين.. الملاحة تعود تدريجياً للبحر الأحمر
البلاد – عدن
سجّل البحر الأحمر خلال الأشهر الأخيرة تحسنًا ملحوظًا في حركة الملاحة البحرية، بعد تراجع وتيرة الهجمات التي كانت تشنها جماعة الحوثي في اليمن على السفن التجارية.
وكشف الأميرال فاسيليوس غريباريس، قائد مهمة “أسبيدس” البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، عن ارتفاع عدد السفن العابرة يوميًا بنسبة 60% منذ أغسطس 2024، في مؤشر أولي على عودة تدريجية للاستقرار الملاحي في أحد أكثر الممرات البحرية حساسية في العالم.
وأوضح غريباريس أن عدد السفن التي تعبر البحر الأحمر يوميًا ارتفع إلى ما بين 36 و37 سفينة، بعد أن كان قد انخفض بشكل كبير إلى ما بين 20 و23 سفينة يوميًا في أغسطس من العام الماضي، إثر تصاعد هجمات الحوثيين.
لكن رغم هذا التحسن، أكد المسؤول الأوروبي أن مستوى الملاحة لا يزال بعيدًا عن المتوسط اليومي المعتاد قبل الهجمات، والذي كان يتراوح بين 72 و75 سفينة يوميًا.
وتعود جذور الأزمة إلى أكتوبر 2023، مع اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، حيث أعلنت جماعة الحوثي المسلحة في اليمن تضامنها مع الفلسطينيين، وبدأت في تنفيذ هجمات صاروخية وبالطائرات المسيّرة ضد سفن مرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وقد أدّت هذه العمليات إلى حالة من الذعر في حركة الملاحة العالمية، ما دفع عدة شركات شحن كبرى لتغيير مساراتها نحو رأس الرجاء الصالح.
وفي تطور مفاجئ، أعلنت الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترمب الشهر الماضي عن وقف العمليات العسكرية ضد الحوثيين، بعد التوصل إلى اتفاق مع الجماعة برعاية سلطنة عمان. وأسفر الاتفاق عن تراجع ملموس في الهجمات البحرية، الأمر الذي أعاد بعض الثقة لحركة التجارة الدولية في البحر الأحمر، خصوصًا مع بدء عودة السفن التجارية إلى استخدام الممر البحري الحيوي.
ورغم هذا التراجع، لا تزال المخاوف قائمة من عودة التصعيد في أي لحظة، خاصة بعد تهديدات إسرائيلية بشن ضربات جديدة على مواقع الحوثيين في اليمن، في حال عادت الهجمات ضد السفن أو تصاعد التوتر الإقليمي.
في المقابل، لا تزال جماعة الحوثي تُعلن أنها لن تتوقف عن استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل ما دام الحصار مستمرًا على قطاع غزة.
ويبقى السؤال الأبرز هو ما إذا كان هذا التحسن في الملاحة مستدامًا، أم أنه مجرّد هدنة مؤقتة تخضع للمتغيرات السياسية والعسكرية في المنطقة؟. وفي ظل ارتباط الملف اليمني بملفات إقليمية معقدة كالأزمة الفلسطينية والصراع الإيراني-الإسرائيلي، يبقى البحر الأحمر منطقة استراتيجية مشتعلة قابلة للاشتعال من جديد في أي لحظة.